-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الشروق تستنطق فاعلين حول تفشي الظاهرة

 احذروا.. الموت قادم من الملاعب

الشروق الرياضي
  • 4227
  • 11
 احذروا.. الموت قادم من الملاعب
ح.م

 أثارت أحداث العنف الأخيرة التي ضربت الملاعب الجزائرية، مخاوف الشارع الرياضي وبعض المسؤولين العقلاء، من تكرار سيناريو أحداث “بور سعيد” المصرية، قبل نهاية الموسم الكروي الحالي بـ5 جولات فقط، في ظل الأجواء “المكهربة” بين مختلف أنصار الفرق الوطنية، واحتدام الصراع بين الفرق المتنافسة على ورقتي اللقب والبقاء ضمن حظيرة الكبار، في بطولة ضعيفة وهاوية، يحتل أفضل فريق فيها المركز ما بعد المائة في تصنيف “الفيفا” كأفضل الأندية في العالم، بالموازاة مع الصمت المحير لمسؤولي الهيئة الكروية الأولى في الجزائر (الفاف)، العاجزين عن إيجاد الحلول والحد من هذه الظاهرة التي تسير بالكرة الجزائرية إلى الهاوية.

ووقعت أحداث ملعب بور سعيد بمصر، مساء الأربعاء 1 فيفري 2012، عقب مباراة كروية بين المصري والأهلي في البطولة المصرية المحلية، وراح ضحيتها 72 قتيلا ومئات المصابين بحسب ما أعلنت عنه مديرية الشؤون الصحية في بور سعيد، وهي أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية، وصفها الكثير بالمذبحة أو المجزرة، مشيرين إلى استبعادهم وقوع هذا العدد من الضحايا في أعمال شغب طبيعية وتخطيط طرف ما لها.

ولم تكن هذه الأحداث بالبعيدة عن ملاعب الجزائر، حيث كادت أن تتكرر في ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، بمناسبة مباراة نصف نهائي كأس الجمهورية بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر لولا لطف الله عز وجل، في ظل الظروف التي لعبت فيها المقابلة والأجواء المشحونة بين مشجعي شبيبة القبائل ومولودية الجزائر من جهة، وشباب قسنطينة من جهة أخرى كطرف ثالث، حيث شهدت أعمال شغب كبيرة واعتداءات وحشية راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر لقي حتفه بعد تعرضه لرشق بالحجارة، فضلا عن تعرض زهاء 200 مناصر لإصابات متفاوتة الخطورة 30 منهم في حالة خطيرة، وقبلها بأيام كنا قد ودعنا المناصر شقرون لزهر 25 سنة الذي توفي في لقاء فريقي عين الكبيرة وعين الطويلة في بطولة القسم الشرفي لولاية سطيف، فضلا عن العديد من المشجعين الذين يتعرضون لإصابات مختلفة من جولة إلى أخرى في مختلف البطولات الكروية بجميع الأقسام، بملاعب بلد المليون ونصف المليون شهيد، آخرها كان السبت الماضي، بملعب أحمد زبانة بوهران بمناسبة مقابلة شباب بلوزداد والمولودية المحلية، وأيضا بملعب العلمة في لقاء القسم الثاني بين المولودية المحلية وشبيبة بجاية.

إلى متى تبقى الملاعب الجزائرية تحصد الأرواح وأمهات جزائر العزة والكرامة تبكي وتودع إلى الأبد فلذات كبدها بسبب الجلد المنفوخ ؟؟ من سنوات وسنوات والملاعب الجزائرية غير آمنة وتحصد الأرواح، ولكن، لا مسؤول سواء في وزارة الشباب والرياضة أم الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، تمكن من إيجاد الحلول اللازمة للحد من ظاهرة العنف في الملاعب، وأكثر من ذلك هناك بعض المسؤولين أسهموا بشكل فعّال في تنامي هذه الظاهرة من خلال سن قوانين انعكست سلبا على سيرورة المنافسات المحلية، آخرها حرمان الأندية التي لا تملك ملعبا يسع لأزيد من 20 ألف متفرج، من استضافة منافسيه بعقر الديار بداية من الدور ربع نهائي من كأس الجمهورية، رغم معرفة هؤلاء المسؤولين أنفسهم بحقيقة المرافق وملاعب الجزائر عبر 48 ولاية، ما يثبت عجز هؤلاء عن تسيير دواليب “الفاف” والمنظومة الرياضية بصفة عامة وقيادتها إلى بر الأمان.

