-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الأميرة دينا عبد الحميد داعمة الثورة الجزائرية تغادر دنيانا

عثمان سعدي
  • 4061
  • 5
الأميرة دينا عبد الحميد داعمة الثورة الجزائرية تغادر دنيانا

هي الأميرة دينا عبد الحميد ابنة الشريف عبد الحميد بن محمد بن عبد العزيز، ولدت بالقاهرة سنة 1929 ، وتوفيت بعمّان في هذا اليوم 21 آب أوت 2019، تستخدم لقب شريفة مكة ، بصفتها سليلة للحسن بن علي بن أبي طالب من جهة أبيها، تخرجت من جامعة كامبريدج البريطانية، وعملت أستاذة في الفلسفة في جامعة القاهرة. تزوجت الملك حسين بن طلال ملك الآردن سنة 1955 حملت لقب ملكة الأردن، وهي والدة ابنته الأولى البكر الأميرة عالية التي توفيت في منزلها بعمان. ثم حدث الطلاق بينهما.

قصتها مع الثورة الجزائرية:

عن طريق اتصال أحمد بن بن بلآ بعبد الناصر أمر هذا بتزويد ثوار الجزائر بالسلاح. في بداية سنة 1955 تم الاتصال بملكة الأردن دينا، وطُلب منها أن يكون يختها الذي يحمل اسمها ناقلا للسلاح للثوار الجزائريين، تجنبا لرصد يخت ملكي من الجواسيس الفرنسيين، وكان اليخت راسيا بميناء الإسكندرية ، فاستجابت الملكة معبرة عن فخرها بالمساهمة في الثورة الجزائربة التي انتشرت سمعتها بسرعة في انحاء الوطن العربي. وفي ينايرــ كانون الثاني 1955 تحرك اليخت دينا وبه مجموعة من الطلبة وعلى رأسهم محمد بوخروبة الذي حمل اسم الهواري بومدين، حيث وصلت بسلام وأنزل السلاح ووضع في أيدي الثوار.

رحم الله الأميرة دينا التي تبرعت بيختها الملكي للثورة الجزائرية. وبمناسبة يوم المجاهد لماذا لا نكرمها فنسمي باسمها مؤسسة تربوية أو جامعية؟، وأقترح على الاتحاد النسائي الجزائري أن يقيم حفل تكريم لذكراها؟.

الدكتور عثمان سعدي
الأمين الدائم لمكتب جيش التحرير بالقاهرة

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • حليم

    اللهم اغفر لها و ارحمها و جازها عنا خير الجزاء

  • ج ج المقدس

    سي عثمان سعدي لم يتحدث يوما عن فرنسيين وهبوا حياتهم لتحيا الجزائر أمثال الشهيد موريس أودان الذي مات تحت التعذيب و فيرناند ايفتون الذي أعدم سنة 1957 ( ثاني حكم اعدام نفذته السلطات الاستعمارية بعد زابانا ) بعد أن نفذ عمليات لصالح جبهة التحرير وفرنسيس جونسون وفرانس فانون وهنري علاق ... والعشرات من حاملي الحقائب وشبكة جنسون ... الخ ولا داعي لذكر الأسباب التي يعلم بها العام والخاص لكن فقط أسباب يعترف بها النزهاء ويتنكر لها السفهاء

  • Ben Sbeg

    تصحيح لأستاذنا الفضيل : الأميرة لم تتبرع بيختها و لكن إخذ بالقوة من طرف كمندوس من الطلبة الجزائريين يقودهم محمد بوخروبة في مدينة بور سعيد في 16 ديسمبر 1954, و هي لم تعرف الحقيقة حتى غداة الأستقلال عن طريق الأخضر الإبراهيمي الذي إعتذر لها لما كان سفيرا للدولة الجزائرية الناشئة في القاهرة في 1963، و هذا مسندا بتصريح أحمد بنبلة في برنامج شاهد على العصر لقناة الجزيرة، و هو أدرى بالقضية .

  • ابوعمر

    .رجاء....حدد.....ثورة أم ثــــــــــــــــــــروة.....الجزائر العميقة يعتبرها ثروة رفعت أعداء الشعب الى القمة..وحولت الشعب الى فقير بائس كالحشرات التي تعيش على الفتات الذي يتركه أصحاب البطون الثوريون ...؟..ثروة ثروة...لا ثورة ...

  • مخ لص

    رحم الله الأميرة دينا التي تبرعت بيختها الملكي للثورة الجزائرية.