-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تفرغ للموعظة والإرشاد الديني

الإشاعة “تقتل” الفنان المعتزل عبد الهادي بلخياط

الشروق أونلاين
  • 2408
  • 1
الإشاعة “تقتل” الفنان المعتزل عبد الهادي بلخياط
ح.م
عبد الهادي بلخياط

سارعت عائلة الفنان المغربي المعتزل عبد الهادي بلخياط إلى نفي شائعة وفاته التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. وسارع عدد من رواد فايسبوك وتويتر إلى نعي الفنان (80 عاما) دون التأكد من صحة ما يروجونه، وهو ما اضطر ابنته مريم إلى التدخل لتوضيح الأمر، مؤكدة أن والدها حي يرزق وبصحة جيدة، وأن الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما هي إلا شائعات، وطلبت من رواد التواصل الاجتماعي حذف تدويناتهم، داعية بالصحة وطول العمر لوالدها..

ونفت زوجة الفنان بلخياط شائعة وفاة زوجها وعبرت عن أسفها الشديد بسبب تداول الشائعة، التي انتشرت كالنار في الهشيم، دون الاستناد إلى أي مصدر مقرب من بلخياط. من جهتها، قالت زوجة بلخياط، إنها تفاجأت بتلقيها التعازي، مشددة على أن زوجها في حالة صحية جيدة، داعية إلى التيقن من الخبر وعدم تصديق الشائعات الرائجة.
وأكد الإعلامي المغربي عتيق بنشيڭر أن خبر وفاة عبد الهادي بلخياط عار من الصحة، وقال في تدوينة عبر حسابه الخاص على فيسبوك “خبر وفاة بلخياط إشاعة سامح الله من تسبب في انتشارها”.

ويعد عبد الهادي بلخياط من أبرز رواد الأغنية المغربية وأحد أعمدتها، وأصدر العديد من الإنتاجات الفنية الراسخة طيلة 50 سنة من مساره المهني، على غرار “المنفرجة”، و”القمر الأحمر”، و”رموش”، غير أنه اعتزل قبل سنوات المجال الفني، ليتفرغ للموعظة والإرشاد الديني وينظم من خلال جماعة الدعوة والتبليغ..

وتداول العديد من الإعلاميين والصحافيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا خبر رحيل الفنان عبد الهادي بلخياط إلى دار البقاء بعد وعكة صحية،مفاجئة، بيد أنهم سرعان ما حذفوا تدوينات وفاته، بعد خروج عائلة الفنان عن صمتها ونفيها الخبر.
ع.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • mohamed البشير

    أطال الله عمرك وأمدك بموفور الصحة والهناء.........كم إنتشينا بروائعك وتحفك الخالدة..........يكفيك فخرا أن المشارقة إعترفوا بصوتك الشجي ,أما لدينا في مغربنا الكبير, فأنت أسطورتنا الغنائية,,,,,,,,,,,,,,,,,, حفظك الله يا أستاذ. ولتعلم أننا نحب ونقدر كل جميل من الزمن الجميل ؟!