-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المقاطعة الأجنبية و"أزمة" مصانع التركيب تفرضان أجندة جديدة

إلغاء معارض “صافاكس” وتجميد صالون السيارات

إيمان كيموش
  • 1840
  • 1
إلغاء معارض “صافاكس” وتجميد صالون السيارات
ح.م

تنتظر إدارة قصر المعارض “صافكس” رد وكلاء السيارات وأصحاب مصانع التركيب، الذين دخلوا في “شبه عطلة إجبارية” عن العمل، بسبب الندرة التي تشهدها السيارات في السوق الوطنية، وكذلك في ظل الظرف العام الذي فرضه الحراك الشعبي وما انجر عنه من تحقيقات مع أصحاب هؤلاء المصانع الذين استفادوا من امتيازات غير مبررة، حيث يفترض أن ترد هذه المصانع بشأن المشاركة في معرض السيارات المنتظر تنظيمه شهر أكتوبر المقبل، في الوقت الذي تم إلغاء معظم التظاهرات الاقتصادية وتأجيلها لسنة 2020، مع الاحتفاظ بالتظاهرات المنظمة بالخارج.

وأكدت مصادر من “صافكس” أن الظرف الصعب الذي تشهده معظم المؤسسات الخاصة ورجال الأعمال وبالخصوص أصحاب مصانع تركيب السيارات الذين يتواجد معظمهم بالسجن، سيؤدي إلى تجميد صالون السيارات لسنة أخرى، بعدما كان مرتقبا شهر أكتوبر المقبل، حيث لم ترد مصانع السيارات إلى حد الساعة، إضافة إلى إلغاء وتأجيل معظم التظاهرات الاقتصادية، في الوقت الذي يتم اليوم التركيز على التظاهرات المنظمة بالخارج فقط، وتحديدا بإفريقيا، أين تمت برمجة تنقل المؤسسات الجزائرية ورجال أعمال جزائريين إلى 4 دول إفريقية قبل نهاية السنة لاستعراض منتجات “دي زاد”، على غرار تمور “دقلة نور” والتجهيزات الكهرومنزلية وغيرها من المنتجات.

وبالمقابل، وفي إطار المشاركة الجزائرية في التظاهرات الاقتصادية المقامة في الخارج خلال سنة 2019، أعلمت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة كافة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين بأنه تمت برمجة 4 معارض خاصة للمنتجات الجزائرية خلال السداسي الثاني من السنة الجارية، وتتضمن هذه الأخيرة، المعرض الخاص للمنتجات الجزائرية بأديس أبيبا بإثيوبيا، المرتقب تنظيمه من 25 إلى 30 أكتوبر2019، والمعرض الخاص للمنتجات الجزائرية بباماكو بمالي، من 10 إلى 15 نوفمبر 2019، والمعرض الخاص للمنتجات الجزائرية بنيامي بالنيجر، من 25 إلى 30 نوفمبر 2019، والمعرض الخاص للمنتجات الجزائرية بلاغوس بأبوجا بنيجيريا، من 7 إلى 12 ديسمبر 2019.

ووفقا لما أكدته غرفة التجارة والصناعة الجزائرية، ستشكل هذه التظاهرات الأربع فرصا إضافية للشركات الجزائرية للتباحث في فرص الأعمال ولتعزيز مكانة المنتجات الجزائرية في الأسواق الإفريقية، خصوصا بعد إطلاق منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية شهر جويلية 2019، في حين أكدت غرفة التجارة والصناعة الجزائرية، أن المشاركة في هذه التظاهرات سيتم تدعيمها من طرف الصندوق الخاص بترقية الصادرات الذي يأخذ على عاتقه 80 بالمائة من تكاليف فضاء العرض ونقل العينات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • جلول الجزائر

    ربما هناك مسؤولين ورجال مال وأعمال جزائريين في تلافيف امخاخهم و بصلتهم السسائية لا توجد الا فكرة تهريب الدوفيز والعمل ضد مصلحة الجزائر . وكأن هؤلاء تعرضوا لغسيل المخ من المخابرات الاجنبية لتحطيم الاقتصاد وافلاس المؤسسات الانتاجية وتهجير دوفيز الريع بكثافة .
    فالانسان هو محور العملية التنموية و اذا كان الاقتصاد وقطاع المالية و أهل الحل و العقد معوقون فكريا و لا توجد في عقولهم الا المصطلحات التالية اختلاس تواطؤ عمالة افشال افلاس تدمير تهريب خيانة الكراهية للجزائر التشحام التشيبا العمولة ....... الخ
    كيف بهكذا مسؤولين و رجال مال واعمال نريد بناء دولة واقتصاد قويين فهذا من رابع المستحيلات .