-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إيران وأمريكا صراع كسر الإرادات ومستقبل مجهول

صالح عوض
  • 763
  • 6
إيران وأمريكا صراع كسر الإرادات ومستقبل مجهول

من الواضح إن الإدارات الأمريكية منذ 1979 عام انتصار الثورة الايرانية اتخذت قرارا استراتيجيا ورؤية مستقبلية وخططا كافية حشدت لها كل الوسائل والأساليب والإمكانات لاحتواء الثورة التي خرجت عن المالوف في منطقة أريد لها أن تكون موبوءة بالاعتراف بإسرائيل وبالعلاقات الأمنية العميق مع المؤسسات الأمنية الصهيونية وأن تكون منطقة نفوذ كامل للمصالح الأمريكية .
اكتشف العرب والمسلمون فجأة إيران وأهلها بعد أن كان شاه إيران صديقا وفيا معلنا للكيان الصهيوني في علاقات عميقة يبتز العرب لاسيما في الخليج العربي ويذل حكامهم ويسهم مع الأجهزة الأمنية الصهيونية في تكوين جيش الانفصاليين الأكراد في شمال العراق بقيادة الملا مصطفى البرزاني ولم يتوقف ذلك التدل إلا بعد اتفاقية رعاها الرئيس الجزائري هواري بومدين سنة 1975 بين العراق وإيران.. وكان التعاون العسكري بين الكيان الصهيوني وإيران على قدم وساق.. لذلك كان خروج إيران عن هذا النهج غير مقبول لدى الأمريكان .
شنّ الأمريكان منذ اللحظة الأولى الحصار على إيران وجمّدوا أموالها وأوقفوا مشاريعهم التنموية فيها وشنوا حملة دبلوماسية وإعلامية وسياسية كبيرة عليها وحركوا المنطقة لتفرض حربا على إيران لمدة ثماني سنوات كبدت البلد خسائر بشرية ومادية فادحة وأطلقت المخابرات الأمريكية العنان للمجموعات المسلحة في الداخل الإيراني لتقوم بأوسع موجة اغتيالات وتفجيرات تطال قيادات كبيرة على رأسها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان وعلماء دين كبار وقيادات عسكرية وسياسية.. وقامت المؤسسات الغربية بشيطنة إيران من خلال مواقف دول ومؤسسات وهيئات رافعة في وجهها شعارات طائفية وعرقية.
حصل الفارق عندما إخذت الإدارة الأمريكية قرارها بتدمير العراق الذي خرج من حربه مع إيران بجيش مزوّد بالسلاح المتطوّر والخبرات القتالية الفائقة الأمر الذي دفع قياداته إلى الإعراب عن ضرورة التحرك نحو جبهات القتال ضد العدو الصهيوني وهنا كانت المؤامرة بأن استدرج العراق إلى اجتياح الكويت تحت غطاء من حجة تاريخية أن الكويت جزء قد سلخ من العراق.. كانت المصيدة التي انتظرها الأمريكان طويلا ولم يستطع النظام العراقي الخروج من الورطة بسلام ووجد الإقليم فرصته في التخلص من قوة العراق ودوره.
هنا ارتكبت إيران خطأ استراتيجيا عندما لم تستجب لنداء الشرفاء والأحرار والمسلمين في العالم بأن تأخذ موقفا مع العراق ضد العدو الخارجي ..لم يستطع الإيرانيون التحرر من آلامهم جراء حرب الثماني سنوات ولم يستطيعوا أن يقدروا بأن الحياد في مثل هذه الحروب يحسب عليهم وليس لهم، فالتاريخ لا يسير حسب رغباتنا بل حسب صيرورته.. لم يستطع الإيرانيون الارتقاء إلى مواقف تاريخية بالانحياز إلى العراق كما هتف فيهم محمد حسين فضل الله وغيره كثيرون من شيعة العرب وسنتهم..
لقد كان مفهوما إلى حد ما في جو الخصومة أن تاوي إيران كل المعارضة العراقية المحقة والمرتزقة كما كان العراق يحوي المعارضات الإيرانية المسلحة ويزوّدها بالسلاح والمال لاستهداف إيران لكن لم يكن مقبولا أبدا في ظل الحرب مع أمريكا أن يقف أي مسلم أو عربي في خندق البين بين..
