-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نيابة باريس تشرع في دراسة شكوى الملاكمة الجزائرية

إيمان خليف تقاضي إيلون ماسك والروائية البريطانية جي كي رولينج

ع. ع
  • 1144
  • 0
إيمان خليف تقاضي إيلون ماسك والروائية البريطانية جي كي رولينج
ح.م
إيمان خليف

قررت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، رفع دعوى قضائية ضد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مالك منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، والروائية البريطانية جي كي رولينج، بتهمة “التحرش والتنمر الإلكتروني”.
وقال نبيل بودي، محامي الملاكمة الحائزة على الميدالية الذهبية في باريس، في تصريحات نقلتها عنه مجلة “فاريتي”، إن مالك شركة “تسلا” إيلون ماسك، ومؤلفة سلسة “هاري بوتر” ورد اسمهما في الشكوى الجنائية التي تم إرسالها إلى مركز مكافحة الكراهية عبر الإنترنت التابع لمكتب المدعي العام الأسبوع الماضي.
ووفقًا لشبكة “سكاي نيوز” تم رفع الدعوى ضد منصة “إكس” التابعة لماسك، مما يعني أنها رفعت ضد “أشخاص مجهولين” وفقا للقانون الفرنسي. وأكد محامي الملاكمة الجزائرية أن هذا يضمن أن “الادعاء لديه كل الحرية للتحقيق ضد جميع الأشخاص”، بما في ذلك أولئك الذين شاركوا “رسائل كراهية” تحت أسماء مستعارة.
وكتب نبيل بودي في منشور على “إكس”: “تم ذكر اسم جيه كيه رولينج وإيلون ماسك في الدعوى القضائية، من بين آخرين”، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيكون أيضا جزءا من التحقيق. وأوضح نبيل بودي: “غرد ترامب، لذا سواء ورد اسمه في دعوانا القضائية أم لا، فسوف يتم التحقيق معه حتما كجزء من الادعاء”. وفي أحد المنشورات، شاركت رولينج صورة منازلة خليف مع الإيطالية أنجيلا كاريني، متهمة خليف بأنها رجل “يستمتع بالتضييق على امرأة”.
من جانبه، أعاد ماسك مشاركة منشور السباحة رايلي جاينز الذي زعم أن “الرجال لا ينتمون إلى الرياضة النسائية”. وعلى إثر ذلك باتت الملاكمة الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، ضحية لحملة كراهية وتضليل مشوبة بالعنصرية.
موازاة مع ذلك، شرعت النيابة العامة بباريس في الإجراءات القضائية الخاصة بالشكوى التي رفعتها البطلة الجزائرية إيمان خليف، الفائزة بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، على خلفية تعرضها لحملة تنمر إلكترونية خلال الحدث العالمي. وأفاد مكتب المدعي العام في باريس، بأنه تم فتح تحقيق يوم الثلاثاء بعد شكوى تتعلق بـ”التحرش السيبراني” قدمتها الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، التي كانت ضحية جدل حول جنسها، وفتح المركز الوطني لمكافحة الكراهية على الإنترنت التحقيق بتهمة “التحرش السيبراني” والإهانة العلنية والتحريض العلني على التمييز، وأوكلت التحقيقات إلى المكتب المركزي لمكافحة الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الكراهية.
يذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية، كانت قد وضعت النقاط على الحروف في قضية خليف، وأبطلت كل الاتهامات التي وجهها الإتحاد الدولي للملاكمة ضدها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!