-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طبّي يشدّد على أولوية استعادة ثقة المواطن في النظام القضائي

استفادة 23.500 شخص من الإفراج المشروط منذ بداية 2014

خالد. م
  • 437
  • 0
استفادة 23.500 شخص من الإفراج المشروط منذ بداية 2014
ح.م
وزير العدل حافظ الأختام، عبد الرشيد طبّي

أكد وزير العدل حافظ الأختام، عبد الرشيد طبّي، الاثنين بالجزائر العاصمة، على ضرورة مواصلة العمل لتعزيز ثقة المواطن في النظام القضائي من خلال “تطوير الخدمات المرفقية وتعزيز مصداقية الأحكام والقرارات القضائية”.
وخلال إشرافه على الاجتماع الدوري مع رؤساء المجالس القضائية والنواب العامين، بحضور إطارات الإدارة المركزية والمؤسسات تحت الوصاية، شدّد طبّي على أهمية تحسين جودة الخدمات المرفقية، مشيرا إلى أن ذلك يمثل “خطوة أساسية نحو تعزيز ثقة المواطن في النظام القضائي”.
كما أبرز ضرورة “استخدام التكنولوجيا في تقديم خدمات رقمية تسهّل تقديم الطلبات ومتابعة القضايا بشكل أفضل”.
وقال بهذا الخصوص، أن تطوير وتحسين جودة الخدمات المرفقية لقطاع العدالة “ليس مجرد هدف، بل هو ضرورة ملحة يساهم فيها بشكل أساسي العنصر البشري المتشبّع بقيم الأخلاق والإخلاص في العمل، والذي يجب أن يكون واعيا بالمسؤولية الملقاة على عاتقه في هذا الجانب”.
وفي ذات الصدد، جدّد طبّي التأكيد على أن “القضاء مطالب بالفصل في القضايا المعروضة عليه في آجال معقولة وفق ما تقتضيه شروط المحاكمة العادلة”، وهذا ما يعزّز -مثلما قال- “الثقة لدى المواطنين في المؤسسة القضائية ويدعّم الشعور لديهم بأنها تعمل بشكل فعّال ويعكس قدرتها على تحقيق العدالة”.
كما أبرز دور مسؤولي الجهات القضائية في الرقابة والمتابعة لتحقيق “الأهداف المطلوبة والحد من الممارسات التي تقوّض الجهود المبذولة”، حاثا إياهم على” تعزيز حماية الحقوق وفرض سلطان القانون”.
وأوضح بالمناسبة، أن عقد هذا الاجتماع السنوي “يأتي لتقييم ما تم إنجازه خلال السنة الماضية، خاصة ما تعلق بمدى التكفل بالورشات ذات الصلة بالنشاط القضائي وتجسيدها ميدانيا، وكذا استشراف ما يقع على عاتق السلطة القضائية من واجبات وما هو منتظر منها من أعمال في المرحلة المقبلة”.
وبخصوص أخلقة العمل القضائي، دعا طبّي إلى العمل على “تحسين جودة الأحكام القضائية بتكثيف الدورات التكوينية للقضاة والحرص على احترام أخلاقيات المهنة، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال خرق قواعد الانضباط وواجب التحفظ”، مبرزا أن “الرهان المستقبلي يتمثل في المضي نحو التقاضي الإلكتروني والإسراع في تجسيده لتحقيق القفزة النوعية المهمة التي تعود بالفائدة على الجميع”.
ولفت الوزير إلى أن “الإصلاحات الهامة التي يعرفها قطاع العدالة تتم وفق إستراتيجية شاملة تضمنها برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وشملها بالرعاية والاهتمام، مما يسمح للقضاء بممارسة دوره الدستوري في ضمان حماية الحريات الفردية والحقوق الأساسية للمواطن”. من جهة أخرى، نوّه طبّي بـ”النتائج المرضية التي تم تحقيقيها في مجال تفعيل بدائل الحبس وتكييف العقوبة، لاسيما نظام الإفراج المشروط الذي استفاد منه أزيد من 23.500 شخص منذ بداية السنة الجارية”، مشيرا إلى أن هذا الإجراء “سجل نتائج إيجابية ملموسة، لاسيما تحسّن سلوك المحبوسين وانخراطهم في برامج التكوين وإعادة الإدماج.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!