ابتزاز على طريقة أفلام الجريمة

أغرب قصة لم تشهدها بعد قاعات المحاكم
كشفت سيدة في الـ 48 من العمر رفضت الإفصاح عن هويتها وهوية أبطال قصة مروعة تقول أنها إحدى أبطالها. السيدة التي تبدو عليها علامات الخوف تريد أن تجد حلا عاجلا لازمتها و إلا سيخرب بيتها! تقول المتحدثة أن إحدى بناتها أقامت علاقة غير شرعية مع جار لهم و حملت منه، تنبهت الأم إلى أعراض غير طبيعية في ابنتها، و بعد مساءلة عنيفة لابنتها أفصحت لها عن تلك العلاقة المشؤومة.، كتمت الأم الأمر و أخذت ابنتها لدى طبيب مختص في طب النساء من أجل” ربط الحمل” حتى لا يظهر، غير أنّ الطبيب اقترح على الأم بأن تبيعه ما في بطن ابنتها بعد ولادته وسيعطيها مالا كثيرا، لم ترفض الأم و لم تقبل، كان همها أن لا يفتضح أمر الحمل، مرت الأيام و وضعت البنت، كان المولود ذكرا، في سرية تامة لم تجعل الأم أيا من العائلة ينتبه لما يجري، كان ما تخشاه لو علم الوالد بأمر ابنته فسيقتلها دون ندم، تطورت الحكايا و رفضت الأم عرض الطبيب بيعه وليد ابنتها، و اهتدت إلى حيلة، حيث أوحت إلى زوجها الغافل أن يتبنيا طفلا بعد وحشة الأولاد في الدار، لم يمانع الوالد لأنه لم يكن معسور الحال، وتمت الصفقة.
و سارت الأمور كما دبرتها بطلة القصة، لكن عارضا طرأ لم يكن في حسابها، عشيق البنت والمجرم في حقها وحق ولدها علم بما حدث ، فاصبح يهدد الأم بفضح أمرهما إن لم تلبّ رغباته الشيطانية! لم تدرِ المرأة ما العمل سوى الرضوخ لمطلب المجرم ، و أصبحت البنت بين يديه يفعل بها ما يشاء وقت ما يريد ، و لأنه كان هاوي أصحاب السوء، فقد سرت العدوى إلى البنت و أصبحت مدمنة خمر ومخدرات دون رادع لها، عند هذا الحد توقفت السيدة طالبة جرعة ماء، بعد أن فرغت من سرد أغرب قصص الإجرام الأخلاقية في إحدى مدن المتيجة.
فيصل هارون