كان هذا هو الخلل الاستراتيجي في مسيرة الثورة الإيرانية الذي سيفتح عليها بابا واسعا للانتقادات والتشكيك في المسار..لم تتوقف أمريكا عند حد توجيه ضربات قاصمة للجيش العراقي بل واصلت حصارها وحربها وصولا إلى الاجتياح فأصبح العراق كله مرتعا للعملاء والمرتزقة الذين كانوا أدلاء لقوات الأجنبي وعدوانه..
حاولت إيران الدخول للملف العراقي بأشكال عديدة وقد تكون هناك تصرفات متجاوزة ليست بعلم القيادة الإيرانية ولا بتوجيهاتها المهم أن الانطباع العام لدى العراقيين أن إيران أخطأت في حقهم وأنها دخلت لتتملك في العراق كما يشار إلى عملية شراء عقارات بشكل واسع في النجف وكربلاء من قبل رؤوس أموال إيرانية وأن هناك تدخلا واضحا من قبل الإيرانيين بالشكل الذي لايقبله العراقيون وعلى هذا قامت مظاهرات عديدة تطالب بوضع حد للنفوذ الإيراني كان أبرزها موقف مقتدى الصدر وحركات سياسية عديدة.
لكن لابد من الإشارة إلى أن إيران هي من أوقف تقسيم العراق على ثلاث دول فلقد كان المخطط الأمريكي الذي أعلن عنه باراك أوباما يقتضي أن يمتلك العرب السنة إقليما والعرب الشيعة إقليما والأكراد إقليما ثالثا.. ومما لاشك فيه أن الأيرانيين هم من أفشلوا هذا المشروع.
ومما لاشك فيه أن هذا يمثل ضربة للمخطط الأمريكي رغم أن حكام العراق المشتتين والمتنازعين والمتفقين فقط على الفساد السياسي هم وصفة جيدة للحكم المخرب الضامن ضياع البلد.. كل مايمكن قوله بشأن التدخل الإيراني في العراق بعد الغزو الأمريكي أن له وعليه حاولت إيران من خلاله أن تخرج من إطار الحصار المفروض وتمتلك بعض أوراق القوة التي تمنحها فرصا إضافية في مفاوضات قادمة مع الغرب.
تسارع الهجوم الأمريكي على المنطقة بعد سقوط العراق في مشروع أطلق عليه الأمريكان الشرق الأوسط الجديد كما صرخت بذلك كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية وكما طبق الرئيس الأمريكي باراك أوباما مشروعه الربيع العربي لإسقاط عواصم العرب واحدة تلو الأخرى وتفتيتها وتكريس الضمانات الاستراتيجية لاستمرار وجود إسرائيل وتفوّقها الأمني فكانت سورية وليبيا تمهيدا لانطلاق آخر، هنا تحركت إيران بكل ثقلها للتصدي للمشروع الأمريكي في المنطقة ولئن سكتت أمريكا نسبيا عن التدخل الإيراني في الشأن العراقي فإن أمريكا والغرب جملة وحلفاءهم في المنطقة وجدوا ذلك كافيا لتحشيد كل القوة والدخول في الملف السوري..
كانت إيران بكل وضوح ترى في حماية حزب الله وبقائه قوة متقدمة لها في منطقة حساسة تكسبها أوراقا لأي مفاوضات قادمة وتحصنها بعناصر قوة تفرض على الآخرين العد للمرة الألف قبل العدوان على إيران التي تجد نفسها بعيدة عن خط المواجهة مع إسرائيل التي تحرض ضدها وتستعد لشن عمليات عسكرية واسعة ضد أهداف حيوية في إيران حينها ليس لإيران إلا حزب الله وقواته التي تجد دعما غير مشروط لقصف إسرائيل وإيلامها بعمق.. وحزب الله لن يكون في مأمن من رياح الربيع العربي حيث تحرك القوى السلفية التي تكفر الشيعة وحزب الله وتتزوّد برغبات وتوجيهات من قبل المشغلين للقضاء على حزب الله ولقد صرح قادة فصائل المعارضة المسلحة بأنهم سيتوجهون إلى لبنان للقضاء على حزب الله وهم في ذلك يكونون قد حققوا أحد أهم الأهداف الإسرائيلية والأمريكية.. من هنا كان الوقوف الإيراني مع سورية غير محدود ومع أن النظام السوري لم يكن في لحظة من اللحظات يريد أن يصطف في محور ما لأسباب سياسية وديمغرافية وجيوسياسية إلا أنه قبل بقدوم مستشارين وخبراء وقد يكونون قادة ميدانيين إيرانيين يساعدون الجيش السوري في ترتيبات الحرب وتكوين قوات الدفاع الوطني وهي قوى شعبية مسلحة..
