استنكار دولي واقليمي للاعتداء الصهيوني على ايران

أعلنت العديد من الدول الاقليمية في الشرق الاوسط، عن استنكارها للاعتداء الصهيوني على ايران، فجر اليوم الجمعة والذي أدّى الى مقتل قائد الحرس الثوري الايراني، اللواء حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان العامة، اللواء محمد باقري، وقائد مقر خاتم الأنبياء العسكري اللواء غلام علي رشيد.
وفي بيان صادر عن الخارجية المصرية، أعربت جمهورية مصر العربية عن استنكارها الشديد للعدوان الصهيوني على ايران، معتبرة ان هجوم الجيش الصهيوني على الأراضي الايرانية “تصعيدا إقليميا سافرا بالغ الخطورة وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي”.
وبدورها أعلنت تركيا عن ادانتها للعدوان الصهيوني على المنشئات العسكرية والمدنية الايرانية فجر اليوم، ففي تغريدة لنائب الرئيس، جودت يلماز، قال فيها “ندين بأشد العبارات عدوان إدارة نتنياهو الذي يفتقر لأي مبرر”.
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية التركية، عن ادانتها لهذا الهجوم، معتبرة أن حكومة الاحتلال الصهيوني غير مستعدة لحل أي قضية بوسائل دبلوماسية ولا تتردد في المخاطرة بالاستقرار الإقليمي والسلام العالمي لمصالحها الخاصة، مطالبة بضرورة وقف الأعمال العدوانية التي يمكن أن تؤدي إلى صراعات أوسع نطاقا.
وفي أعقاب هذا الهجوم، اجرى وزير الخارجية السعودية، فيصل بن فرحان، اتصالا هاتفيا مع نظيره الايراني، عباس عراقجي، عبر خلاله عن إدانة “الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، ومؤكدا “رفض استخدام القوة”.
وفي تفاصيل الاتصال أكد وزير الخارجية السعودي لنظيره الإيراني “رفض استخدام القوة، وضرورة اعتماد الحوار لمعالجة الخلافات، وأن الهجوم الإسرائيلي يعرقل الجهود الرامية الخفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية”.
من جانبه، نفى وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، مشاركة بلاده في الهجمات الصهيوني على ايران، داعيا في الوقت ذاته، طهران الى عدم استهداف مصالح الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة.
وأضاف روبيو، أنّ “إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بالهجوم، وأوضحت أن هذه الخطوة جاءت في إطار “دفاعها المشروع عن النفس”.