-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حقوقيون يطالبون بتفعيل العقوبة البديلة..

استغلوا عصابات الأحياء في بناء الوطن

وهيبة سليماني
  • 6315
  • 17
استغلوا عصابات الأحياء في بناء الوطن
الشروق أونلاين

ارتبط “العنف” و”الخوف” خلال السنوات الأخيرة، ارتباطا وثيقا ببعض الأحياء الجزائرية عبر عديد المناطق في الوطن، خاصة في المدن الكبرى التي استفحل فيها الإجرام بشكل فظيع، فمثلا في الجزائر الوسطى، يرعب شارع “طنجة” كل من يمر عليه، وفي باش جراح، كما في الحراش، يلتزم بعض الغرباء الذين يرتادونه من حين إلى آخر الحيطة والحذر الشديد، خوفا من عصابات الأحياء والاعتداءات..

أحياء شعبية معروفة في جميع الولايات، تأجج فيها عنف العصابات، بعد ضغط الحجر الصحي للوقاية من كورونا، دفع بالسلطات العليا في البلاد إلى التدخل وإصدار قوانين تجرم الظاهرة وتحاربها، حيث برز الردع بشكل رسمي ضمن الأمر رقم 20.03 المؤرخ في 30 أوت 2020، المتعلق بالوقاية من عصابات الأحياء!

شباب بـ”الكمامات” بين أحضان البطالة والانحراف والحاجة والفراغ القاتل، وتحت تأثير المهلوسات والمخدرات، وعلى حافة الانفجار والانتحار، وعصابات تستغل ظروفهم القاسية، وتراكمات أزماتهم، هي قليل من كثير أنتج واقعا مريرا أرعب الجزائريين في كل مكان وجعلهم يستفيقون يوميا على جرائم شنعاء دفن فيها القاتل والمقتول جنبا إلى جنب.

حقوقيون: القانون وحده لا يكفي لاقتلاع الجريمة

ويرحب بعض الحقوقيين، بهذا القانون الذي يردع الجريمة في الأحياء ويعيد الطمأنينة لساكنيه، لكنهم لا يرونه كافيا لاقتلاع الجريمة من جذورها، ولا يوجد حل علاجي وحيد ومناسب في ظل تطور أساليب وتقنيات العمل الإجرامي، حيث طالب حقوقيون وأصحاب الجبة السوداء، بتعيين وزير منتدب مكلف بمعاينة مشاكل الأحياء الشعبية وأبنائها من الشباب والعمل بالتنسيق مع جمعيات هذه الأحياء للوقاية من الداء قبل تقديم الدواء.

في السياق، يرى المحامي، ابراهيم بهلولي، أستاذ في جامعة الحقوق ببن عكنون، أنّ البحث عن كيفية تطبيق العقوبة أهم بكثير من سنّ قوانين هذه العقوبة، وأن الجريمة تطوّرت من ناحية الأساليب والتقنيات، وأصبحت حتى الكمامة في زمن كورونا تستغل في الجريمة، حيث الواقعة المادية حسبه، تسبق الواقعة القانونية.

وقال بهلولي، إن قانون الوقاية من عصابات الأحياء ومكافحتها، إجراء مهم يعيد الطمأنينة للفرد وإلى سكان الأحياء والأماكن العامة، ويعطي أريحية في الفضاءات العمومية وأماكن الاستجمام، ويشعر الجزائريين بالأمان.

السّجن لا يغيّر المنحرف وإنّما يكوّنه

وأكد المختص أن المشكل ليس في القوانين، حيث نملك، حسبه، ترسانة من هذه القوانين، وإنما في كيفية تطبيقها على أرض الواقع، وإيجاد آليات الردع دون الخروج عن الإطار الإنساني وعن الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، ومع البحث عن نتائج ملموسة لهذا الأمر رقم 03.20 المؤرخ في 30 أوت 2020.

وقال المحامي، إبراهيم بهلولي، إن السجن لا يغير المنحرف، بل أصبح في الكثير من الأحيان، يكوّن العصابات حيث تتحوّل العصابات الموجودة في الأحياء إلى عصابات وطنية، وأن التحويل من سجن إلى سجن آخر لم يثمر هو الآخر نتائج تغير من عقلية المجرم وتدمجه في المجتمع.

