-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ممتحنون ملغمون بالهواتف الذكية والجيل الثالث شعارهم الغاية تبرر الوسيلة

البكالوريا الورقية تقع في أول اختبار صعب أمام لوبيات الغش الالكتروني

صالح سعودي
  • 5150
  • 0
البكالوريا الورقية تقع في أول اختبار صعب أمام لوبيات الغش الالكتروني
الأرشيف

طوي الخميس، الطلبة المشاركين في امتحانات مسابقة شهادة البكالوريا آخر المواد المقترحة وسط موجة من التخوف بسبب “السوسبانس” الذي مروا به منذ البداية، سواء ما تعلق بالأخطاء التي وقعت في بعض المواضيع، أو مسلسل الإشاعات وترسيب أسئلة الامتحانات بشكل مفاجئ عبر الأنترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي.

وقعت مسابقة البكالوريا الجزائرية لأول مرة في اختيار صعب وحاسم أمام “لوبيات” الغش الالكتروني، والتي تتصدرها عديد الأطراف التي طبقت منطق “الغاية تبرر الوسيلة”، من خلال توظيف مختلف التقنيات التكنولوجية الحديثة بغية تطوير أساليبها في الغش للحصول على النقاط التي تضمن لهم النجاح على حساب أخلاقيات العلم والامتحان في حد ذاته، والشيء الذي تأسف له الكثير هو أن نزعة الغش لم تنحصر في الطلبة الممتحنين الذين قد لا يلامون في لجوئهم إلى مختلف هذه الخيارات لتحقيق أمانيهم رغم أن ذلك يوصف في خانة المحرم وغير المبرر، إلا أن المؤسف في نظر بعض من تحدثنا معهم هو مساهمة الأولياء في حث أبنائهم على تعلم كل أساليب الغش الورقية والالكترونية على حد سواء، بدليل لجوئهم إلى مقاهي الانترنيت التي يكثر فيها الحديث عن “حنكة” مسؤوليها في ضمان أجوبة أو أسئلة مقترحة أو شبيهة لتلك التي تطرح في امتحانات البكالوريا، ليقع الجميع في مرحلة الشك بعد انفجار الأمور في اليوم الأول، بسبب حدوث خطأ فادح في موضوع اللغة العربية الخاص بالشعب العلمية، موازاة مع نشر المواضيع بشكل قياسي على النت ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي وصفه الكثير على انه استهداف واضح لهذه المسابقة الوحيدة التي حافظن نسبيا على مصداقيتها على مدار السنوات المنصرمة، مثلما هو استهداف مباشر لوزيرة التربية على حساب استقرار المنظومة التعليمية في الجزائر، وهو ما يوحي أن العديد من الأطراف سارت على نفس النهج، وفي مقدمة ذلك بعض الحراس والمؤطرين وحتى الأساتذة الذين ساروا على أهواء المصطادين في مستنقع الغش بمختلف أساليبه، ما جعل البعض يريد أن يسوّي بين الطين يعلمون والذين لا يعلمون.

والواضح أن المصالح الإدارية على مستوى وزارة التربية وكذا الجهات الأمنية وأجهزة العدالة وقعت في اختبار مهم، في ظل طغيان مختلف أساليب الغش الالكتروني الذي يسعى إلى زعزعة استقرار مملكة البكالوريا الورقية، وهذا بناء على النماذج المختلفة لتوظيف تقنيات تكنولوجيا الاتصال في غير محلها، وهو ما يفتح المجال واسعا للحديث عن مدى محاربة الجريمة الالكترونية، ومن ذلك مختلف أساليب الغش المبنية على الهواتف الذكية والجيل الثالث الذي بدل أن يسهل مهمة التواصل والوصول إلى المعلومة في حينها، أصبح طرفا في تفعيل عملية الغش بمختلف أنواعه وأشكاله.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • بدون اسم

    Les enseignants grévistes continuent à saboter l'éducation nationale avec des tricheries et la fuite des sujets du bac
    Honte pour vous, vous méritez d'être radiés de l'éducation nationale !

  • LIAZI

    بكالوريا 2015 دليل عل عدم مصداقيةهؤولاء الجشعين ارادو اتشويه سمعة ابنائنا وال3Gسهلت مهمة هؤلاء حيث اننا عرفنا ان 3Gخدمت اصحاب السياسة والسلسة وبعدها من انتخبات وبكلوريا والقادم اعضم كنا نعرف اننا لانستطيع التحكم في اتكنولوجيا فقادتنا الى المحاكم والغش والتزوير وكل هذا مع سبق الاصرار والترصد لقتل كل ماهو جميل في ه ذا البلد العضيم

  • اميرةاميرة مليك

    لما كان الاستاذ يخاف من الله ويستحي من الجشع ( المطابة كل موسم دراسي من رفع الاجور أ و الاضراب وتعويضه بالدروس الخصوصية) كان الولي والتلميذ مطمئنان والنتيجة حسبهما من جد وجد والان كل الامور

    اختلطت وكل وزير جديد لايعجبنا حتى لو اختاره الاساتذة سيرفضه اخرون لان كل مج تريده ان يمشي على هواها الله يهديهم ولا اظن ان القادم افضل لانه يجب تغيير عقلية الاستاذ فاين انتم يا اساتذة زمان وايام القناعة والبركة في كل شيء حتى في القراية.

