-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مادورو يدعو للحوار وغوايدو يرفض

الأزمة في فنزويلا إلى أين؟

الشروق أونلاين
  • 1790
  • 6
الأزمة في فنزويلا إلى أين؟
ح.م

رفض رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو مهلة حددتها له دول أوروبية للدعوة لإجراء انتخابات خلال ثمانية أيام وقال إن زعيم المعارضة خوان غوايدو انتهك الدستور عندما أعلن نفسه رئيساً للبلاد.

وقال مادورو أيضاً في مقابلة مع قناة (سي إن إن تورك) التركية أذيعت، الأحد، إنه منفتح على الحوار وإن عقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو أمر مستبعد لكنه ليس مستحيلاً.

وترجمت القناة التلفزيونية المقابلة من الإسبانية إلى التركية.

وحثت واشنطن، التي اعترفت بغوايدو رئيساً، العالم، السبت، على “اختيار جانب” في أزمة فنزويلا وقطع الصلات المالية بحكومة مادورو.

وغرقت فنزويلا في الفوضى تحت حكم مادورو إذ تعاني من نقص في الغذاء واحتجاجات وسط أزمة اقتصادية وسياسية أثارت هجرة جماعية وتضخماً من المتوقع أن يصل إلى عشرة ملايين في المائة هذا العام.

وكانت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا قالت إنها ستعترف بغوايدو رئيساً، ما لم يعلن الدعوة لانتخابات جديدة خلال ثمانية أيام، وهو تحذير قالت روسيا، إنه “سخيف” ووصفه وزير خارجية فنزويلا، بأنه “طفولي”.

ووصفت واشنطن وكندا ومعظم دول أمريكا اللاتينية والكثير من الدول الأوروبية فوز مادورو بفترة رئاسة ثانية في ماي بأنه مزيف.

وتدين القوات المسلحة لمادورو بالولاء إلا أن أكبر مبعوث عسكري فنزويلي لدى الولايات المتحدة انشق، السبت، وانضم إلى صف غوايدو.

وأبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعمه لمادورو في مكالمة هاتفية، الخميس.

وبلغ الانقسام ذروته في فنزويلا ، حيث شهدت العاصمة كراكاس، مظاهرات حاشدة لمؤيدي مادورو، ومؤيدي غوايدو.

وتجمّع أنصار مادورو أمام مركز روبرت سيرا الثقافي الذي أُحرق مطلع الأسبوع الجاري خلال مظاهرة لمؤيدي غوايدو.

في المقابل تجمع نحو ألفين شخص من أنصار رئيس البرلمان غوايدو في ميدان ألفريدو ساديل.

وخاطب غوايدو الحشد، مبيناً أنه على استعداد للقاء كافة أعضاء حكومة مادورو.

وأردف قائلاً: “يمكنني أن ألتقي مع جميع أعضاء الحكومة من أجل إنهاء احتكار كرسي رئاسة الجمهورية وإجراء انتخابات حرة وشفافة”.

وتشهد فنزويلا توتراً متصاعداً منذ، الأربعاء، إثر زعم غوايدو، الذي يرأس البرلمان ذو الأغلبية المعارضة؛ حقه بتولي الرئاسة مؤقتاً إلى حين إجراء انتخابات جديدة، وهي الخطوة التي لاقت دعماً أمريكياً واعتراضاً روسياً.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة رئيساً انتقالياً، وتبعته دول بينها كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا.

وأيدت بلدان بينها روسيا وتركيا وإيران والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيساً لفترة جديدة من 6 سنوات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • سمير

    إلى صاحب التعليق 2 . هل حيرك أمر فنزويلا و لم يحيرك أمر الجزائر ؟ الجزائر بلد غني و ثرواته الله يبارك و مع ذلك الشعب فقير و يهاجر و يسرق وو . الحل سهل كله من الحكومات السارقة المنافقة التي لا تعمل بدستور الله و الشريعة

  • العباسي

    التدخل. السافر. في الشؤون الداخليه لفينيزويلا. من الطرف. امريكا. الى اين هاكدا. يكون. عنوان. صحيح

  • جزائري - بشار

    هل رايتم كيف تقود الدول الامبريالية والصهيونية الانقلابات
    وتخلق الصراعات داخل دولة واحدة
    و امام مسمع ومراى من العالم
    نفس الوقت تجد مغفلين وسذج يقول مادورو سبب الازمة الفنزويلية

    فنزويلا لا يمكن بتاتا ان تعيش ازمة وهي تمتلك احد اكبر احتياطات البترول والغاز تسيل لعاب امريكا واوروبا
    هوغو تشافيز امم محروقات بلده وطرد 10 الاف عامل من شركات امريكية واوروبية
    انزعجت هذه الدول وفرضت حصار اقتصادي من عهد تشافيز الى اليوم
    تمنع الشركات من الاستثمار بفنزويلا مثلما فعلوا مع ايران وكوريا الشمالية
    وتهددهم بعقوبات وتجميد اموالهم في حال اقدموا على استثمار بالدول التي تعادي سياستهم ومصالحهم

  • عادل ابو العدالة

    الدول التي تؤيد مادورا هي دول شمولية قمعية , روسيا و ايران و تركيا ليس فيها فصل بين السلطات و ليس فيها صحافة حرة فلتسقط الدول الشمولية القمعية .

  • lahcen

    لماذا الأنظمة الفاشلة الفاسدة تتشب بالحكم ? أليس فينزويلا بلد غني? لماذا شعبها يموت جوعا وفقرا ؟

  • ملاحظ

    فيزويلا تعيش حالة من مؤامرة الخارجية صهيوامريكية ومعها الغرب التي تتطلع لطمع في ثروات الباطنية غنية لفنزويلا ونفطها ووضعوا عميلهم المعارض الذي يقوم بتمرد على النظام فاسد وفاشل فشل في جميع سياساته واقر بقرارات غبية كطبع النقود وايقاف الاستيراد وتجميد المشاريع مثل ما فعلته الجزائر مؤخرا وانهار القدرة الشرائية لشعب الفينزويلي وانهار عملة صرفهم وكثر الطوابير وتعفن وتدهور القطاعات عندهم كصحة..نعم الوضع لا يختلف عندهم مثل عندنا وفينزويلا تعيش خرابهم العبري..مدفوعة الاجر من فرنسا وامريكا..واسرائيل التي اصبحت الان تتدخل مستغلة بؤس الفيزويليين