-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حركة طالبان للمعلمين والطلاب في أفغانستان:

اختاروا بين مقاطعة انتخابات الرئاسة أو الموت

الشروق أونلاين
  • 1863
  • 1
اختاروا بين مقاطعة انتخابات الرئاسة أو الموت
رويترز
عاملون في مفوضية الانتخابات الأفغانية يجهزون صناديق الاقتراع ومواد الانتخابات لإرسالها إلى الأقاليم استعداداً للانتخابات الرئاسية القادمة في مخزن في العاصمة كابول يوم 11 سبتمبر 2019

طالبت حركة طالبان الأفغانية، الأربعاء، المعلمين والطلبة وغيرهم من العاملين في قطاع التعليم بعدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وإلا سيواجهون الموت في هجمات على مراكز انتخابية.

وقال بيان طالبان: “لا تسمحوا لمنظمي الانتخابات بتحويل مدارسكم ومؤسساتكم إلى مراكز انتخابية وعلى المعلمين والطلبة ألا يعملوا كموظفي انتخابات”.

وأضاف “لا نريد أن نتسبب في خسائر في الأرواح أو خسائر مادية للمدنيين والمعلمين والطلبة”.

وتجري أفغانستان بعد عشرة أيام رابع انتخابات رئاسية منذ أن أسقطت قوات تقودها الولايات المتحدة حكم حركة طالبان في عام 2001. وتوعدت الحركة المسلحة باستخدام العنف وعرقلة الانتخابات التي تأتي في أعقاب انهيار محادثات السلام بين طالبان والولايات المتحدة.

وتشكل المدارس والجامعات سبعة أو ثمانية من كل عشرة مراكز تصويت في أنحاء البلاد. وقال عبد العزيز إبراهيمي المتحدث باسم مفوضية الانتخابات في أفغانستان، إنه لا يتم تعيين أي طلبة أو معلمين أو مسؤولين بالتعليم كموظفي انتخابات لكن يمكنهم التطوع.

وأضاف “نحن ملتزمون بإجراء الانتخابات في الموعد المعلن ولا يمكن لمثل هذه التهديدات من طالبان أن تردعنا”.

ولم يتسن الحصول على تعقيب من وزارة التعليم، لكن الأمم المتحدة والمانحين الدوليين طالبوها بالمساعدة في الانتخابات نظراً لبنيتها التحتية المتطورة نسبياً.

وجرى تشديد إجراءات الأمن في أنحاء البلاد قبيل الانتخابات بعد تهديدات من طالبان بأنها ستهاجم التجمعات الانتخابية ومراكز التصويت. وتعهدت الحركة بتكثيف الاشتباكات مع القوات الأفغانية والأجنبية لإثناء الناس عن التصويت.

https://twitter.com/PaulCarsten/status/1174275790093074432

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • شخص

    و كأن الأمة لا يكفيها أعداء الخراج حتى يزيدها هؤلاء تخلفاً بتقديمهم صورة السيئة عن الإسلام !