وبالإضافة إلى هؤلاء، فإن رؤساء بعض الأندية الذين ينساقون إلى أهواء الشارع ويسيرون في الفرق المحترفة بعقلية أشباه المشجعين “البلطجية”، يصبون الزيت على النار بتصريحات وتصرفات غير مسؤولة، ويشعلون فتيل الفتنة ويخلقون الجهوية بين أبناء البلد الواحد بهدف خدمة مصلحة فريقهم، حتى ولو على حساب أرواح الأبرياء، كيف لا ونحن نقف على مهازل وتصرفات “صبيانية” يندى لها الجبين دون أن تحرك السلطات المعنية ساكنا، وتفتح على الأقل تحقيقا في هذه التصريحات أو القرارات ومعاقبة المتورطين في الفتنة، حيث تجد رئيس فريق يأمر زميلا له بضرورة استقبال فريق آخر بملعب معين أو حرمانه من الاستضافة بذات الملعب مجددا، وآخر يتجول في ملعب يستضيف فريقين غير فريقه، في لقاء لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد، دون أن يتدخل الحكم أو محافظ اللقاء للأمر بإخراجه، وأمور أخرى وأخرى لا تكفي صفحات كل الجريدة لذكرها.. حين تجد مثل هذه التصرفات تصدر عن مثل هؤلاء من رؤساء الفرق، فبلا شك لا تلوم المناصرين البسطاء الذين يعانون معظمهم من مشاكل اجتماعية جراء ما تعيشه البلاد من أزمات على جميع المستويات، مما انعكس سلبا على طريقة تشجيعهم لفرقهم واعتمادهم على لغة “الشغب”، بعد أن تم زرع الحقد والغل والكراهية في ما بينهم، من طرف مسيرين كان عليهم التحلي بالروح الرياضية والرزانة وأن يكونوا قدوة لهؤلاء المشجعين وإطفاء نار الفتنة بدل إشعالها.

حان الأوان لدق ناقوس الخطر وتفادي انزلاقات أخرى في باقي الجولات، قد تؤدي بسقوط ضحايا آخرين في ملاعب الوطن.. على مسؤولي الاتحاد الجزائري بقيادة خير الدين زطشي العمل على إيجاد الحلول في أقرب الآجال واتخاذ قرارات ردعية وصارمة، ومعاقبة كل من تخول له نفسه التلاعب بأرواح المشجعين الأبرياء، بلغة القانون ويأخذ كل ذي حق حقه، وعدم التحجج بسياسة المكتب الفدرالي السابق.. صحيح أن عهدة روراوة شهدت العديد من السلبيات على مستوى الرياضة المحلية، ولكن الحديث دوما عن الماضي يبقي الكرة الجزائرية تدور في حلقة مفرغة، الآن الكرة بين أيدي الرئيس خير الدين زطشي الملزم رفقة أعضاء مكتبه بوضع خطة عمل واضحة المعالم، بالتنسيق مع الوزارة الوصية والجهات الأمنية، للتصدي لهذه الظاهرة على المستويين القريب والمتوسط، لأن الوضع بات صعبا وغير محتمل، وإعادة الأمان إلى ملاعب الجزائر واجب ومسؤولية الجميع، وإن فشل فما عليه إلا رمي المنشفة.

الرئيس الأسبق لمولودية الجزائر.. عبد القادر ظريف:

ارحل يا زطشي إن لم تكن قادرا على تسيير الفاف لأن التاريخ لا يرحم

وجه الرئيس الأسبق لفريق مولودية الجزائر عبد القادر ظريف رسالة قوية لمسؤول الاتحاد الجزائري لكرة القدم بقيادة خير الدين زطشي، حيث طلب من الأخير الرحيل عن منصبه إذا لم يكن قادرا على تسيير المنظومة الكروية، كما وجه صاحب “الثلاثية التاريخية” نداء للسلطات العليا للبلاد لإنقاذ الشباب من “الموت” الذي يترصدهم في الملاعب.

بدا ظريف جد محبط ومصدوم لمشاهد العنف المتكررة، خاصة تلك التي حدثت على هامش نصف نهائي الكأس بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة يوم الجمعة الماضي، وقال “المنظومة الكروية فاسدة من أعلى الهرم إلى القاعدة، وانعدام الكفاءة هو الصفة المميزة لمسؤوليها، وهذا أدى إلى التسيّب الذي ينتج العنف والظلم”، مضيفا “إلا من رحم ربي، اليوم لا نمتلك مشجعين بأتم معنى الكلمة وإنما بلطجية”، مضيفا “على رئيس الفاف ومساعديه الالتزام بضرورة تسيير المنظومة الكروية بالشكل المطلوب أو الرحيل عن مناصبهم.. عندما تكون غير قادر على رسم سياسة صارمة أو تجهل كيفية التعامل مع الوضع، ما عليك سوى الرحيل وترك مكانك للشخص المناسب”، ووجه ظريف رسالة إلى زطشي قائلا “التاريخ يدوّن ما يحدث ولا يرحم، إذا لم تكن قادرا على انجاز المهمة ما عليك إلا الانسحاب”، وتابع “لقد طفح الكيل، ما يحدث غير معقول تماما،