الأعمال الشاقة في الصحراء.. العقاب المناسب لعصابات الأحياء

وأكد بهلولي، أن العقاب وحده لا يحل مشكل عصابات الأحياء، والقانون وحده تحصيل حاصل، ورغم حصول المسجونين على شهادات جامعية في السجون، وشهادات تكوين، إلا أنه لا فائدة منها، لأن المسبوق قضائيا مرفوض من طرف مؤسسات العمل، ولأن الإدماج غير موجود.

واقترح بهلولي حلولا مناسبة لردع إجرام الأحياء، وانحراف الشباب، بتشغيلهم كعقوبة بديلة في الصحراء لإصلاح الطرقات وفي التشجير والبناء، وهي آلية لتسهيل الاندماج في المجتمع الجزائري، وتنفيذ هذه العقوبة يكون في فترة الإدانة، مع تمكين هؤلاء من حكم رد الاعتبار القضائي لهم.

ودعا أستاذ القانون في كلية الحقوق ببن عكنون، إلى تحميل المسؤولية لجميع الأطراف فيما يخص انتشار عصابات الأحياء، منهم المسؤولون المحليون، والسعي لتغيير عقلية “البايلك”، وتغيير الذهنيات المتعلقة بالموروث القديم للعشرية السوداء، حيث أصبح كل شخص، حسبه، يسكت على الباطل إلى درجة أن الباطل أصبح حقا.

 تفكيك العصابات يكون بمستشارين يعيشون واقع الشباب

وفي ذات الموضوع، قال المحامي عمار حمديني، رئيس الهيئة المدنية لإدماج ذوي السوابق العدلية والوقاية من العود، إن تفكيك نواة عصابات الأحياء، لا يكون ببناء 81 مؤسسة عقابية، ولا بالتحويلات عبر السجون، حيث أن هذا الإجراء لم يأت، حسبه، بنتيجة ولم يقض على هذه العصابات، التي تبدأ –حسبه- صغيرة، وتتطور من خلال التخطيط داخل السجون، حتى أصبح الكثير منها عصابات وطنية ودولية.

ويرى أن إدماج عصابات الأحياء مرة أخرى يحتاج إلى أيام دراسية من طرف وزارة العدل وبمشاركة وزارات أخرى، وأن يقترح خبراء وأساتذة في جميع الاختصاصات انشغالاتهم والحلول التي يرونها مناسبة.

وتساءل المحامي، عمار حمديني، عن مشروع الجزائر الجديدة، الذي يسعى إلى إعطاء الفرصة للشباب ليعبروا عن مشاكلهم وأفكارهم، حيث قال إن المستشارين الذين يسنون القوانين عليهم أن يعيشوا واقع الشباب اليوم، حيث طالب بتعيين مستشار أو وزير مكلف بمهمة لحل مشاكل شباب الأحياء الشعبية، أو لجنة وزارية للبحث في مشكل عصابات الأحياء.

واستنكر المحامي عمار حمديني، تهميش المسبوقين قضائيا، ورفض إدماجهم في مناصب شغل، والتعامل معهم على أنهم ليسوا جزائريين، وعدم فتح الحوار معهم، الأمر الذي جعلهم مفصولين عن المجتمع.

وحذّر عمار حمديني، من هذه العقلية التي ستؤدي، حسبه، إلى انهيار تماسك المجتمع، ففي كل مرة تجرم مجموعات ينتهي الأمر بأن يصبح المجتمع كله مجرما.

علاج رواسب أزمة كورونا أولا.. ودور المجتمع المدني مهم

من جهته، علّق المحامي مصطفى الأنور، على قانون الوقاية من عصابات الأحياء قائلا “إن المسألة تحتاج إلى نظرة عميقة وإلى معالجة اجتماعية في العمق، من خلال دراسات وعودة حقيقة للأحياء الشعبية ومعرفة مشاكلها”.

وأشار إلى أن مرحلة وباء كورونا تركت أثرها في المجتمع الجزائري، وتضرر منها الشباب، وسببت لهم ضغطا وأمراضا نفسية خاصة بعد المكوث في البيت لوقت طويل، ونظرا لوجود مشاكل قبلية كالبطالة والفقر، والإدمان، يزداد العنف من طرف فئات واسعة منهم، وتبرز العصابات وتتغذى بترسبات كورونا في الأحياء الشعبية.

