-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحذيرات من عواقب العرقلة أو تزوير الانتخابات

اتخاذ كافة التدابير الأمنية والتنظيمية لضمان سير الرئاسيات

الشروق أونلاين
  • 1299
  • 2
اتخاذ كافة التدابير الأمنية والتنظيمية لضمان سير الرئاسيات
الشروق أونلاين

أكدت السلطات العمومية، اتخاذ كافة التدابير الأمنية والتنظيمية، بهدف إنجاح الانتخابات الرئاسية المقررة هذا الخميس وضمان السير الحسن للعملية الانتخابية بما يتيح للجزائريين أداء واجبهم الانتخابي في أحسن الظروف.

وفي هذا الصدد، حذر نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، الأربعاء الماضي من وهران “العصابة وأذنابها وكل من تسول له نفسه المساس بهذا المسار الدستوري أو عرقلته للزج بالبلاد في مسارات محفوفة بالمخاطر، من خلال التشويش على الانتخابات أو محاولة منع المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري”.

وشدد الفريق على أن “العدالة وكل أجهزة الدولة ستكون بالمرصاد لهم”، مضيفا بالقول “سنعمل مسنودين بشعبنا الأبي على اجتثاث جذور العصابة وأذنابها التي تظهر ما لا تبطن، بل لا زالت تضمر حقدا دفينا وكراهية للبلاد، وتلعب أوراقها الأخيرة أملا منها في تنفيذ مخططاتها الخسيسة”.

ولضمان إنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام، أشار الفريق إلى أنه قام بإسداء تعليمات “صارمة” لكافة أفراد الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن، من أجل “التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر، لإحباط أي محاولة غادرة أو مؤامرة قد تستهدف السير الحسن لهذا الحدث الهام، وعدم السماح لأي كان أن يشوش، بأي شكل من الأشكال، على هذا المسار الانتخابي”.

ومن جهتها، أكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن الحديث عن تزوير الانتخابات الرئاسية المقبلة هو “وهم” وأن العدالة ستكون مصير كل من تسول له نفسه “التدخل” أو “تزوير” العملية الانتخابية.

وقال المكلف بالإعلام على مستوى السلطة، علي ذراع، أن عملية التحضير للرئاسيات المقبلة متواصلة بطريقة “جيدة” و”محكمة” عن طريق وسائل الإعلام الآلي والتكنولوجيات الحديثة، وهذا “لسد الطريق على كل من تخول له نفسه اللجوء إلى التزوير في هاته الانتخابات”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • احمد

    سانتخب إنشاء الله لأننا نأمن بأن الانتخابات جزء من الحل تتبعه إجراءات أخرى ونحن كنا ضد العهدة الخامسة وضد الفساد ولسنا ضد افراغ الدولة وعلى الشعب أن لا يتبع أحزاب كانت تصفق للنظام السابق واليوم تريد ركوب الموجة بسياسة النفاق التي يتبعها حزب مقري وجاب الله والارسيدي و.....واللتي تتحمل جزء من المسؤولية بسكوتها على الفساد ومشاركتها طيلة 20سنة في مؤسسات الدولة

  • الجزائري

    سننتخب بقوة و نسد الطريق أمام الراغبين في فرض منطقهم علينا و يريدون تعديل الدستور و خياطته وفق أهوائهم(الفيديرالية+التخلاط في بعض الثوابت الوطنية) في 22/02 خرجنا لأجل توقيف مهزلة العهدة الخامسة و توقيف العصابة اليوم الحمدلله لا عهدة خامسة و العصابة في السجن واش يحوسوا بعد هذا انتخبوا أيها الجزائريون و متخضعوش لدسائسهم