يجب على السلطات العليا للبلاد أن تتدخل لحماية شبابنا من الموت والبلطجة”، وبشأن برمجة المباراة بقسنطينة، قال محدثنا “القرار الذي اتخذته الفاف بخصوص برمجة المباريات في ملاعب تسع أكثر من 20 ألف مشجع، غير معقول تماما، الأمر يتعلق بمنافسة شعبية، هي مسابقة رئيس الجمهورية، ويمكن برمجة مبارياتها حتى في ملاعب تسع لـ5 آلاف متفرج، أنا أتساءل أين دور الفاف ولجنة كأس الجزائر؟، أين مصالح الرئاسة والأمن؟ الجميع يعرف بأن المباراة ستستقطب حضورا جماهيريا غفيرا، لماذا لم يتم اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة؟ كان يجب على الاتحادية تحمل مسؤولياتها بما أنها وراء قرار تغيير الملعب”، مضيفا “أنا مصدوم مما يحدث، هذا الوضع يثير الغثيان، لم يبق أي شيء يصلح في كرة القدم، أنا أتساءل أيضا ماذا كان يفعل مشجعو شباب قسنطينة في الملعب رغم أن فريقهم غير معني بالمباراة”.

رئيس الشبيبة “دخيل” على الكرة وأنصحه بعدم الحديث عن العميد

وفي سياق آخر، انتقد ظريف، رئيس شبيبة القبائل شريف ملال الذي أدلى مؤخرا بتصريحات أساء فيها للمولودية وتاريخها، بعد أن قال بأن الإخوة خالف ساعدوا العميد على التتويج بكأس إفريقيا للأندية عام 1976، حيث كان ظريف وقتها رئيسا للمولودية التي توجت بثلاثية غير مسبوقة.

وقال ظريف “رئيس الشبيبة دخيل على كرة القدم، لا أدري لماذا تحدث بتلك الطريقة على المولودية.. العلاقة بين الفريقين تاريخية وقوية ولا يجب أن تتأثر بسبب هذه التصرفات، على رئيس الشبيبة ألا ينسى دور المولودية في تأسيس شبيبة القبائل عام 1946، لقد كانت المولودية أحد المساهمين في تكوين الفريق بفضل حارس المرمى منصور عبدوش الذي يعد أحد الأعضاء المؤسسين للشبيبة، لقد قامت المولودية بمنحه بدلات رياضية باللونين الأخضر والأحمر وبعض الكرات، كما أن المولودية هي من تكفلت بالإجراءات الإدارية لتكوين الفريق”، وتابع “أنا أنصح هذا الشخص بعدم الحديث مجددا عن المولودية، لأنه يجهل التاريخ”، وختم قائلا “من حق رئيس الشبيبة الدفاع عن مصلحة فريقه ولا أحد يمكنه أن يمنعه من ذلك، لكنني أقول له لا تتحدث عن الأندية الأخرى التي لا تعرف تاريخها”.

 

 علي فرقاني: العلاقة بين الشبيبة والعميد قوية لن تفسدها مباراة كرة قدم

إنهاء الموسم دون جمهور سيكون قرارا حكيما لتفادي الكوارث

عودة العنف إلى ملاعبنا مسؤولية الفاف ورؤساء الفرق وهو مشكل تربوي

دعا علي فرقاني، القائد الأسبق للمنتخب الوطني لإكمال ما تبقى من مباريات البطولة دون جمهور لتفادي وقوع أي كارثة بعد استفحال ظاهرة العنف في ملاعبنا في الأسابيع الأخيرة، محمّلا مسؤولية ما يحدث في الملاعب من عنف خاصة في المباراة الأخيرة من نصف نهائي كأس الجزائر بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر لعدة أطراف فاعلة منها الفاف ورؤساء الفرق ولجان الأنصار التي يتحكم فيها أشخاص سيئون.

وأوضح فرقاني أن ملاعبنا غير مطابقة للشروط ولا تتوفر على أدنى شروط السلامة هو ما يؤدي لانزلقات من عدم القدرة على التحكم في الجمهور، وقال: “كرة القدم هي مجرد لعبة ورياضة استعراضية ليس أكثر من هذا ولا بد من توفير كل الظروف لإنجاح هذا الاستعراض، لكن لسوء الحظ إن ملاعبنا تعاني من نقائص كثيرة وهي غير مطابقة لدفتر الشروط، حيث لا يجد فيها الأنصار واللاعبون وكل الفاعلين في مباراة كرة القدم راحتهم، وهو ما يؤدي إلى انزلاقات، خاصة في المدرجات وإلى نشوب أعمال عنف”.