لقد كان التدخل الإيراني في ساحة الصراع على أرض سورية مهما وحاسما وضروريا للقضاء على فرصة تفتيت البلاد وإقامة إمارات تطرف مرتبة ومتصارعة.. وهنا تكون إيران في معركة تسجيل النقاط قد حققت أهدافا مباشرة في مواجهة المشروع الأمريكي لكنها جميعا تقع تحت دائرة التهديد المحتمل.
تكون القيادة الإيرانية تعرف جيدا أنها لن تحقق في العراق أكثر مما حققت فلقد تحركت الوطنية العراقية العنيدة من جديد وبدا التذمر من الوجود الإيراني ولئن حققت إيران بعض الأهداف من دخولها على الملف العراقي إلا أنها خسرت كثيرا ولعل كل منجزاتها في العراق تحت طائلة التهديد فيما لو استمر الحراك العراقي الوطني الرافض للتواجد الإيراني الأمر الذي يعني احتمالات إحداث خسارات في جملة المحصلة.
وفي سورية يبدو أن الروس الذين دفعوا كثيرا وكان لهم الدور الحاسم في القضاء على المسلحين لن يسمحوا بتمدد الإيرانيين لتحقيق بعض المكتسبات الاستراتيجية كأن يكون لهم ولأنصارهم مواقع عسكرية على الحدود مع فلسطين إلى درجة أن القوات الروسية قامت بقصف مواقع لمقاتلين حاولوا التمركز على الحدود ومن خل الاتصالات الروسية الإسرائيلية يكون الروس قد امنوا الصهاينة بأن إيران لن تكون بالقرب من الحدود وذهب الإيرانيون إلى التأكيد بأن لهم مستشارون فقط بطلب من الدولة السورية.. لكن ممالاشك فيه أن إيران استراتيجيا حققت أهدافا كبيرة منها أنها أصبحت دولة يؤخذ برأيها في ترتيبات المنطقة ولو مؤقتا وأنها استطاعت أن تسهم في إنهاء المشروع التفسيخي في المنطقة وأنها أبعدت عنها شبح الإرهاب المسلح إلى حين..
لم يترك الأمريكان لإيران فرصة تذوّق حلاوة إنجازاتها في ظل اتفاق نووي يسمح لإيران أن تدخل نادي الدول النووية وتصبح قادرة على إنتاج كهرباء تغطي إيران ودول الجوار.. لقد عز على الأمريكان أن تفلت إيران من العقوبات وتستغل أموالها في تنمية ضرورية وتقوم بتخفيض معدلات البطالة وفتح مجالات العمل والتنمية.. فلن تمضيأشهر قليلة على الاتفاق النووي الذي يتم بموجبه رفع الحصار العالمي عن إيران ورفع قرارات التجميد على الأموال الايرانية المحتجزة وفتح الباب أمام الشركات الغربية للاستثمار في إيران وبدء التبادل التجاري مع أوربا وتزويد إيران بالتكنولوجيا والطائرات المدنية..
نظرةأمريكا إلى إيران أنها موجودة بنفوذها في العراق وبتدخلها في سورية ولبنان من خلال حزب الله وفي اليمن من خلال الحوثيين وفي البحرين وهكذا تصبح إيران عنصر ازعاج كبير للتحركات الأمريكية بعد أن أصبحت إلى حد كبير تتحكم في مضيق هرمز وتهدد مضيق باب المندب وتقف على شواطئ المتوسط.
فأصبح ايقاف العمل بموجب الاتفاق النووي أمرا ضروريا للأمريكان فهو وحده القادر على إعادة الصراع إلى نقطة صفر مع إيران وأن يدفع بايران إلى مواجهات حادة في الداخل والخارج وهو حسب التصوّر الأمريكي من سيفقد إيران كل مكتسباتها عبر 15 سنة الأخيرة..
