الأسرة الرياضية الفلسطينية تُطالب بِطرد الصّهاينة من الأولمبياد

في رسالة إلى الهيئتين الرياضيتين الرئيسيتين في العالم اللجنة الأولمبية الدولية و”الفيفا”، استشهد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم واللجنة الأولمبية المحلّية بانتهاكات الهدنة الأولمبية، وقرارات محكمة العدل الدولية، التي تعتبر الكيان الصّهيوني منتهكا للمادة الثالثة من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والإجراءات السابقة التي اتخذتها اللجنة الأولمبية الدولية و”الفيفا” فيما يتعلق بروسيا، وتأثيرها على الرياضيين الفلسطينيين لمطالبتهم باستبعاد الكيان الصّهيوني من أولمبياد باريس.
وتحتضن العاصمة الفرنسية باريس تظاهرة الألعاب الأولمبية، ما بين هذا الجمعة والـ 11 من أوت المقبل.
وتضم البعثة الصّهيونية إلى باريس 88 رياضيا، سيتنافسون في 16 اختصاص.
وفي الأسبوع الماضي، مهّدت “الفيفا” الطريق أمام الكيان الصّهيوني للمشاركة في المسابقة، بعد أن قالت إن التقييم القانوني للنزاع الفلسطيني- الصّهيوني يتطلب “مزيدا من الوقت”.
وأشار “الفيفا” إلى أنه: “بعد طلبات التمديد المقدّمة من كلا الطرفين لِتقديم مواقفهما، والتي منحتها الفيفا، هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لإنهاء هذه العملية بِالعناية الواجبة”.
وفي مؤتمر “الفيفا” شهر ماي الماضي بتايلاندا، تحرّك الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لِمعاقبة الاتحاد الصّهيوني للعبة بِالإيقاف، لكن التصويت لم يصل إلى مجلس هيئة زيوريخ السويسرية. وبدلاً من ذلك، قامت “الفيفا” ورئيسها جياني إنفانتينو بِتفويض لجنة من الخبراء القانونيين لِتقييم النزاع. وتمّ بعد ذلك تأجيل اجتماع استثنائي للمجلس إلى غاية الـ 20 من جويلية الحالي، قبل أربعة أيام فقط من انطلاق مسابقة كرة القدم الأولمبياد، حيث يشارك المنتخب الصّهيوني لِصنف أقلّ من 23 سنة.
وشدّد اتحاد الكرة الفلسطيني على أن “أعضاء الوفد الأولمبي الصّهيوني شاركوا في حملات عنصرية معادية للفلسطينيين ومعادية للعرب ومعادية للإسلام، بالإضافة إلى تشجيع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية”.
وخلصت الرسالة إلى أنه “من المفيد أيضا الاستناد إلى المعايير المنصوص عليها في قرار اللجنة الأولمبية الدولية الصادر في الـ 25 من جانفي 2023 بشأن إعادة الرياضيين الفرديين الروس والبيلاروسيين”.