وقال الأنور، إن الدولة انتبهت إلى ارتفاع معدل الجريمة في الآونة الأخيرة، وذلك من خلال جرائم القتل لأتفه الأسباب، لكن وضع قانون محاربة الجريمة وعصابات الأحياء لا يأتي وحده بنتيجة، حيث على المجتمع المدني أن يلعب دورا مهما في تطهير ترسبات مرحلة فيروس كورونا، وتشخيص المشاكل والنقائص واحتياجات الشباب في الأحياء مثلها مثل مناطق الظل.

شبابنا “ينتحر” هربا من المعاناة بممارسة العنف ضمن العصابات

قالت البروفسور صباح عياشي، رئيسة مجلس الأسرة والمرأة، إن عصابات الأحياء باتت مشكلة تحتاج إلى دراسة جدية، والوقوف على أسبابها وأبعادها قصد إيجاد حلول تربوية وأمنية، وتوعوية وأهمها تصحيح التصورات لدى المراهقين والشباب ومنها فكرة أن تكوين العصابة هو بطولة أو هروب من واقع إلى واقع آخر.

وترى عياشي أن زيادة حدة العصابات واستقطابها للعنصر النسوي، يهدد الأرواح ويروع الأشخاص، موضحة أن أغلب أفراد العصابات يعيشون الفقر والتفكك الأسري، وعدم الشعور بالأمن الاجتماعي، وسيادة التنمر في العلاقات اليومية بين أفراد المجتمع الجزائري.

وأكدت أن العنف أصبح وسيلة لإثبات الذات عند الشباب وهذا بسبب التهميش، وأكثره التهميش من المسؤولين المحليين، وكما أن عدم إدماج المسبوقين قضائيا من جهة، حسب عياشي، وانتشار عقلية التفاخر بالسجن من جهة أخرى، سبب من أسباب زيادة العنف والتكتل بين المجرمين كقوة يرونها صفة من صفات التباهي والسيطرة، كمفهوم خاطئ للعصابة.

وقالت البروفسور عياشي، خبيرة علم الاجتماع، إن المتاجرة في الممنوعات المتمثّلة في المخدرات وتعاطيها، من بين الأشياء التي تجعل أفراد العصابة متفقين، ومتفاهمين على أمر واحد، وبينهم رابطة وعلاقة وثيقة.

ودعت عياشي إلى تعيين مختصين في علم النفس العائلي، ومرافقة الأسرة الجزائرية، وخاصة الشباب بدءا من المدرسة أين يتم رصد الحالات النفسية المميزة بسلوكها وردات فعلها والتقرب من التلاميذ حسب حالاتهم الاجتماعية. وأشارت إلى أن الأخصائي العائلي يمكن أن يحل 85 بالمائة من الآفات الاجتماعية.

وأكدت البروفسور، أن الأزمات الجديدة التي تسببت فيها جائحة كورونا، تستدعي وضع استراتيجية لمرافقة الأسرة والشباب على وجه التحديد، وتفعيل دور المختصين في علم الاجتماع العائلي.

وحذرت مما سمته انتحارا شبابيا عن طريق ممارسة الإجرام وهي حالة نفسية واجتماعية خطيرة، انتشرت بين الشباب الذي سئم الحياة والتهميش فهرب إلى عصابات بدافع التخلص من معاناته والانتحار عن طريق تحدي القوانين، وتعريض نفسه للعنف بممارسة العنف وعدم الخوف من السجن، وهي ظاهرة تستدعي تكاثف الجهود والبحث عن علاج عن طريق الاستعانة بالمختصين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • أحمد

    الحل سهلوا لهم طريق الهجرة الغير شرعية لأروبا، إذا نجح حسن له و لي عائلته و لبلده من شره و إذا لم ينجح تهنينا منهو من شره

  • لزهر

    شكراً الأخ أحمد الجزائر
    أظن هذا هو المعمول به في الدول المتقدمة

  • كم يحبون المجرمين

    رأيت مرة مختص في الأمراض العقلية و الجريمة يشرح كيف أن المجرمين يتغذون من هذه المبررات و أنها في الأخير تساهم في تماديهم لأنها تضيف مبررا يقضي على ما تبقى لهم من ضمير خاصة أن هدفهم هو الجريمة و الربح السهل و ليس عندهم أي استعداد لبذل المجهود و تحمل المسؤولية. أما الحالات الشاذة فلا يقاس عليها.