يدرك القادة الإيرانيون أنها أصعب المراحل وأن الحصار الذي طال أمده يكاد يتوج بانفجارات داخلية عنيفة وأنه هو من غطى الفساد الذي يتم الحديث عنه في بعض دواليب الحكم وأن الحصار رغم الصمود الكبير الذي أبداه الإيرانيون قد آذى المجتمع الإيراني الذي يجد نفسه منقسما الآن كما لم يحدث من قبل فلقد كانت المظاهرات الإيرانية في الأوقات الأخيرة متركزة على ضرورة تغيير نهج الدولة الإيرانية والانسحاب من مواقف الثورة والانغلاق على الداخل الإيراني وعدم التدخل في الملفات العديدة الأخرى وهذا بالضبط ما تريده الإدارات الأمريكية مرحليا.
ويدرك القادة الإيرانيون أن أمريكا لن تتوقف عند حد في هجومها فهي قد تشن هجمات مسلحة تستهدف مصالح استراتيجية في إيران في إطار خطة لتحريك المعارضة المسلحة والسياسية المتنوعة وإحداث فوضى في البلاد.. ومن المحتمل قريبا تمنع إيران من بيع نفطها كما أن هناك إجراءات قاسية عقابية تحرم إيران من العملة الصعبة بل وبيع مدخراتها من الذهب والمعادن الثمينة.
إن إيران راعت كثيرا عدم استفزاز الأمريكان والإسرائيليين إلى حد كبير مؤقتا على الأقل فهي تقف مع حزب الله وتسلحه لكن دون أن تسمح له بالاشتباك المستمر في حرب استنزاف مع العدو الصهيوني وهي تدعم الفلسطينيين ولكن دون أن توصلهم إلى مستوى ايلام العدو الصهيوني بشكل مخيف كما تدعم سواهم في مناطق أخرى.. وهي تتكلم عن قدراتها على تدمير الكيان الصهيوني فيما لم تقم بأي رد عملي على استهداف إسرائيل للمستشارين الإيرانيين في سورية أو العلماء الايرانيين في إيران.. بمعنى أن إيران تقم بحسبة دقيقة في مسألة الاشتباك مع الأمريكان ورغم ذلك فإن أمريكا لم تتوقف عن خلق الأزمات لإيران ودفع كل قوى المنطقة للتكتل أمامها لإيقاف مشروعها في ايجاد عناصر قوة لها تمنحها التربع في دائرة صنع القرار في المنطقة.
إلى أين تتجه ريح المواجهات بين جبهة إيران وجبهة الأمريكان ..؟ لابد هنا من التأكيد أن الإيرانيين يدركون أن تحالفهم مع روسيا قائم على نقاط مشتركة ومصالح محددة فهو ليس تحالف الأبد وليس تحالفا في كل شيء لذلك لايمكن المراهنة على الروس في كل الملفات، لذا فإن إيران لا تجد معها في المواجهة ضد المشروع الأمريكي إلا نفسها وأصدقاءها الضعفاء الذين هم في واقع الحال عالة عليها..
هناك بقعة ضوء قد تكبر وتتنامى لصالح إيران وهي رعونة الإدارة الأمريكية التي تجيد فن كسب الخصوم وتوسعة رقعة العداء فلم تعد إيران وحدها مستهدفة فهناك الصين وروسيا وتركيا والمكسيك والبرازيل وهلم جرا.. وهذا من شأنهأن يحدث تكتلا دوليا يرهق الاقتصاد الأمريكي باستبداله الدولار إلى التعامل بعملات محلية بين هذا التكتل وهنا يمكن أن يوجه هذا الخطر السياسة الأمريكية إلى عزل ترمب أو تغيير مسير العلاقات مع المنطقة بما فيها ايران.
معركة في فصلها الأخير.. هل تخرج إيران من المأزق المعقد؟ قد يحلو لبعض المتحدثين الايرانيين الكلام عن إنجازات عظيمة في العلاقات مع دول غربية كما كان يردد بعضهم عن علاقات حميمية مع أوباما وكيري.. لكن بلاشك أن القيادة الايرانية تمسك بموقف ثابت قائم على الشك في أمريكا وأن الإدارات الأمريكية لا يؤمن جانبها وأن الدول الأوروبية منافقة مخادعة.
حتى الآن إيران محاصرة لكنها منتصرة فهل يسقط حصارها انتصارها أم يتجاوز انتصارها حصارها؟ المسألة لها علاقة بإدارة الصراع وليس بصدق الناس ولا أمانيهم ولا عقائدهم.. مع أن هزيمة أمريكا ومشروعها في المنطقة هو أمنية كل الأحرار والشرفاء في العالم.. تولانا الله برحمته

