-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سجلوا ستة أهداف وتلقوا اثنين في ست مباريات

الأندية الجزائرية “الإفريقية” تحافظ على حظوظها من دون تألق

ب. ع
  • 1250
  • 0
الأندية الجزائرية “الإفريقية” تحافظ على حظوظها من دون تألق

أنهى دور المجموعات من رابطة الأبطال والكنفدرالية الإفريقية، مرحلته الثانية من دور المجموعات، ومن دون تألق لافت ونتائج مبهرة وتسيّد كل فريق لمجموعته، تبقى الفرق الجزائرية الثلاثة شبيبة القبائل وشباب بلوزداد واتحاد العاصمة، مرشحين حقيقيين ليكونوا جميعا في الدور ربع النهائي، بالنظر إلى السير الحالي لكل بطولة والنتائج المحققة..

حيث لعب الجزائريون ست مباريات ولم يُمنوا سوى بهزيمة واحدة في عقر الديار، كانت من شباب بلوزداد وحققوا ثلاث انتصارات، بمعدل واحد لكل فريق، وتعادلوا مرتين خارج الديار، وخلال المباريات الست تم تسجيل سداسية، أربعة منها كانت لاتحاد العاصمة وتقاسم البقية الشباب والشبيبة ولم يتلقوا سوى هدفين وحافظت شبيبة القبائل على قوتها الدفاعية من دون أن تتلقى أي هدف، وواضح بأن الجولة القادمة ستكون حاسمة، ومن المفروض أن ترسم الجزائريين كمرشحين حقيقيين لبلوغ الربع النهائي، أو الاقتراب منه.

الجميل في المنافسة الإفريقية للأندية، منذ أن صارت تلعب بدور المجمعات في النصف الثاني مع بداية السنة الجديدة، أنها تتواصل من دون انقطاع وهو ما يمنح الأندية المتألقة إمكانية المواصلة من دون التشويش عليها بالتقطّع، وهو ما سيفيد الفرق الجزائرية بسرعة، إما للمواصلة على نفس النهج في صورة شبيبة القبائل أو التعويض في صورة شباب بلوزداد.

في بطولة الكونفدرالية، يواجه اتحاد العاصمة في الـ 26 فيفري الحالي ممثل جنوب إفريقيا، وسيكون النصر معناه المركز الأول في مجموعته قبل سفريته إلى جنوب إفريقيا، وسيقترب من التأهل ويصبح هدفه المركز الأول بالعودة من جنوب إفريقيا بالتعادل، مع تسيير ما يتبقى من مباريات بشكل جيد، وما يعاب عن الاتحاد هو هشاشته خارج الديار، حيث عجز عن السيطرة على الأخضر الليبي بالرغم من إجراء المباراة في ظروف مناخية وملعب لائقين، دون الحديث عن خبرة الاتحاد ولاعبيه والتحكيم النزيه، وفي رابطة الأبطال ليس لشباب بلوزداد من حل آخر سوى العودة بانتصار في 24 فيفري الحالي من بنغازي الليبية عندما يواجه المريخ السوداني الذي سيلعب آخر أوراقه، وأاي نتيجة غير الفوز، ستضع الشباب في رحلة الشك، لأن الفريق سيلعب على أرضية من العشب الاصطناعي وفي بلاد أقرب إليه من الفريق المنافس وفي أجواء مناخية سانحة، يدرك بأن الفوز سيضعه الأقرب للتأهل خاصة إذا أتبعه بفوز آخر بعد أسبوع مع نفس المنافس في الخامس من جويلية. وبمعنويات مرتفعة سيحاول شبيبة القبائل العودة على الأقل بتعادل من سفريته إلى الكونغو الديموقراطية من أجل الإبقاء على كامل حظوظه ويراهن على فوز بعد أسبوع على أرضه، حيث يمكن حينها أن نقول بأن الشبيبة قد وضعت قدما ونصف في الدور الربع النهائي.

بعد هذا المشوار، مازالت الجزائر تبحث عن فريق قوي يمكن المراهنة عليه إفريقيا، بالتتويج باللقب القاري، كما أن سذاجة بعض اللاعبين كما حدث لمدافع اتحاد العاصمة وهو يعرقل المهاجم الليبي في وقت حساس، داخل منطقة العمليات وكاد يعصف بحظوظ فريقه، كما أن تيهان شباب بلوزداد بعد تلقيها لهدف تونسيـ بيّن سوء التحضير النفسي عكس الفرق الكبيرة ومنها الوداد البيضاوي الذي انتفض في بضع دقائق مثل الوحش بعد أن سجلت القبائل في مرماه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!