وتحدث اللاعب الأسبق لشبيبة القبائل عن العنف الذي استفحل في كل ملاعبنا في الأسابيع الأخيرة، والذي كان عنوانا لمباراة نصف نهائي كأس الجزائر بين فريقي شبيبة القبائل ومولودية الجزائر يوم الجمعة المنصرم، وقال: “أريد أولا أن أقول بأن العلاقة بين فريقي الشبيبة والمولودية قوية ومتينة منذ الماضي وكل المباريات التي دارت بين الفريقين كانت احتفاليات واستعراضات ولن يتغير أي شيء، أما بالنسبة لما وقع من تجاوزات بملعب حملاوي وخارجه فهو غير مقبول وأنا أندد به ولا أفهم أين جئ بتلك الحجارة والشماريخ الممنوعة داخل ملاعبنا”.

سنعمل على تغيير القانون خلال الجمعية العامة للفاف

وتساءل محدثنا من جدوى القانون الذي يمنع الفرق من الاستقبال بملاعبها بداية من دور ربع نهائي كأس الجزائر إن لم تكن طاقتها الاستيعابية أقل من 20 ألف مناصر، وقال: “لماذا وضع هذا القانون بداية من دور ربع النهائي، كل المباريات تلعب في ملاعب أكثر من 20 ألف مناصر، هذا القانون ليس له معنى وتسبب في كل هذه المهزلة”، مضيفا “سنعمل خلال الجمعية العامة القادمة للفاف على إلغائه أو استبداله بقانون جديد إما أن تلعب المباريات في الملاعب المعتمدة من بداية الموسم أو تجرى في ملاعب محايدة”.

واعتبر فرقاني أن أساس المشكل كان منع شبيبة القبائل من الاستقبال بملعب أول نوفمبر في تيزي وزو، وقال: “ملعب تيزي وزو كان جاهزا لاستضافة المباراة واستقبل أكثر من 25 ألف مناصر خلال الكلاسيكو بين الفريقين منذ أقل من عشرة أيام، ولا يوجد أي مانع لحرمان الشبيبة من لعب مباراة الكأس فوق ميدانها التي استقبلت فيه مباريات كبيرة من كأس إفريقيا، الإدارة بحثت عن ملعب بديل وتوجهت إلى بجاية وسطيف اللذين لم توافق عليهما الاتحادية ولم تجد أمامها سوى ملعب حملاوي”.

من جهة ثانية، وبخ علي فرقاني رؤساء الفرق الذين لم يكفوا عن الحديث في المنابر الإعلامية وتسببوا في شحن الأنصار، وقال: “أقول لرؤساء الفرق أن يكفوا عن الكلام والحديث في الصحف، دعوا ذلك للتقنيين، مثلما يحدث في البلدان المتقدمة التي قليل ما تجد فيها رؤساء الفرق يظهرون في الإعلام”.

وفي الأخير، اعتبر القائد الأسطوري لـ”جيمبو جيت” أن الحل الوحيد الذي يريحه لإنهاء الموسم دون كوارث هو اتخاذ قرار جريء بلعب المباريات المتبقية من البطولة دون جمهور.

اللاعب الدولي السابق رضا ماتام

الأمور ستصبح أخطر.. على الدولة التدخل والسجن مصير المشاغبين والمحرضين

أكد اللاعب الدولي السابق، رضا ماتام، بأن موجة العنف والأحداث الخطيرة التي عرفتها مباراتي شباب قسنطينة ومولودية الجزائر ومولودية وهران وشباب بلوزداد، تنبئ بنهاية موسم كارثية وخطيرة جدا إن لم يتم اتخاذ الإجراءات الردعية المناسبة وفي الوقت المناسب، داعيا الدولة الجزائرية إلى التدخل والضرب بيد من حديد تجاه المشاغبين والمحرضين على العنف في الملاعب، مشيرا إلى أن السجن هو السبيل الوحيد لوقف ظاهرة العنف في الملاعب الجزائرية، مستشهدا بالتجربة الانجليزية سنوات التسعينيات عندما تم القضاء على عنف الهوليغانز بقرارات مماثلة.

قال ماتام في تصريحات لـ”الشروق”، أمس، بخصوص من يتحمل مسؤولية الانفلات الأمني والشغب في الملاعب الجزائرية، سيما في ظل صمت الفاف على ما حدث نهاية هذا الأسبوع: “قلت هذا مرارا وتكرارا، كان على مسؤولي الفاف الجدد التغيير وإحداث القطيعة مع أعضاء المكتب السابق، الذين بقوا في الساحة الكروية حاليا، بعضهم عمل المستحيل من أجل كسر عمل المسؤولين الجدد، لكن رئيس الفاف رفض فهم ذلك..”، قبل أن يضيف:”أظن أن المسؤول الأول عما حدث في لقاء الشبيبة والمولودية يعود للشخص الذي قرر عدم إقامة مباريات الكأس ابتداء من الدور ربع النهائي في الملاعب التي لا تتسع لأكثر من 20 ألف متفرج..هذا الأمر كان مدبرا..”، ولم يستبعد صانع ألعاب وفاق سطيف السابق أن تشهد نهاية الموسم أحداثا أخطر، وقال: “الأمر خطير وسيصبح أخطر في الجولات المقبلة، فهناك فرق تلعب على اللقب وأخرى على الصعود والبعض الآخر من أجل تفادي السقوط، وبالنسبة لي كل شيء وارد لأننا أصبحنا نرى كل شيء في ملاعبنا، إلا كرة القدم والأخلاق الغائبة..”.

