البرغوثي والشاعر يتهمان قوى داخلية بعرقلة حكومة الوحدة
-
-
898
-
0
أكد فاروق القدومي أمين سر حركة فتح أن قوى خارجية تمارس ضغوطات على قوى الداخل من أجل الاعتراف بالشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية، تحديدا الاعتراف باسرائيل، ورأى القدومي أن لا جدوى من إدخال قوات بدر إلى الأراضي الفلسطينية قبل خروج الاحتلال، داعيا إلى إرسال قوات دولية بدلا منه.وأضاف أن المقاومة هي السبيل الوحيد الذي يوصل إلى نتائج ايجابية، في ظل النتائج والدروس التي خلصت إليها الحرب على لبنان.وقال القدومي إن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل هما الجهتان المسؤولتان عن تردي الأوضاع على الساحة الفلسطينية، فضلا عن الضغوطات التي تمارس على الفلسطينيين من الخارج، من أجل الاعتراف بالكيان ومسايرة شروطه ومطالبه.
من جهته، اتهم الدكتور مصطفى البرغوثي، رئيس كتلة فلسطين المستقلة خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة، بعض أصحاب المصالح الخاصة، الذين “لا يريدون أن تنشأ حكومة وحدة وطنية”؛ بأنهم يقومون بالعمل على عرقلة هذه الحكومة من خلال الإفراط في نشر الجو التشاؤمي، والتسرع بالإعلان عن انهيار المباحثات.
وأوضح البرغوثي أنّ جهود تشكيل حكومة الوحدة الوطنية تنطلق من السعي لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن جهد تشكيل الحكومة لا يخص فصيلا بعينه، وإنما يهم كل الشعب، داعيا الجميع إلى “الارتفاع فوق الروح الفصائلية والحزبية”، في إشارة إلى تصريحات مثيرة للجدل أطلقها نبيل عمرو، مستشار رئيس السلطة الفلسطينية، وياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير، التي تروج إلى جو من التشاؤم بشأن تشكيل حكومة الوحدة، مدعيين بوجود خلافات عميقة يصعب حلها.
وهو ما أكده الدكتور ناصر الدين الشاعر، نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، أن من أهم الأسباب التي تعرقل الانتهاء من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هي “وجود بعض الشخصيات على الصعيد المحلي، التي تعمل على أن لا يتم حصول اتفاق فلسطيني داخلي”.
وقال إنّ هؤلاء أشخاص “لهم مصالحهم الفردية، وليسوا أطرافا، لأن جميع الأطراف الفلسطينية متفقة على ضرورة الخروج بتوافق سريع”، وإن أبرز العراقيل التي تساهم في تأخير إعلان الحكومة، هو الخلاف على توزيع الوزارات السيادية الأربع، وهي الداخلية والخارجية والمالية والإعلام، بين حركتي حماس وفتح.
وأوضح نائب رئيس الوزراء عن ملابسات تمسك حركة “حماس” بالسيطرة على الوزارات السيادية، مشيرا إلى أن حماس أعلنت تنازلها عن 15 حقيبة في الوزارة من أصل 25 حقيبة، بما فيها رئاسة الوزراء، على الرغم أنها تملك الأغلبية في المجلس التشريعي.
كما ذكّر الوزير أن “حماس” تخلت كذلك عن منصب رئيس الوزراء لصالح شخصية مستقلة، وعن ترشيح قياداتها من الصف الأول، واختارت ترشيح قيادات من الصف الثاني، مؤكدا أنه مقابل ذلك تريد الحركة شراكة حقيقية في الحكومة ومنظمة التحرير وفي مناصب المحافظين، وكذلك في الوزارات السيادية أيضا.
تعرض ليلة الثلاثاء عضو المجلس الثوري لحركة فتح أبو على شاهين لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين ما أدى إلى إصابته بجراح في قدميه، حيث نقل للمستشفى لتلقي العلاج.
وأفاد شهود عيان قولهم “أن مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق النار على شاهين لدى خروجه من إذاعة صوت الحرية، حيث كان يشارك في مقابلة صحفية”. وقال الطبيب جمعة السقا، مدير العلاقات العامة في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة: أن شاهين وصل إلى المجمع وهو مصاب بعيار ناري في الفخذ الأيمن، مشيرا إلى أن حالته الصحية مستقرة وانه يتلقى العلاج في المستشفى.
وكانت مصادر خاصة أكدت لشبكة الأخبار الفلسطينية مدار أن نبيل عمرو مستشار الرئيس للشؤون الإعلامية قد تلقى اتصالا هاتفيا صباح اول أمس من مجهول يهدده بالقتل إذا استمر في تأجيج الساحة واشعال نار الفتنة على حد زعم المتصل كما أكد المصدر.
القسم الدولي