  • مصطفى

    بسم الله الرحمان الرحيم
    اولا القضاء الكامل على رؤوس العصابات وتجار الربح الكبير والسريع في المخدرات في كل القطر الوطني و جعل عقوبات حقيقية ومخيفة وموعضة . النفس بالنفس القاتل يقتل. للمجرم الجلد الموجع. لا يفعل السجن شيء وانما يزيدهم في الطغيان. نلتقط الشباب قبل دخولهم في الجرائم والتعود عليها، ننير لهم طريق الهداية والامال والامان. وعلى السؤولي ان يوفروا التكوين الجيد في البناء، الفلاحة والصناعة والتجارة ....وعلى الله يتوكل المتوكلون.

  • tadaz tabraz

    لا ندري على أي بطالة تتحدثون ونحن نشاهد يوميا ورشات بناء ومزارع ... تبحث عن يد عاملة ب 2000 دج يوميا ولا تجد بل هناك ورشات سبب تأخر انهاء أشغالها يعود الى قلة اليد العاملة .. مما أجبر الكثير من أصحابها الى الاستنجاد بالنازحين من دول الساحل لتشغيلهم ولو بطرق غير قانونية أم أن هؤلاء يريدون كلهم مناصب مدراء وأمناء عامون ومهندسيين في الجنوب ... رغم أنهم لا يمتلكون مؤهلات علمية ثم أين هي الاسرة من كل ما يقال اليست هي السبب الأول والرئيسي لانحراف هؤلاء بعدم متابعة تمدرسهم و اهمال تربيتهم ورعايتهم ومقارعة سلوكاتهم ونوعية زملائهم .. منذ طفولتهم الى أن تحولوا الى بارونات للاجرام ؟؟

  • شخص

    اسنخدام المساجين للعمل سواء في الصحراء أو في غيرها تستعمله أمريكا منذ مئة سنة و هو على الأقل يعود بمردود مالي على الدولة عوض أن تصرف على المجرمين (ببلاش) ثم إن العمل الشاق يجعل هؤلاء يعرفون حق المعرفة قيمة الحرية التي كانوا يستهترون بها

  • dringol

    الاشغال الشاقة مع ربط الارجل بالسلاسل و استغلالهم في تعبيد الطرق في الصحراء و استصلاح الاراضي في المناطق المعزولة و المناجم و غيرها

  • أحمد / الجزائر

    -لماذا تقيمون تعليق "لزهز" بالسلب؟ أنا معه و أرى أن رأيه هو الأحق بالدراسة ؟
    -أحدهم يقول الإعدام -آخر يقول الأشغال الشاقة . و آخر يقول النفي إلى الصحراء ..هذه عقوبات تقليدية لم تعد مجدية.
    -المجرم يعلم أنه سيوقف مهما طال الزمن وأنه سيسجن لمدة زمنية قد تطول, ولكنه لا يهتم بالسجن ولا يرتدع بالعقوبة مهما كان نوعها.
    السؤال : لماذا لا يخشى العقوبة و لا يرتدع لها ونحن نراه في أحيائنا وشوارعها وقد استوفى مدة عقوبته و أطلق سراحه وبعد أيام نسمع أنه عاد لسلوكه الإجرامي فيوقف ويعود إلى السجن بنفس المخالقة أو الجريمة وبنفس العقوبة أو أشد منها ؟فأين الخلل إذا في هذه الظواهر غير السوية في مجتمعنا ؟

  • ديار الغربة

    حاربوا المهلوسات و حبوب المرضى التي يستعملونها الشباب الذي بعقولهم باش يهبلوا و كذلك المخذرات
    《الزطلة》الله يحفظنا منها تدمر العقل و الصحة و مدمنها يبقى يبحث على المال كل يوم لشربها...
    إقتراح الأعمال الشاقة شيء جميل و خاصة الطرقات و السكك الحديدية و التشجير ...أحسن من راقدة وتمونجي طول النهار راقد و يأكل و يشرب..و كأنه في فترة نقاهة و يخرج من السجن يزن 90 كيلوا