هذا وشدد ماتام على ضرورة اتخاذ الإجراءات الردعية من طرف الدولة الجزائرية لوقف هذا العنف، وصرح:”الدولة مطالبة بالتحرك وعلى وزارة الداخلية اتخاذ إجراءات ردعية، يجب أن نحاسب بصرامة وجدية، بالنسبة لي يجب أن يكون السجن مصير المشاغبين والمحرضين على العنف..”، مضيفا:”الانجليز مروا بهذه التجربة، لكنهم اتخذوا القرارات المناسبة..مارغريت تاتشر قررت سجن المشاغبين وهو ما قضى على ظاهرة الهوليغانز بعد ذلك..”، كما حمّل ماتام بعض رؤساء الأندية مسؤولية ظاهرة العنف، من خلال تدخل أحيانا لدى مصالح الأمن للإفراج عن المشاغبين، فضلا عن تأثير العشرية السوداء في المجتمع الجزائري الذي أصبح عنيفا بالطبع والممارسة.

 

 نور الدين بكيري رئيس لجنة منافسة الكأس لـ”الشروق”:

لن أتحدث الآن عن أحداث قسنطينة حتى أتسلم تقارير محافظ اللقاء والحكم

رفض نور الدين بكيري رئيس لجنة منافسة كأس الجمهورية، التعقيب عن الأحداث المؤسفة التي عرفتها مواجهة شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، في نصف نهائي المنافسة الجمعة الماضي.

واكتفى بكيري في اتصال هاتفي بـ”الشروق” بالقول:”لا يمكنني الحديث عن ما حصل في قسنطينة خلال مقابلة الشبيبة والمولودية..لحد الساعة لم أستلم التقارير الرسمية بخصوص كل ما حصل في قسنطينة من طرف الحكم الذي أدار المواجهة وأيضا محافظ المباراة”.

ورفض أيضا بكيري الرد على سؤال “الشروق” بخصوص الاتهامات التي وجهت لشخصه وهيئته المتعلقة بالموافقة على طلب شبيبة القبائل، باستضافة مولودية الجزائر بملعب الشهيد حملاوي، وأيضا سن قانون حرمان الأندية من اللعب في ميدانها لكل من تملك ملعبا لا يسع لأزيد من 20 ألف متفرج، بداية من ربع نهائي كأس الجمهورية، بعيدا عن القرارات التي ستصدر من هيئته أو لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، قائلا: “اعذروني لن أجيبكم حاليا على أي سؤال، حتى أتسلم التقارير الرسمية”.

تجدر الإشارة إلى أن “الشروق” حاولت يوم السبت الاتصال ببكيري، ولكن هاتفه النقال ظل مغلقا طوال اليوم، ولحد الآن لم يصدر أي رد فعل رسمي عن طريق بيان أو تصريح، من طرف هيئته أو “الفاف”.

عضو اللجنة الوزارية لمكافحة العنف في الملاعب.. برقي لـ”الشروق”

رؤساء أندية “وقود” لظاهرة العنف وحان وقت الحلول لا الكلام

دعا الحكم الدولي السابق، عبد الرحمن برقي، وعضو اللجنة الوزارية لمكافحة ظاهرة العنف في الملاعب، إلى ضرورة محاربة هذه الظاهرة من خلال التطرق إلى أسبابها بدل تحليل نتائجها والاكتفاء بموقف المتفرج فقط، واتهم برقي جماعات معينة وبعض الأطراف بالوقوف وراء العنف في الملاعب، من خلال تحكمها في الأندية والملاعب بطرق غير شرعية وخاضعة لمنطق التهديد من أجل خدمة مصالح ضيقة، كما عدد أسباب هذه الظاهرة الخطيرة، والتي قال إنها تحتاج إلى تكاتف جهود الجميع من أجل القضاء عليها، وهذا تعليقا على الأحداث الخطيرة التي شهدها ملعبي الشهيد حملاوي بقسنطينة والشهيد زبانة في وهران.

