-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مزاعم واتهامات في رد الخارجية الفرنسية على سؤال برلماني

الإدارة الجزائرية تصادر معاشات المتقاعدين المقيمين بفرنسا!

حسان حويشة
  • 10217
  • 7
الإدارة الجزائرية تصادر معاشات المتقاعدين المقيمين بفرنسا!
ح.م

أبدت السلطات الفرنسية استياءها من تعامل الإدارة الجزائرية مع اتفاقية الضمان الاجتماعي في شقها المتعلق بصب معاشات المتقاعدين، والمقيمين حاليا على الأراضي الفرنسية، وحمل ردها على مساءلة برلمانية بهذا الخصوص اتهامات ضمنية للجزائر بأنها تسرق وتصطاد معاشات هؤلاء المتقاعدين وترفض صبها.
وجاءت المزاعم الفرنسية على لسان وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في ردها على مساءلة برلمانية بالجمعية الوطنية، وجهها النائب جون ميشال كليمون عن حزب الجمهورية إلى الأمام للرئيس إيمانويل ماكرون، في 27 مارس الماضي.
وورد في رد خارجية فرنسا المؤرخ في 22 ماي الماضي أن فرنسا والجزائر تطبقان الاتفاقية المتعلقة بالضمان الاجتماعي بطريقة مختلفة، وهو الأمر الذي ذكّرت به باريس السلطات الجزائرية خلال اجتماعات للجان المشتركة المرتبطة بهذه الاتفاقية.
وتتوهم وزارة خارجية فرنسا أن الجزائر لا تطبق المادة 33 من الاتفاقية المذكورة بشكل ملائم، كما اتهم الرد الجزائر بكونها “لا تحترم المادة 26 من ذات الاتفاقية” الموقعة في أكتوبر 1980.
وورد في رد الخارجية الفرنسية أن باريس تقوم بشكل عادي بتحويل معاشات المتقاعدين إلى الخارج بغض النظر عن جنسية طالبها، في حين، أنه بالنسبة للجزائر، فهي ترفض تحويل معاشات التقاعد المتعلقة بالحقوق المكتسبة أثناء فترات العمل على أراضيها إلى أي مواطن غير فرنسي، وتستند في ذلك للمادة 3 من الاتفاقية (المجال الشخصي).
وشرحت مصالح الكيدورسيه بأن الجزائر ترى أن الشخص الذي لم يكن فرنسيا أو جزائريا عند اكتساب حقوقه في الجزائر ويقيم في فرنسا، لا يمكنه الاستفادة من المادة 33 لأن ذلك يدخل في نطاق التطبيق الشخصي للاتفاقية، حتى ولو اكتسب المعني الجنسية الفرنسية لاحقا خلال فترات عمله بالجزائر.
ولفت الرد إلى أن الخارجية الفرنسية ولهذا السبب وبالتعاون مع مصالح وزارة التضامن والصحة ذكّرت السلطات الجزائرية بأن هذه الممارسات لا تتوافق مع التفسير الذي قدمته فرنسا لاتفاقية الضمان الاجتماعي الثنائية المعمول بها بين البلدين.
وأشارت ذات الوثيقة إلى أن السلطات الفرنسية ستواصل محادثاتها مع نظيرتها الجزائرية المخولة، من أجل التوصل إلى حل لهذه الوضعية، على أساس تفسير مشترك لنص الاتفاقية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • وناس فرنسا

    أنا شخصيا أصدق ما صرحت به فرنسا وأن الكذب والسرقه يأتي من عصابة الأربعون لص حتى المتقاعدين
    أخرولهم أجرة شهر مارس حتى آخر شهر ماي وقالو لهم أن فرنسا هي التي لا تبعض التقاعد أتصلوا بهم
    وهناك من أتصل بصندوق التقاعد عن طريق قريب في فرنسا وثبت أن فرنسا تدفع في التقاعد عادي وفي نفس التاريخ من كل شهر يوم 22 ولكن العصابة هي التي كانت تأخذ رواتب المتقاعدين

  • abu

    دولة تسرق معاشات المتقاعدين....لم يحدث هذا الامر في عهد المستعمر...فقط حدث مرة مع الدولة الصهيونية التي استولت على الاعانات التي ترسل للشعب الفلسطيني...حكومة اويحي والافلان والراندو تسرق معاشات المتقاعدين.....حكومة وبرلمان وكل مؤسسات هذه الدولة مأساة ومسخرة

  • ابي

    ليست مزاعم بل حقيقة....حكومة الجزائر تسرق معاشات المتقاعدين بكل خسة ودناءة يخجل منها حتى اللصوص.....

  • عبدو

    هي ليست مزاعم و لكنها حقيقه يعيشها الكثير من المتقاعدين الجزائريين المقيمين بشكل دائم في فرنسا او ممن حملوا جنسيتها . و هناك امر آخر وهو رفض السلطات الجزائريه تسليم مستحقات المتقاعدين الجزائريين بالعمله الصعبه فالامر مرتبط بمدير المصرف فمنهم من يعطي نصف بالصعبه و نصف بالدينار بالسعر الرسمي و آخرين يسرقها كلها و يعطي المتقاعد بالدينار بالسعر الرسمي حيث لا توجد ضوابط قانونيه في هذا الموضوع .
    الافضل تصحيح الوضع في كلا الحالتين حتى لا تتعرض الارصده الجزائريه بالخارج للتجميد بقرار اوربي و هذا ما تسعى الى فعله حكومه ماكرون من خلال اثارتها لهذا الموضوع

  • nabil

    نقول لاصحاب النظام عندما تموتوا خذوا الاموال معكم
    فيهى ساتنفعكم لامحالة هنالك

  • الصح افا

    الإدارة الجزائرية منذ الاستقلال ما تبدل والو علي بابا و 40حرامي والزوالي اخلص على ولاد الحرام

  • العباسي

    فرانسا العدو تريد من الجزائر ان تبفى تابعه لها و تاتمر باوامرها و تغض بصرها عن الصحراء الغربيه لصالح كلبها الوفي المخرب وان تستفيد وحدها من الطاقه في الجزائر نقول لها حسبكي يا فرنسا لم تضحي الجزائر بخيرت رجالاتها و نسائها لتخضع لاوامركي لا والله