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • شخص

    الكل في المنطقة (إيران، تركيا، أمريكا، روسيا) يعرف جيداً ما يفعله و لديه خطط مستقبلية مدروسة (أ، ب، جـ، .......حتى الياء)
    أمّا العرب البؤساء، فليس لديهم سوى أموال النفط يهرولون هنا و هناك لشراء حلفاء يحمونهم من بعضهم البعض و لا حول و لا قوة إلاّ بالله !

  • علي أكرم

    كسرهما الله كليهما

  • علي حسن

    يا رجل ما زلتم مخدوعين بثورة الدجال الخميني الشعوبي بعد تورط إيران وحزبها العميل في مناصرة طاغية يحكم جمهورية وراثية هيا لتحرر لك فلسطين الطريق امامها واضح بعد احتلال العراق وسورية ولبنان حتى الذين كانوا أدنابها في العراق كما تقول تفطنوا لها نحن في الجزائر عندنا ثورة نوفمبر الخالدة الصحيحة المذهب والقويمة الدين والموجهة لعدو كافر صريح وهيهات أن نخدع بثورة دجال طائفي يستغل القضية الفلسطينية

  • Moh-tlm

    Le rôle de l'Amérique dépend de l'intérêt économique commercial et de présence .. Mais le rôle de l'Iran a pour objectif son existence son avenir et l'équilibre de puissance .. L'Amérique ne choisit pas ces alliés mais plutôt qui assure leur intérêt .. L'Iran ne change pas le camp c'est la doctrine de l'État qui est mis au dessus des intérêts .. Est-ce que l'Amérique ne prend pas l'Iran comme un allié stratégique après la résilience du représentant du W.house?? .. L'avenir et le destin prouve la réponse ..

  • زكي

    مقال اكثر من رائع و تحليل جد قيم نعم المعركة في فصلها الاخير و ستنتصر الامة باذن الله فهو عزوجل وعدنا بالنصر علينا ان لا نحن لان الامور بيده ومن يدري لعله يستدرج امريكا لنهايتها و انهزامها و اندحارها و بعد ها سيحل السلام في الشرق الاوسط طبعا بعد ان تمحى اسرائيل من الخريطة

  • UNVERSELHUMAINCURE

    ترامب الأحمق الغبي الأرعن كسب عداوة الكل....هناك مثل يقول '' عامل الناس بالحسنى فترة مد الظل ...لكي يعاملوك بمثله لحضة قبضه ''.....صراحة ترامب سيجلب الخراب لبلده اغترارا بقوته.....''لا تحقرن صغيرا...فكم ذبابة أدمت مقلة الأسد''.....فكيف اذا اجتمع على أمريكا الذباب....فلا اله الا الله وحده لا شريك له في ملكه...أعجبتني فكرة العرب و المسلمين.....تولانا الله برحمته...