وقال برقي في اتصال مع “الشروق”، أمس، ردا على سؤال متعلق بالأحداث التي عرفتها مباراة شبيبة القبائل ومولودية الجزائر في الكأس ومباراة مولودية وهران وشباب بلوزداد في البطولة:”الجميع على دراية بما يحدث في كرة القدم الجزائرية بسبب تواجد أشخاص غير مسؤولين في الأندية، هناك عصابات وأشخاص بنوايا سيئة يتحكمون في أنديتنا وملاعبنا، إنهم يفرضون منطقهم على حساب المسيرين واللاعبين بلغة التهديد والوعيد، وكل هذا دون أي عقوبات ردعية تذكر..”، كما شدد رئيس جمعية أولاد الحومة على ضرورة تحمل رؤساء الأندية لمسؤولياتهم في هذا الملف، والابتعاد عن التصريحات “النارية” التي تُلهب حسبه المناصرين الشباب في المدرجات، وقال بهذا الخصوص:”هناك رؤساء أندية يتحدثون كما يشاؤون، وفي بعض الأحيان يطلقون اتهامات خطيرة جدا، وبعضهم تحدث عن ترتيب نتائج المباريات حتى في الجمعية العامة للفاف، لكن لا أحد تدخل..هذا أمر غير مقبول، كما أن بعضهم يضغطون على الحكام بطرق ملتوية، وهو ما يتسبب في ردود فعل خطيرة في المدرجات..”.

من جهة أخرى، دعا الحكم الدولي السابق إلى ضرورة تفعيل اللجنة الوزارية المكلفة بمحاربة العنف في الملاعب، وأكد:”إنشاء هذه اللجنة يعد خطوة إيجابية من طرف وزارة الشباب والرياضة، لكن يجب الآن المرور من مرحلة التأسيس الإداري إلى العمل الميداني من خلال البحث عن حلول لظاهرة العنف في الملاعب”، مضيفا:”لقد تكلمنا كثيرا عن نتائج هذه الظاهرة الخطيرة، ولن نقوم بمحاربة أسبابها المعروفة لدى العام والخاص.. الآن يجب أن نقدم الحلول والاقتراحات الفعّالة لأن الاكتفاء بالكلام فقط بخصوص هذا الملف لن يجدي نفعا.. لقد تحدثنا دون جدوى ولم نفّعل عملا ميدانيا للحد من هذا المشكل الذي ينخر جسد كرة القدم الجزائرية”، كما اعترف بغياب دور لجان الأنصار في الملاعب ووصف الأخيرة بـ”غير الشرعية”، وصرح: “لجان الأنصار الحالية غير شرعية وغير متوافقة مع القوانين، وبعضها تتصرف مع الأندية وكأنها ملكية خاصة ودون حسيب أو رقيب..”.

 

أستاذ علم الاجتماع رشيد بوتخدميت للشروق:

العنف متشعب في مؤسسات المجتمع وينتفض في الفضاءات الواسعة

 أوضح رشيد بوتخدميت، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الجزائر، أن العنف ظاهرة مستفحلة في المجتمع الجزائري، وتظهر بصورة علنية في الفضاءات الواسعة على غرار ملاعب كرة القدم، والقضاء عليه يتطلب دراسة واتخاذ إجراءات صارمة.

وقال بوتخدميت: “العنف لا يخص ملاعب كرة القدم فقط، بل هي ظاهرة اجتماعية محضة، فهناك عنف لفظي ومعنوي وجسدي.. الشباب الجزائري لديه مشاكل عديدة مثل البطالة، والتنقل إلى الملعب لتفريغ تلك الشحنة من الغضب.. حتى وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دوار سلبيا وتساعد على تنامي ظاهرة العنف بسبب استعمالها السلبي على غرار – الفايسبوك-  حيث انتشرت ثقافة بعيدة عن المجتمع الجزائري”.

وحسب محدثنا فإن العنف في الملاعب ينطلق من المجتمع العميق ومشاكله الكثيرة “جذور العنف تمتد إلى أعماق المجتمع الجزائري، فالظاهرة منتشرة داخل الأسرة وفي الشارع وفي كل المؤسسات الاجتماعية وفي مستويات أدنى، فنجد شابا يعنّف آخر لأسباب تافهة، فهناك أمور، لكن لا يمكن أن نراها جميعا في نفس الوقت، ولكنها تظهر للعلن عندما تتوفر الظروف المناسبة في الفضاءات الواسعة كملاعب كرة القدم وغيرها”.

وقال بوتخدميت ايضا: “تعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية أيضا، من بين أسباب تنامي العنف في الملاعب وتدفع بمناصر أي فريق للتفكير في إيذاء الآخر وهو غائب عن الوعي.. في بلجيكا وانكلترا كان – الهوليغانز- يتنقلون إلى الملاعب فاتخذت السلطات قرارا بحرمان المناصرين من دخول الملاعب واعتقد بأنه يجب على السلطات والمتخصصين اتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة، مثل حرمان أنصار الفريق الزائر من التنقل في المباريات التي تكون فيها حساسية كبيرة”.

