افتتاح الدّورة الثّامنة لمهرجان أدب وسينما المرأة بمدينة سعيدة

افتتحت ،الاثنين 26 ماي 2025 بمدينة سعيدة، فعاليات الدّورة الثّامنة لمهرجان أدب وسينما المرأة، حيث شهد المسرح الجهوي سيراط بومدين، لحظات جميلة ومميّزة، كانت على قدر الحدث، وهذا بحضور والي الولاية، وكذا ممثّل عن وزير الثّقافة، بالإضافة إلى السّلطات المحلية، ووجوه أدبيّة وفنية وسينمائيّة، وضيوف المهرجان في العديد من المجالات، الذي سوف يتواصل في الفترة الممتدّة بين 26 إلى 30 ماي 2025.

حيث كانت المناسبة، كذلك وقبل الإعلان الرّسمي لانطلاق هذه الفعاليات، بالوقوف دقيقة صمت، ترحّما على روح سيّد السّينما الجزائرية، محمد لخضر حمينة، الّذي وافته المنيّة قبل يومين، ووري الثّرى بالجزائر العاصمة. كما ارتأت محافظة المهرجان، و على رأسها السّيد كريم مولاي بلقاسم، تكريم هذه الشّخصيّة بعرض بورتري مميّز خاص بأوّل من نال السّعفة الذّهبية عربيا وإفريقيا، خلال مهرجان” كان” بفرنسا سنة 1975، وقف عند أهم المحطّات الّتي لمسها هذا المخرج العبقري.

بالإضافة إلى هذا، فقد كانت المناسبة كذلك لتكريم شخصيّة بارزة في النّقد السّينمائي وهو الرّاحل محمد بن صالح، وهذا اعترافا له بما قدّمه في مجال النّقد والإعلام الثّقافي. وهما محطّتان ميّزتا حفل افتتاح هذه الدّورة الثّامنة لأدب وسينما المرأة، اعترافا بصنّاع السّينما كلّ في مجاله، لتبقى بذلك تقليدا من طرف محافظة المهرجان، لاهتمام بالوجوه الفنّية والسّينمائية، خلال هذا المهرجان من كلّ سنة.

هي فعاليات مميّزة ومحطّات سوف تبقى خالدة، تذكر فيها المرأة بصوت مرتفع في حقلين مميّزين الأدب والسّينما، للوقوف على أهم ما قدّمته الأنثى في هذين العالمين وما تخطّطه مستقبلا، تكون مدينة سعيدة المضيافة حاضنة أنامل إبداعهن.