  • hazim

    واش من استغلال هل رايتم يوما احد يربي دئب . هدي شحال و النظام يقلش فيهم بالعفو الرئاسي و بعدم محاسبتهم و النتيجة محبوش يترباو . يجب تجريب الحزم

  • سيف الحجاج

    والله استغرب لهؤلاء الحقوقيون كيف انهم تائهون وخائفون ... الحل سهل جدا ... اعتداء على الاخرين بالسيف العقوبة المؤبد ، في حالة القتل الاعدام في ساحة عامة ، وبعدها سوف ترون اذا بقيت الجريمة والاعتداءات ... والله كل شيئ سهل فقط من يريد تعقيد الامور .

  • لزهر

    يشعر معظم الشباب في زومننا هذا بأن الحياة الدنيا غير عادية و أن القوي يتحكم بالضعيف الأمر الذي جعل عدد كبير من هؤلاء الشباب يَعْتَمِدون منهج القوة و العنف كأسلوب حياة و كأداة لتحقيق ذاتهم للوصول لأهدافهم الشخصية .

  • ahmed

    كوّنوهم في الفلاحة وخصّصوا لهم قطع ارضية فلاحية في الجنوب واقرضوا لهم المال وطبقوا معهم حديث الرسول عليه السلام (من احيا ارضا مواتا فهي له) وخيّروهم بين الفلاحة او الاشغال الشاقة وسترون كيف يتغير حالهم ويكونون مستقبل الجزائر والبديل الحتمي للبترول

  • لزهر

    الدبلوم الوحيد لهؤلاء هو
    تزيين المحيط في الأحياء و المدن و القرى
    و التي تفتقر للغطاء النباتي نوعا ما
    ونحن مقبلون على الأحتباس الحراري
    و هو سباق ضد الساعة لخلق مناطق استجمام في حالة أرتفاع درجات الحرارة.
    هذا هو الذكاء الوطني الذي نريده
    والنتائج ستأتي قريبا و أتمنى رؤية ورود وأزهار
    و ليس سجون تبنى.

  • ادم فارس

    انا مع اقتراح الاعمال الشاقة ذات المنفعة العامة في الصحراء او اي منطقة داخلية تعاني نقص التنمية لغياب الهياكل القاعدية فمن فيه خير سيخرج بقيمة مضافة له و للمجتمع ام الاخرين فسيثبتون انهم بلا قيمة اصلا.. و مع ذالك يجب تشديد العقوبة على اية حال في الوليات. م. ا الجرم الاول 6اشهر الثاني 5 سنوات الثالث 20 سنة او اموءبد الاول ربما اخطا لصغر سنه اما في حال العود فلم يتعلم من خطءه اما الثالثة فقد اثبت عدم قابليته للاصلاح و سلام.

  • djazairi elghorba

    دائما نبحث عن مبررات للمجرمين
    مرة نتهم البطالة ومرة الفقر وومرة كورنا وهكذا
    هناك الكثير من الشباب فقير وبطال لكنه متربي ومتخلق ومن خيرة ما انجبت الجزائر
    الاجرم سوء تربية واخلاق وابتعاد عن الدين
    واذا اردنا الحل فنبحث عنه في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

  • كريم

    خطأ كبير أن تربط بين وباء كورونا و.الاجرام أن ضاهرة العصابات استفحلت قبل ازمت كورونا وأنها نتيجة حتمية لممارسات النضام السابق من الناحية الاقتصادية والاجتماعية و التربوية مننا أنتج شباب مدمر فكريا يعيش وضعية صعبة اجتماعيا ونفسية وما زاد الطين بلة هو الكميات الهائلة من المخدرات التي تدخل بلادنا والتي يجب أن تجاربها بشتى السبل ويجب أن نطرح السؤال من وراء إدخال هده السموم الي الوطن ومن وراء ترويجها في كل الحياء حتى أصبحت تتغطى أمام الجميع بصفة علنية !!!!! فمن وراء كل هدا واين هو الردع أمام هؤلاء المروجين كما يجب أن نعيد النضر في السياسة الأمنية التي تتساهل مع هؤلاء المروجين