الأمين العام لرابطة أئمة وعلماء دول منطقة الساحل.. يوسف بلمهدي

“الإسلام ينهى عن العنف والتصدي للظاهرة مسؤولية الجميع”

دعا الأمين العام لرابطة أئمة وعلماء دول منطقة الساحل وعضو المجلس الإسلامي الأعلى، يوسف بلمهدي، جميع أنصار النوادي الجزائرية إلى ضرورة تغليب الحكمة والتعقل، ومن ثم نبذ العنف الذي اعتبره الدكتور بلمهدي صفة “مشينة” وغريبة عن المجتمع الجزائري، مستدلا في حديثه إلى “الشروق” بآيات بينات من القرآن الكريم وأحاديث من السيرة النبوية، تدعو كلها إلى تفادي العنف وتجنبه، كما قال عضو اللجنة الوزارية المشتركة لمكافحة العنف في الملاعب والمنشآت الرياضية، “إن العنف يعد صفة المتسرعين والأشخاص الذين يعجزون عن إيصال رسائلهم إلى جهة معينة”، مستشهدا في ذلك بحديث رسول الله صلى  عليه وسلم الذي رواه مسلم، والذي قال فيه “إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانهُ، ولا ينزعُ من شيءٍ إلا شانهُ”، حيث قال يوسف بلمهدي عضو المجلس الإسلامي الأعلى في هذا الصدد “الرياضة آداب وأخلاق وتربية، لأن الحكمة تقول إن “العقل السليم في الجسم السليم”، وبالتالي شخصيا اعتبر كل شخص يلجأ صوب العنف مباشرة، أنه إنسان فاشل لا يستطيع مقاومة ردة فعل ما، لأن العنف باختصار هو خلق المتسرعين، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث المتفق عليه الذي رواه أبو هريرة “ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب”، أما القرآن الكريم فقد وردت فيه عديد الآيات التي تنبذ الظاهرة بشتى أنواعها، حيث جاء في قوله تعالى في الآية الـ134 من سورة آل عمران “الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ  وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.

رئيس النادي الهاوي لشبيبة بجاية بلقاسم حواسي:

“عشنا الجحيم في العلمة.. وان كانت هذه كرة القدم فمن الأفضل وقفها”

 عبر بلقاسم حواسي، رئيس النادي الهاوي لفريق شبيبة بجاية، عن أسفه إزاء الأحداث المؤسفة التي عاشها فريقه بملعب العلمة برسم الجولة الـ26 من البطولة المحترفة الثانية، حيث أشار لما حدث لفريقه ما بين الشوطين “إن كانت هذه هي كرة القدم، فمن الأحسن وقفها”، قال حواسي الذي أشار إلى تعرض اللاعبين إلى الاعتداء من طرف بعض أشباه الأنصار عند النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس.

وأضاف حواسي بأن مجموعة أخرى من الغرباء اقتحمت غرفة تغيير الملابس وهددوا اللاعبين، يحدث هذا في الوقت الذي كان قد لفت فيه حواسي انتباه المشرفين على تنظيم هذا اللقاء من مشكل نقص الأمن، متسائلا عما كان سيحدث لو فازت الشبيبة؟ مع الاشارة أن العديد من أنصار الشبيبة قد حرموا من الدخول الى الملعب بعد الاعتداء عليهم، كما تم تحطيم جل السيارات التي تحمل الترقيم 06.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • djamel

    حبسوها كاشما بقى استماع ما استماع، سيبقى الثأر بين الشبيبة الغير واعية و تسيل الدماء البريئة، أحسن عقوبة توقيف البطولة حتى يتم الانتهاء من انجاز الملاعب 4 و تنصيب كاميرات مراقبة و و ضع اليات التداكر الالكترونية حتى لا يكون دخلاء في الملاعب الجزائرية الان فساعدا.

  • iboussi

    من هو عبدوش يا سي ظريف هو قبائلي حر وهو رئيس شبيبة القبائل خلال الستينات فالأفضل لكم أن تسكتوا فملال ليس حناشي الذي جعل jsk فريق الحومة

  • samir algerie

    es_que zetchi est responsable .

