الأحزاب الداعمة للمترشّح تبون تحذّر مناضليها من الهبات المشبوهة

حذّرت الأحزاب السياسية الداعمة للمترشح الحر، عبد المجيد تبون، مناضليها من تلقي هبات مالية خارج الأطر القانونية، المحدّدة في القانون العضوي المتعلق بالانتخابات، مؤكدة على أن الجهة الوحيدة المتكفلة بتمويل الحملة هي مديرية المترشّح، أو أموال الحزب الخاصة بدون اللجوء إلى بدائل أخرى ماعدا الهبات المسقفـة قانونا.
وتأتي هذه التحذيرات عشية تنصيب مديرية الحملة الانتخابية للمترشّح الحر، عبد المجيد تبون، حيث وجّهت قيادة حزب جبهة التحرير الوطني تعليمة إلى مناضليها وقياداتها في الولايات، تدعوهم إلى ضرورة الالتزام ببنود القانون العضوي المتعلق بالانتخابات، خاصة فيما يتعلق بتمويل الحملة الانتخابية.
وحثّت التعليمة على الابتعاد عن تلقي أي هبات مالية مشبوهة قد تؤثر على نزاهة الانتخابات وتخلق أجواء غير تنافسية بين المترشحين، مشدّدة على أهمية الشفافية والنزاهة في كل مراحل العملية الانتخابية لضمان منافسة عادلة وشفافة تعكس الإرادة الحقيقية للناخبين.
وجدّد الحزب تأكيده على جاهزية مناضليه وإطاراته لإنجاح الحملة الانتخابية لمرشحهم الحر، وذلك من خلال تنصيب مديريات فرعية بالولايات تعمل بالتنسيق مع مديرية المترشّح، عبد المجيد تبون، وأيضا تنشيط لقاءات جهوية يرأسها الأمين العام للحزب وذلك في إطار حشد الدعم لمرشحهم.
من جهته، أبلغ التجمع الوطني الديمقراطي مناضليه في الولايات بضرورة الالتزام بالقواعد المحدّدة في القانون العضوي الخاص بالانتخابات، لاسيما في الشق المتعلق بتمويل الحملة الانتخابية.
وفي هذا الإطار، أكد القيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، العربي صافي، في إفادة لـ”الشروق”، أن الحزب سطّر برنامجا خاصا لإنجاح الحملة الانتخابية لمرشّح الحزب، عبد المجيد تبون، من خلال وضع كافة الإمكانات المادية والبشرية للحزب تحت تصرف مديرية الحملة الانتخابية للمرشّح، عبد المجيد تبون، وكذلك المساهمة في تنشيط الحملة الانتخابية.
وبالنسبة لتمويل الحملة، قال العربي صافي، إن الحزب سبق وأن شدّد على مناضليه وقياداته بضرورة الالتزام بما ينص عليه القانون العضوي للانتخابات، خاصة في الشق المتعلق باحترام تسقيف الهبات الممنوحة للحزب في إطار تمويل الحملة. وأضاف في هذا الصدد، أن الأرندي سيعتمد من جهته، على مصادره المالية الخاصة بدون اللجوء إلى بدائل أخرى لتمويل الحملة.
يأتي هذا بالتزامن مع استمرار التنسيق بين الأحزاب السياسية الداعمة للمرشّح، عبد المجيد تبون، في كيفية تنشيط الحملة الانتخابية إلى جانب هذا الأخير، حيث اتفقت هذه الأحزاب مبدئيا مع حلفائها في الائتلاف، التجمع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل، على التوجّه نحو ما يعرف بالتقسيم الولائي فيما بينها من أجل تنشيط الحملة، لتفادي الخلافات التي قد تقع خلال تنشيط التجمعات. فعلى سبيل المثال، تمنح الأولوية في توزيع الولايات للحزب الذي يمتلك أكبر قاعدة جماهيرية هناك، إضافة إلى إمكانية عقد تجمعات مشتركة بين هذه الأحزاب. وتبقى هذه الأجندة مؤقتة، وفقا لمصادرنا، إلى غاية فصل مديرية حملة المرشّح، عبد المجيد تبون، في برنامج الحملة الانتخابية.