-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أسئلة استفزازية للضيوف لكسب نسب مشاهدات عالية

البرامج الحوارية.. هذا جديد الكيلاني وأروى وعمرو أديب!

البرامج الحوارية.. هذا جديد الكيلاني وأروى وعمرو أديب!
ح.م
عمرو أديب

لطالما حملت برامج الحوارات الفنية عوامل الجذب لاستقطاب الجمهور والصحافة معاً.. نجم محبوب يطلّ في لقاء خاص، يكسر الحواجز بينه وبين الجمهور، وذلك عبر محاور مجتهد يستطيع أحياناً توجيه الاهتمام نحوه، فيغدو اللقاء مهماً كونه يحمل توقيع هذا المحاور.
الزمن اختلف، ونسبة الاشتياق للنجوم تضاءلت بعد اختراق السوشال ميديا لحياة الفنانين وتحويلهم إلى أشخاص عاديين يعرف الجمهور كافة تحركاتهم من مواقع التواصل، فلا يمتلكون أي جديد ليقدموه في مقابلة تلفزيونية. هنا وفي ظل أزمات اقتصادية تعصف بالمحطات الكبرى وتراجع سوق الإعلان التلفزيوني، تراجع عدد البرامج الحوارية وأخذ المتبقي منها قوالب جديدة، كتقديم نسخ متعددة من البرنامج ذاته على عدة قنوات، والخروج من قالب الحوار الفني البحت إلى الصبغة الاجتماعية أو تحويل محاور الحوار للحديث عن علاقة الفنان بالسوشال ميديا.

استنساخ ذاتي!

الخروج من الصندوق غاب، فعادت الإعلامية وفاء الكيلاني ببرنامج “تخاريف” على شكل حوار أسبوعي قائم على الفرضيات، ما يحور مفتاح كافة الأسئلة إلى كلمة “لو”. المفردة نفسها لم تغب عن برنامج المغنية أروى “تحت السيطرة” وهي تظن نفسها مستفزة للضيف بطرحها أسئلة عن مواقف مفترضة وعدة خيارات للتصرف إثرها. أما حكاية عمرو أديب فجاءت عائمة في نطاق توك شو ينتقل فيه أديب بين الحوار الفني ومطبخ تحول لملحمة لحم نيّئ بظرف ثوانٍ معدودة. ريما كركي تصدت بدورها لاستمرار برنامج “حكايتي مع الزمن” في موسمه الثاني بعد تعثر الموسم الأول في تحقيق جماهيرية تذكر، وظل مكانها فارغاً في الجديد حالها حال رابعة الزيات التي انتقت استنساخ برنامجها المعروف “بعدنا مع رابعة” في برنامج مسجل من ساحات المدن السورية كحوار غير مدروس يقوم على الارتجال والإعداد الضعيف.

تجارب إعلامية لأمل عرفة ومروان خوري !

وسعياً لاستقطاب الجمهور، انتقت بعض القنوات التركيز على النجوم لتقديم البرامج الفنية في خطوة ليست جديدة، بل بلغت حد استهلاك نجومية فنان ولعدة مواسم. ظهر ذلك واضحاً في تقديم الفنانة السورية أمل عرفة لبرنامج “فيه أمل” وفيه سجلت ملاحظات كثيرة على أداء أمل في التقديم وعدم توفر إعداد ناضج لماهية البرنامج الحواري. كذلك هناك برنامج “طرب”، الذي يُبث على “شبكة تلفزيون العربي”، الذي يقدمه مروان خوري، ويحضر في موسمه الثاني مستمرّاً بما بدأ به في موسمه السابق.

أسماء حاضرة غائبة !

كما سجلت برمجة الخريف عودة أسماء غائبة في الإعلام المرئي، كاللبناني نيشان ديرهارتونيان عبر برنامج اجتماعي صادم يحمل اسم “أنا هيك” كما يستمر غياب طوني خليفة عن الحوارات الفنية بتقديم برنامج أيضاً يحمل اسمه. وتحقق بروين حبيب عودة في برنامجها “نلتقي” كمساحة لاستضافة وجوه بارزة في الأدب والفن، كما تصمد منى الشاذلي على الشاشة بعد إقصاء عدد كبير من مقدمي برامج التوك شو في مصر.
بذلك، تبدو برامج الحوارات الفنية، مختصة كانت أم ضمن نطاق برنامج عريض العناوين، غير قادرة على شد الانتباه بالدرجة المطلوبة إلا إذا طرقت باباً استفزازياً في المجتمع، حينها يتحول الاهتمام من تكامل بنية الحوار الفني لحلقة حققت نسبة عالية في المشاهدة ليس أكثر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • فتحي عنابي

    هذا اواقيلة عمر غير الاديب واقيلة ما تعرفوش يا سي حسام... واقيلة في 2009 كنت صغير ارجع للفيديو هات وشوف السباب والشتاءم في الجزاءريين وذنيك يطراشو وجاي درك تحكي عليه وتنعت في خليقتو... عيب وعار ..زيد ما لقيت على واش تحكي هنا حبست ثقافتك.. روح تقرا وليدو كان بزاف مواضيع اهم من هاذو..