“ابتعد أيها الفاشل”.. هذا ما قالته بريجيت لماكرون بعد الصفعة!

حلّل عديد الخبراء، لغة جسد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت بعد الصفعة التي وجهتها له في هانوي ورصدتها أعين الكاميرات، كما أشاروا للعبارة التي قالتها حينما مد يده إليها.
واستعانت صحيفة “إكسبرس” البريطانية بخبير قراءة شفاه لتحليل فيديو الصفعة، فقال: “عند فتح باب الطائرة، ظهر الرئيس ماكرون وهو يلتفت نحو بريجيت، وفي لحظة مفاجئة، دفعته في وجهه”.
وأضاف: “عندما أدرك أن الباب مفتوحا بالفعل وأن طاقم الطائرة يشاهد ما يحدث، بدى عليه الارتباك ورفع يده بسرعة في إيماءة تشبه تحية متكلفة”.
وتابع: “إحدى الموظفات أظهرت انزعاجا واضحا، إذ حركت يدها في شعرها بتوتر قبل أن تنزل السلالم بسرعة”.
وأردف: “اقترب إيمانويل من بريجيت قبل أن يستعيد هدوءه ويعبر إلى الجهة الأخرى. وبعد لحظات، أشار إليها قائلاً ‘هيا بنا'”. ثم شكر الطيار ووجه تحية نحو الكاميرات، في محاولة منه لاستعادة صورته الرسمية أمام العامة.
وعند أعلى درجات السلم، عادت الأجواء إلى البرود من جديد، فحين مد ذراعه نحو بريجيت، تجاهلتها وتشبثت بالسور بدلًا منها.
وعند مرورها، ظهرت وكأنها تهمس قائلة: “Dégage, espèce de loser”، والتي تعني بالإنجليزية: “ابتعد، أيها الفاشل”، ويبدو أن ماكرون رد قائلا حسب ذات الخبير: “Essayons, s’il te plaît” أي “دعينا نحاول، من فضلك”، إلا أنها أجابته بحدة: “Non”.
واختتم خبير قراءة الشفاه تحليله قائلا: “تعبير وجهه في النهاية، وكلمته الأخيرة ‘Je vois’ التي تعني ‘أفهم’، تعبّر عن كل شيء
وأضاف: “التحليل الفوري: مشهد نادر وغير محسوب يكشف عن توترات أعمق بين الزوجين. جدير بالمتابعة، خاصة في ظل جدول دبلوماسي حافل ينتظرهما”.
مبالغة في إظهار الانسجام!
وفي وقت سابق، كشفت خبيرة في لغة الجسد، مبالغة ماكرون وزوجته بريجيت في إظهار تناغمهما بعد ضجة الصفعة التي قلبت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي رأسا على عقب.
وقالت الخبيرة الشهيرة جودي جيمس، إنه بينما يواصل الزوجان الرئاسيان زيارتهما عبر هانوي، فإن لغة جسدهما الخاصة بهما بها مبالغة في تصحيح ما شاهده العالم وإثبات إن كل شيء على مايرام بينهما.
وأضافت أن “إشاراتهما غير اللفظية مبالغ فيها، مما يشير إلى شعورهما ببعض الذعر واليأس، مما جعلهما يتظاهران وكأنهما عروس وعريس بيوم زفافهما”.
ولفتت الخبيرة إلى أن بريجيت تحاول الإيحاء من خلال الصور الأخيرة التي التقطت بجامعة العلوم والتكنولوجيا في هانوي، بأن ماكرون هو المسيطر في العلاقة بينما هي في وضع الزوجة المستسلمة، مشيرة إلى أنهما سيحرصان خلال الفترة المقبلة على تحسين مظهرهما أمام الرأي العام، بعد حادثة الصفعة.
وكان الرئيس الفرنسي قد تلقى صفعة من زوجته بريجيت، يوم الأحد الماضي في هانوي، ما جعل وسائل إعلام روسية وحسابات تابعة لليمين المتطرف تتحدث عن وجود خلاف حاد بينهما، ليرد ماكرون بالنفي القاطع متهما من اعتبرهم مروجين للإشاعات المغرضة بالجنون.
وبخصوص الحادثة قالت ذات الخبيرة لصحيفة “ميل أونلاين” في وقت سابق إن “الرئيس الفرنسي بدا وكأنه يقبض إحدى يديه أثناء نزوله من طائرته في فيتنام بعد لحظات من وصوله إلى البلاد مساء الأحد”.
وأوضحت أن ما حدث كان بعيدًا كل البعد عن لحظة “مزاح” بين زوج وزوجته، كما حاول ماكرون ودائرته الداخلية تصويرها.
وأضافت أن “دفع شريكك بيدك بقوة شديدة في وجهه لدرجة أن رأسه مال، واضطر إلى مد يده للحفاظ على توازنه، فعل لا ينبغي تطبيعه تحت اسم المزاح من أجل حماية الصورة السياسية”.