-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأغواط تحتفل بحفظة القرآن

استظهار القرآن و2730 حديث في 18 شهرا

الشريف داودي
  • 1294
  • 3
استظهار القرآن و2730 حديث في 18 شهرا
ح.م

احتضن نهاية الأسبوع، مسجد حسان بن ثابت ببلدية تاجموت شمال غرب الأغواط، حفل تخرج الدفعة الخامسة من طلبة دار القرآن الكريم بذات البلدية، تحت إشراف المجلس الشعبي لبلدية تاجموت، بالتنسيق مع جمعية الفرقان لتعليم الحديث والمتون والقرآن وجمعية الحياة الصحية، وسط حشد كبير من المواطنين والمدعوين، من شتى ولايات الوطن، وغيرهم من السلطات المحلية على اختلافها.

وكرم ستة ممن استظهروا القرآن الكريم كاملا وأكثر من 460 حديث شريف وأزيد من 2270 بيت من متون أسهل المسالك، الدرر اللوامع، ملحة الإعراب والجزرية والرحبية إلى جانب البيقونية وهدية الألباب، على سيد الشيخ أبو أسامة أبو القاسم كيرد خادم القرآن الكريم، الذي استعرض أمام المئات من الضيوف طريقته القاسمية في حفظ القرآن الكريم، مع طلبته بمعهد دار القرآن بتاجموت ومعهد برج السنوسي بالأغواط، قبل أن يكرم الحفظة المنحدرون من عدة ولايات، بالشكل الذي استحسنوه، وظل محل اعتزازهم، ومبعث امتنانهم بالخير والسداد للقائمين على المعهد، ولسكان تاجموت ولواحد من المحسنين، الذي أهداهم جوازات عمرة، ولكل سكان ولاية الأغواط عموما. ومعلوم أن الشيخ كيرد تخرج على يديه الشريفتين حتى الآن أكثر من 550 حافظ لكتاب الله، من كلا الجنسين برواتي ورش وحفص. كما أجاز الكثير من الطلبة والطالبات. وشارك في العديد من الملتقيات داخل الوطن وخارجه للتعريف بمنهجيته في التحفيظ. ويعتمد الشيخ على طريقة جديدة في التحفيظ، عبارة عن دورة تكثيفية لحفظ القرآن الكريم والأربعين النووية ومختلف المتون. وتشغل كامل أوقاته منذ ثمانينيات القرن الماضي حلق الذكر وتحفيظ القرآن الكريم، كما يتوزع نشاطه بين معهد الأغواط ومعهد دار القرآن ببلدية تاجموت التي كرمته وطلبته. وأجزلت لهم العطاء في كل وقت وحين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • امازيغي زواف

    الحرب الاديولوجية الصامتة في الجزائر اليوم سببها هته المناطق التي تحافظ وستحافظ على كتاب الله رغما عنهم وبلغته العربية التي فضلخها الله ان يكتب به وينزل به .. لكن الحمد لله هم يحاربون ونحن نطبق ونحفظ ابناءنا واحفادنا واجيال اجيالنا الى ان يرث الله الارض ومن عليها وسنساعد كل الداخلين الى هذا الدين وحفظ كتابه وهم اليوم بالمءات سنويا يدخلون في دينه وتعلم العربية وحفظ القرآن .. والشيء الجميل ان العلماء اليوم تيقنو انه كتاب الحق ودين الحق خاصة لما يعودون الى الاعجاز العلمي في القرآن .. وكثرة الحفظة بالمقابل لا احد يحفظ كتابهم ومن نعمه ان الداخلين لدينهم فقط قلة قليلة جدا من منفصيمي الشخصية مساكن ..

  • الذي كان بينكم و أنكرتموه

    خويا عبدو رقم 1 لما تجد نفسك داخل في حيط ،فقط توقف وانظر لما يوجد مباشرة قبل الحيط صدقني لن تندم و سترتاح خصوصا وأنه يبدوا عليك الفطنة و الذكاء تحياتي.

  • عبدو

    نحن لا نحتاج الحافظون. نحن نحتاج من يمعن عقله في مسائل الدين ويستخرج الأحكام الفقهية. الفتوى صارت فوضى. كل يغني على ليلاه. هناك من يحرم كل شيئ وهناك من يحلل كل شيئ والإنسان المسلم بين هذا وذاك لا يدري لأي اتجاه يميل. الدواعش حرموا الخروج مع الخطيبة وأحلوا الاغتصاب والوهابيون حرموا كشف المرأة وجهها وأحلوا إرضاع الكبير!! ونحن ننظر ونتعجب.