الاتحاد النايلي على فوهة بركان
على ضوء ما يحصل هذه الأيام في بيت فريق إتحاد أولاد نايل الذي أصبح يندثر أمام غياب كل الجهات التي لم تتحمل عناء البحث عن كيفية لم الشمل والوقوف أمام المتسببين في حدوث كارثة رياضية م. ك
تزيد من عناء الشباب الرياضي الذي يطالب في أكثر من مرة من السلطات المحلية دعم الفريق بالوسائل المادية والمعنوية وكذلك بعودة قدماء اللاعبين أمثال حلفاية محمد وبورقية لتسيير الفريق ووضعه في إطار الصحيح، مع العلم أن هذا الثنائي لم يبخل في العديد من المواسم ماديا ومعنويا في دعم الاتحاد والأخذ بيده كما كان في بداية السنة الرياضية العام الفارط، أين كان لهما الفضل في انطلاق الفريق نحو لعب الموسم في بدايته بكل ارتياح لولا وجود العراقيل وظهور بعض الوجوه التي أجرت من أجل تحطيم الفريق وتفكيك جل عناصره الرياضية بحجة فرض الوجود لبعض العناصر التي لم تهضم إبعادها من تسيير الفريق.
هذا وقد أكدت لجنة الأنصار أن عودة قدماء اللاعبين لتسيير الفريق أصبحت أكثر من ضرورة، لأن اللجنة التي هي الآن بصدد أخذ زمام الأمور لم تستطع لحد الآن إحداث جمعية عامة لثالث مرة، مما أعطى انطباعا آخر للمحيط الرياضي الذي لم يعد يثق في هؤلاء إلى درجة مقاطعة الجمعية العامة والفريق ككل.