-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد انتزاعه لمقعد ولاية تلمسان في معركة طاحنة

الأفلان يسحق الأرندي عشية انتخاب “خليفة” بن صالح

الشروق
  • 3096
  • 2
الأفلان يسحق الأرندي عشية انتخاب “خليفة” بن صالح
أرشيف

انتزع حزب جبهة التحرير الوطني مقعد ولاية تلمسان من غريمه التجمع الوطني الديمقراطي في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة ليرتفع بذلك رصيده إلى 32 مقعدا مقابل 10 للارندي، وهذا بعد المعركة “الطاحنة” التي دارت رحاها في عاصمة الغرب الجزائري.
عاد الأفلان من جديد ليثبت سيطرته على انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، بعد أن أعلنت قيادة الحزب ليلة الخميس، فوز مرشحها بمقعد بولاية تلمسان، بعد أن أعيدت عملية الاقتراع هناك بقرار من المجلس الدستوري في أعقاب الأحداث الأخيرة والمشادة الكلامية والجسدية بين مرشحي الحزبين والتي انتهت بفوز مرشح الارندي يوم 29 ديسمبر الماضي.
وأعلنت الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير الوطن، في بيان لها تحصلها على 32 مقعدا بمجلس الأمة من أصل 48 مقعدا بعد أن ظفر مرشحها “محمد بخشي” بمقعد في ولاية تلمسان بعد إعادة الاقتراع الخاص بالتجديد النصفي للغرفة العليا للبرلمان على حساب مرشح الارندي عبدو بودلال.
وتأتي هذه النتائج بعد الضجة الكبيرة التي أعقبت عملية الاقتراع الأول شهر ديسمبر الماضي، حيث سارع المجلس الدستوري لإلغائها بعد ما تلقى محضر فرز خاص بمكتب واحد من بين ثلاثة مكاتب التصويت المخصصة للولاية، وخلو محضر تركيز النتائج من تدوين نتائج الاقتراع لهذه الولاية، رافضا الطعن الذي تقدم به حزب الوزير الأول، ليواصل بذلك حزب جبهة التحرير الوطني حصده للأصوات داخل القبة العليا للبرلمان، خاصة وان المجلس الدستوري قرر منحه كرسيا عن ولاية ورقلة والمنبثق عن انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة التي جرت شهر ديسمبر الماضي بعد طعن تقدم به مرشح الحزب بذات الولاية عبد القادر جديع.
ومعلوم أن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الذي يحمل قبعة الوزير الأول أحمد أويحيى كان قد علق على نتائج انتخابات التجديد النصفي بالقول “هي غير مرضية بالنسبة للارندي، لكن تبقى انتخابات ونتائجها تحترم”، في حين رحب منسق الهيئة المسيرة لحزب جبهة التحرير الوطني معاذ بوشارب بالنتائج التي تحصل عليها حزبه قائلا “هي هامة وغير مسبوقة في تاريخ مجلس الأمة”.
بالمقابل، كشفت مصادرنا أن جلسة تنصيب أعضاء المجلس الجدد ينتظر أن تكون يوم الأحد المقبل، وهو الأمر الذي دفع بمنسق الآفلان معاذ بوشارب إلى استدعاء أعضاء مجلس الأمة الجدد لعقد جلسة تعارف اليوم بفندق الأرواسي تسبق عملية انتخاب رئيس الغرفة العليا للبرلمان خلفا لعبد القادر بن صالح الذي لم يحدد مصيره بعد.

523 صوت للأفلان مقابل 226 للأرندي

أضاف حزب الأفلان المقعد الـ32 لمجموع المقاعد المحصل عليها في انتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس الأمة، الخميس، بعدما تمكن مرشح الحزب بتلمسان من الفوز، متحصلا على 523 صوت، فيما اكتفى مرشح الأرندي من حصد 226 صوت فقط من الأصوات المعبر عنها.
وأشار السيناتور أحمد أوراغي إلى أن الانتخابات قد جرت في أجواء جد عادية، وأن الأفلان ومنذ الوهلة الأولى رفع شعار ـ لا للمال القذر ـ مراهنا على منتخبيه، موجها تشكراته للقاعدة النضالية التي تجندت من أجل تحقيق هذه النتيجة السياسية، ومنح الأفلان مقعدا آخر في مجلس الأمة، وهو ما سيعزز أكثر الكتلة الأفلانية داخل هذه الهيئة التشريعية.
وقد أعرب مرشح الأفلان السيناتور الدكتور بخشي محمد أن وفاء المنتخبين كان من وراء هذا الفوز الساحق الذي اعتبره ترجمة حقيقة لا غبار عليها على أن الأفلان يعد قوة ضاربة في المشهد السياسي. وقد عبر المنتخبون والمناضلون عن فرحتهم بهذا الفوز مباشرة عقب الإعلان عن نتائج فرز الأصوات.
من جهته، توافد منتخبو الأحزاب الداعمة، كما هو الشأن مع حركة حمس التي قام أحد منتخبيها بوضع وشاح يرمز إلى القضية الفلسطينية التي تعد إحدى أهم القضايا التي سيعمل سيناتور الأفلان على دعمها طيلة العهدة التي سيقضيها تحت قبة البرلمان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    بفففففففففف

  • أغبالو مراد

    لا تقولوا "الأفلان يسحق الأرندي عشية انتخاب “خليفة” بن صالح" هذا كذب والشعب فاق وفطن بل قولوا "أجهزة النظام ترجح الكفة لصالح الأفلان" فالأفلان الحالي صار واجهة النظام الحالي اللاشعبي والمتسلط للتهريج والتشهير والتزوير فمنذ رحيل مهري رحلت الحكمة معه وصار أمناؤه بهلوانيين ومهرجين لا غير.