  • azizoua

    ممرضون و اطباء لهم ابنائهم داخل مراكز التصحيح طلب منهم الاغماء لتسليمهم الاجابة في قاعة التمريض ثم العودة الى القسم مسلح بالاجابة

  • فريد من الجزائر

    وحين يكتشف تورط المترشح يمنع من الدخول الى قاعات الامتحان ويقصى نهائيا ..كما يجب سن قوانين اكثر صرامة لمثيري الشغب والذين يحدثون الفوضى اثناء الامتحانات بسبب منعهم من الغش او للتشويش على بقية الممتحنين حين يعجزون عن الاجابة بغرض افساد الامتحان..فهؤلاء يجب ان يعاملوا كمجرمين وليس فقط كغاشاشين.يجب معاقبة كل حارس يتواطيء او يسهل عملية الغش بالفصل من المهنة فورا.توفير الامن امام قاعات الامتحان بلباس مدني وكما يجب معاقبة اي رئيس مركز اواعوانه يغطي الغش او يسهله بالفصل من الوظيفة والسجن لخيانة الامانة

  • فريد من الجزائر

    قبلت بمهمة لا تفقه فيها شيئا طمعا في المنصب والمال وامور اخرى على حساب مصير اجيال الجزائر والحق اكيد ليس عليها فقط بل على من اتى بها ايضا ...فهل هناك وزارة تربية في العالم تسمح لشباب تجاوز سنهم الثالثة والعشرين من العمر ويمتحنون مع تلاميذ في عمر 17 من عمرهم ..هذا اول الاخطاء..فالمفروض ان من تجاوز سنه 19 سنة يمتحن كمترشح حر ..ثانيا اختيار رؤساء مراكز الامتحان لا يتم بالمحاباة بل على اساس الكفاءة ..ثالثا قطع الويفي عن كل مراكز الامتحان كما تفعل كل دول العالم ويمر المترشح على اجهزة كشف اجهزة الجوال

  • فريد من الجزائر

    لا لا يا فوزية ابدا التعليم في السبعينيات كان في اعلى مستوى على الرغم من كل الصعاب ويكفي المقارنة بين المتفوقين حينها والان لتكتشفي الفرق الفاضح بين الفترتين..في ذلك الوقت وحتى نهاية التسعينيات كان المتفوق فقط من يمر الى الجامعة الجزائرية اما الان فكل من هب ودب يمكنه الحصول على البكالوريا وبكل الطرق وحتى في الجامعة هناك ثمن لكل شهادة تريدينها ..اما قضية الغش في امتحان البكالوريا فارى ان المسؤولية تقع اولا على وزيرة لا تعرف حتى القراءة والكتابة بلغة بلدها الرسمية ورغم ذلك قبلت وزارة استراتيجي

  • سارة

    الغريب أن بعض المتدينين مع الغش و ينتقدون كل حارس رفض غش الطلبة . فالأولياء معظهم لا تهمهم الكيفية المهم هو نجاح أبناءهم و بأي طريقة .

  • فوزية لحرش

    والله لا ادرى ان كنا مغفلين او نتغافل على ما حدث للمدرسة الجزائريةو ذالك منذ ان الستينات و الاخطاء تتراكم .فى السبعينات اول خطا :الاختلاط بين الجنسين الذى لم يتغير مع التغيرات الكبرى .6سنوات للابتدائ ثم 5ثم6ثم 5.رموز تغيرت الىAوB,فناء المدرسة تحول الى مارب لسيارات الاساتذة.دروس الخصوصية اكثر من 40فى القسم باموال باهضة.اضرابات وتراكم الدروس و الاختبارات.الغش زمان كان الاخ يمتحن فى مكان اخيه الاصغر ,اما تلميذ اليوم فهو ضحية تراكم الضلم .هل تسمعون القصص التى فى حوزتهم عن الضلم بمختلف انواعه؟

  • احمد

    كلمة للأمانة ـ وللتاريخ ..... فرجاء انشروا .......وستسألون عنها يوم القيامة .
    ما حدث بمركز الاجراء بعين ماضي ولاية الاغواط يندى له الجبين ... ويدمي القلب قبل العين .
    غش بكل الوسائل : إدخال الاجوبة عن طريق أشخاص غرباء وعن طريق سيارة الاسعاف وكذلك عن طريق النوافذ الخارجية بالاضافة الى الاستعمال المفضوح للوسائل الالكترونية ...الخ
    تواطؤ كبير من طرف المؤطرين وبعض الاشخاص الذين لايسمح المقام بذكرهم وستكشفهم الايام القادمة بإذن الله تعالى .