  • A.MIMOUNE

    المناصر الجزائري الحقيقي بريئ من تصرفات تلك الشردمة شبه البشر اللتي لا دين ولاملة لها انا كمواطن بسيط لا علاقتي لا بحزب سياسي ولا اشيت لاحد لكن كلمة الحق اقولها في ما يخص الفيديوهات اللذي ظهرت واللتي تندد بتصرفات الشرطةة مع (لعراية) انا مع اءعطاء الضوء الاخضر للشرطة لردع تلك الوحوش المفترسة اللتي شوهت صمعة الجزائر حيث اصبحنا اضحوكة للعالم كلمة اخيرا انقولها لبعض المحلللين الرياضيين اللذين يحاولون تبرير ما قاموا به لعراية بقولهم هذو بطالين وعندهم مشاكل اجتماعية انا اقول لكم هدوا ايحب الربح السريع مايحبوش يخدموا بثلت ملاين لان الكاشيات والزطلة احسن عندهم من المهنة الشريفة والحلال

  • جزائري

    الحل الوحيد هو صرف الناس الى ما ينفعهم ، فهذه لعبة اكلت اكثرية اموال الدولة ولا طائل من ورائها غير المشاكل .

  • جزائري في الغربة

    لقد بلغ السيل الزبى. أعتقد جازما أن إحدى أسباب استفحال الظاهرة تعود إلى المستوى المتدني جدا لبعض أشباه الإعلاميين الذين يتصدرون منابر بعض القنوات التلفزيونية ذات التأثير الواسع على طبقات واسعة من الجماهير المراهقة و ذات المستوى التكويني المحدود (لا أقصد التعليم). إنه لمن الواضح جدا في تدخلاتهم الإنحياز إلى فرق معينة و بالتالي إذكاء النعرات الجهوية بين الأنصار. أما آن لهؤلاء أن ينتبهوا من سباتهم أو من جهلهم المقصود أننا في جزائر 2018 ، و أن الجزائر العظيمة ليست العاصمة فقط، و إنه ليس من الضروري أن تكون فرق العاصمة هي الأحسن في كل شيء و لو على حساب الأمن القومي. سحقا ثم سحقا لجلد منفوخ لا نجني

  • djamel

    سلام، صباح الخير متى تتوقف البطولة الجزائرية لكرة القدم ؟ تتنفس الشبيبة الجزائرية و تجد الدولة هدا المال لتوفير مرافق الراحة و مساحات لممارسة الرياضة.

  • جزائري

    أقول للمولودية لو فزتم بالمبارة لقلتم أنكم تأهلتم رغم الظروف لكنكم إنهزمتم فأنتم تبررون هزيمتكم بأشياء لإقناع الجماهيرفامكانيات السونطارك التي تتنعمون بها حرمت منه فرق كثيرة ولوا نالوا ما نلتم لفازوا على البرصا فأقول لكم لو شاهدتم ما فعله أنصاركم لما تقابلوا مع حجوط في تيارت لرجعتم كلامكم لقد أتوا على الأخضر واليابس فلذا لا تتهموا أطراف من هنا وهناك وأما قناة الهداف كيف لكم أن تظهروا تصريحات اللاعبين للمولودية الذي تسكب الزيت على النار ولا تظهرون ما قام به حشود إتجاه مناصرو الشبيبة أما إختار الملعب فكل منا مناصري الشبيبة والإدارة هي من إختارت وليس ملال فهذا الأخير تحسدونه على نهوضه بالفريق

  • H Djebali

    الحل الوحيد الذي ينهي هذه الماساة هو السجن ولا غير .
    العملية بسيطة قرار حكومي .
    كل مواطن أو مناصر تطأ رجله علي المعلب يسجن مباشرة لسنة اي كان .
    اي مواطن او مناصر لقي عليه القبض متلبسا بحجارة او اي شيء كان يمس بعوامل الأمن كالحجارة او شيء اخر يسجن مباشرة للسجن بسنة .
    اذا كل واحد يورط نفسه في اي شكل من أشكال العنف او الاستفزاز او حرق الي اخره يسجن لسنة مباشرة .
    طبقوها لستة أشهر وسوف نري النتائج .

  • أبو : شيليا

    الإعلام هو السبب الأول والأخير في قتل الأبرياء ***بسبب الجهوية ***وهي واضحة وضوح الشمس في البلاطوهات الرياضية

  • TADAZ TABRAZ

    الموت قادم من الملاعب .... الموت قادم من كل زاوية بل موجود أينما وجد الجزائري الذي عقد القران مع الجهل والعنف والتطرف والحقد والكراهية ... والتي بدورها عقدت القران مع الإنسان الجزائري والسبب يعود الى عدم الإستثمار في الموارد البشرية : التكوين والمعرفة والتوعية والأخلاق والقيم .... التي تعتبر لدى الشعوب التي تحترم نفسها الثروة الحقيقية التي تعتمد عليها في تحصين الأمة من كل الأخطار التي قد تهددها ثم ماذا ننتظر من شباب يخرب اللافتات التي توضع على حواف الطرقات وماذا ننتظر من تلاميذ وطلاب يخربون بل يحرقون المؤسسات التي يدرسون فيها وماذا ننتظر من مواطنين يدافعون عن المجرمين ويتعاطفون معهم ...