-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الخضر والفواكه متوفرة وبأسعار منخفضة.. جعدون يكشف:

الأسواق التضامنية لن تتضرر بقرار منع الإستيراد

زهيرة مجراب
  • 477
  • 0
الأسواق التضامنية لن تتضرر بقرار منع الإستيراد
أرشيف

أضحت الأسواق التضامنية موعدا سنويا تنتظره العائلات بشغف لاقتناء احتياجاتهم التي حرموا منها بسبب الغلاء، ليزيد الترقب والانتظار هذه السنة ويبلغ أشده بعد منع العديد من المنتجات من الاستيراد. كما عرفت أسعار المواد الغذائية ارتفاعا محسوسا، خاصة الفواكه الجافة مثل “العينة” و”الزبيب” و”المشمش” والتي تجاوزت حدود المعقول.
كشف المكلف بالأسواق التضامنية في الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين جعدون جمال، بأن الأسواق التضامنية لن تتأثر هذه السنة بمنع الاستيراد، فجميع المنتجات المعروضة فيها محلية الصنع، والممنوعات تضمنت الكماليات كالشكولاطة والأجبان والمكسرات ليست موجهة لفئة المواطنين البسطاء الذين لا همّ لهم سوى تأمين احتياجاتهم من لحم، خضر، فواكه خلال الشهر الفضيل بأسعار مقبولة.
وطمأن المتحدث المواطنين بالوفرة خلال هذه السنة، سواء في الأسواق التضامنية أو في الأسواق العادية، فالشهر الفضيل يتزامن هذه السنة مع بداية فصل الصيف، حيث ستدخل السوق أنواع كثيرة من الخضر والفواكه الصيفية وستباع بأسعار منخفضة جدا.
واستطرد جعدون، بأن الأسواق هذه السنة ستكون مثلما جرت عليه العادة من خضر، فواكه، مواد غذائية عامة، وستباع بأسعار الجملة إلى جانب حضور أصحاب المصانع، حيث سيتواجدون هذه السنة بقوة لعرض منتجاتهم المختلفة على عكس السنوات القليلة الماضية، وفي الأسبوعين الأخيرين من الشهر الفضيل أي قبيل العيد سيشارك تجار الملابس في عرض بضاعتهم من ملابس وأحذية وهي مصنوعة في الجزائر للبيع بأسعار منخفضة في متناول المواطن البسيط وأصحاب الدخل المحدود.
وأكد المكلف بالأسواق التضامنية في اتحاد التجار تمسكهم بمطلب مجانية المحلات المخصصة في هذه الأسواق، سواء تعلق الأمر بالمساحات الخاصة في الاتحاد العام للعمال الجزائريين أو البلديات، فالتجار يتخلون عن هامش الربح حتى يساعدوا المواطن في قضاء حاجياته، فليس من المعقول تأجير هذه المساحات له 35 ألف دينار كما طلب منهم في بادئ الأمر العام الماضي، وبعد ضغوطات وجدال كبير تخلى اتحاد العمال عنه، وهو ما يتمنون عدم تكراره هذه السنة أيضا خصوصا وأن هذه الأسواق منتشرة عبر 48 ولاية.
ورفض المتحدث فكرة جعل هذه الأسواق يومية “لما قد تلحقه من ضرر بالتجار” حسب تعبيره، ولكنها عبارة عن أسواق تضامنية، تعزز الروح الوطنية وترسخ فكرة الربح طوال العام وليس خلال شهر رمضان فقط، “وهي أسواق تعزز روح التعاون والإنتاج، وتقضي على الاحتكار، حتى يكون بوسع الفقير وأصحاب الدخل المحدود صيام رمضان مثل أقرانهم الميسورين ماديا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!