الأضاحي الكبيرة بالمحاباة والهزيلة لبقية المواطنين.. برلماني يندّد

من البداية كنت عارف تحدث هذه الحوادث الادهى من ذلك ان الاصاحي تم شراؤها بالكوطة اي بالميزان بحيث يقومون بوزن الكوطة كبير وصغير في رومانيا او في اسبانيا الا ان في الجزائر م تحديد سعر بالفرد ب4 ملاين وهذا غير عادل واحد يشري خروف 27 واحد ب48 بنفس السعر وخطة مراكز الحجز تم فيها الفرز للخراف الكبيرة والصعيرة وما تم رؤته في بسكرة واد سوف يثير الدهشة والفارق شاسع بين نزولها من الباخرة وبين ما يباع للمواطنين السلطات العليا وعلى راسهم الرئيس قامو بالواجب لكن الانتهازيين لازالو يمارسون لعب العصابة السابقة كان على الدولة تبيع بالميزان وتنهي الاشكال وهذا هو الحل لو كان دروه ب200دج للكيلو وادي قد دراهمك

كان يمكن تنظيم العملية بجعل مثلا نعاج صغير 20000 دج و نعاج متوسطة 30000 دج و كبيرة 40000 دج ام خرفان تبدا من 30000 دج ثم 40000 دج حتى 60000 دج

والله ماحدث في بوثلجة ولاية الطارف يندى له الجبين حيث ان اصحاب المقامات تحصلوا على كباش والفقراء قالولهم هاهية النعاج الدارة على وشك الولادة ومن بعض النعاج ولدت بعد خروجها من الاسطبل مباشرة هل يعقل هذا في زمن بدا المواطن يشعر بالطمأنينة في عهد الرئيس تبون الذي يدع دائما لحماية المواطن من السماسرة ربي عيش لينا رئيسنا الطيب

"...أضاحٍ كبيرة لفائدة بعض المستفيدين وترك نعاج هزيلة لبقية المواطنين.." هذا أصلاً انتهاك لمبادرة الرئيس فكيف لمواطن يأخذ كبش سمين و آخر نعجة هزيلة بنفس السعر؟. فأين كان المسؤولون على عملية التفاوض و الاقتناء. فقد ساهموا في إنعاش خزينة الموالين الومانيين و الإسبان. للأسف لا زلنا مع العشوائية منذ الإعلان عن العملية و استغلال كل مبادرة حسنة للمصالح الشخصية

أضحية يتقرب بها بهذه الطرائق.ماقول الشرع في ذلك؟؟؟؟؟؟