-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نائب جزائري يثير الملف في الجمعية البرلمانية للمتوسط والمؤسسة تتحجج:

البنك الدولي: لا مساعدات لإنقاذ مليون مؤسسة مختنقة في الجزائر!

أسماء بهلولي
  • 11155
  • 18
البنك الدولي: لا مساعدات لإنقاذ مليون مؤسسة مختنقة في الجزائر!
ح.م

أكد مسؤولو البنك الدولي أن مبلغ 8 مليار دولار الذي خصصته المؤسسة النقدية الدولية لمساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول النامية المتضررة بفعل إجراءات الحجر الصحي المتخذة في أعقاب تفشي فيروس كوفيد 19 لن تشمل مليون مؤسسة متخبطة في الجزائر بفعل القيود التي تفرضها الحكومة الجزائرية على عمليات التمويل الخارجي.

وفي رد للبنك الدولي على سؤال قدمة النائب عمار موسي، الممثل للجزائر في الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط حول مليون شركة خاصة صغيرة ومتوسطة متأثرة بإجراءات الحجر الصحي المتخذة في أعقاب انتشار فيروس كورونا في العالم، أكد أنه كجزء من استجابة مجموعة البنك الدولي لإجراءات مكافحة “كوفيد 19″، خصص البنك للإنشاء والتعمير حسابا خاصا لمساعدة البلدان على مواجهة الوضع الصحي، وتم إطلاق عملية لتحديد احتياجات وزارات الصحة لتغطية متطلبات الطوارئ، ضمن الاستجابة لآثار “كوفيد 19″، حيث تدير مؤسسة التمويل الدولية ما مجموعه 8 مليارات دولار أمريكي، بشكل رئيس في شكل قروض للمؤسسات المالية، إلا أنه نظرا لعدم السماح بالتمويل الخارجي في الجزائر، لا يمكن الاستفادة من هذا التسهيل.

وأوضح البنك، في التفاصيل التي اطلعت عليها “الشروق” أنه يجري حوار مع النظراء الجزائريين لتحديد السبل المحتملة لدعم الشركات الجزائرية والشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال استكشاف تمويل الأسهم، وضمان مخططات التمويل للبنوك لدعم القطاعات الرئيسية والمشاريع الاستراتيجية وتخطيط دورات تدريبية للبنوك والشركات للمساعدة في إدارة آثار “كوفيد 19”.

وأكد البنك الدولي وفقا لنص الجواب الذي اطلعت “الشروق” على نسخة منه، ﻋﻠﻰ اﻟﺪور اﻟﻤﮭﻢ اﻟﺬي ﺗﻠﻌﺒﮫ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻓﻲ الاﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، حيث ﺗﻮﻓﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 90 بالمائة، ﻣﻦ اﻟﻮظﺎﺋﻒ اﻟﺠﺪﯾﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻷوروﻣﺘﻮﺳﻄﯿﺔ، وﺗﻤﺜﻞ 99 بالمائة ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل.

وفقا لذات المصدر، توظف هذه المؤسسات ﺛﻠﺜﻲ ﺣﺠﻢ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ الإﺗﺤﺎد الأوروﺑﻲ، وتم التأكيد ﻋﻠﻰ الالتزام اﻟﻘﻮي ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺠﻤﻌﯿﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﺮ اﻷﺑﯿﺾ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ على ﺪﻋﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻦ أزﻣﺔ ﻛﻮروﻧﺎ، خاصة من خلال “ﻣﺸﺮوع اﻟﺴﻮق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ”، وھﻲ ﻣﻨﺼﺔ رﻗﻤﯿﺔ أطﻠﻘﺘﮭﺎ اﻟﺠﻤﻌﯿﺔ ﻋﺎم 2019، واﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺴﺘﻔﯿﺪﯾﻦ واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﯾﻦ ﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻓﻀﻞ “ﻣﺸﺮوﻋﺎت رأس اﻟﻤﺎل” اﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﺄﻧﻈﻤﺔ ﺗﺴﻌﯿﺮة واﺿﺤﺔ وﺷﻔﺎﻓﺔ.

كما تم التطرق إلى اﻟﻤﺨﺎطﺮ واﻟﺘﮭﺪﯾﺪات اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﮭﮭﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﺴﺒﺐ جائحة ﻛﻮروﻧﺎ، ﻣﺜﻞ اﻧﮭﯿﺎر اﻟﻄﻠﺐ وﻧﻘﺺ اﻟﺴﯿﻮﻟﺔ، وﺗﻌﻄﯿﻞ ﺳﻼﺳﻞ اﻟﺘﻮرﯾﺪ، وﻣﺤﺪودﯾﺔ اﻟﺘﺪاﺑﯿﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﯿﺔ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﻄﻮارئ، ورﻏﻢ الإجماع ﻋﻠﻰ أن ﺗﻌﺎﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺳﯿﺴﺘﻐﺮق ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ، إﻻ أنه يجب إيجاد ﺧﻄﺔ طﻤﻮﺣﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ ﺳﮭﻮﻟﺔ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ الائتمان، واﻟﻜﻔﺎءة اﻟﻤﺎﻟﯿﺔ واﻟﻨﻘﺪﯾﺔ، وذﻟﻚ ﻓﻲ إطﺎر ﻧﮭﺞ ﻣﻨﺴﻖ.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
18
  • المتمردة

    ما يعونوهاش على 11 الف مليار الي سرقتهم العصابة.........+ الجزائر بلد غني تساعد جيرانها وتنسى شعبها.... كاين الدرهم لكل من يحمل جنسية - غير _جزائرية..

  • abdel

    Aider qui ? al 3issaba ?. Aider un pays qui a toutes les richesses ?. Pays ...... où tous est permis sans contrôle, l'informel, corruption, vol. Pays délaissé, abandonné par ses houkam, par l'oligarchie etc... Pays malgré ses richesses, son peuple se bouscule à l'aube pour pouvoir acheter le sachet de lait subventionné. Aidons nous d'abord ALLAH nous aidera.

  • علي الجزائري

    حنا مراناش محتاجين مساعدات من البنك الدولي
    لكن استغرب لما لا يوجد اي بحث او سؤال من لجان المالية بالبرلمان بخصوص القرض الذي منحته الجزائر لصندوق النقد الدولي ؟؟
    اين تبخرت تلك المليارات من الدولارات ؟؟
    بوتفليقة لازال حي ومقيم باقامة الدولة كانه رئيس اسالوه اين الاموال ؟

    اتركوا البلد لشبابه يا عجزة حطمتم البلد وحطمتم الشباب معه
    والجزائر غنية تستطيع النهوض تحت اي ظرف من الظروف بدونكم فقط انقرضوا

  • populis

    الحكم العادل و الراشد و الحكيم يجلب الاحترام و الوقار و النزهاء و العمال و العلماء
    الحكم الريعي لا يجلب الا الكذابين و الطماعين
    كيما يقولوا اجدادنا
    الطماع ياكله الكذاب..
    الحكومة الريع تتمشى الا بالكذب و الطمع في الاخرين باش يخدمولها
    الكذالين الداخليين و الخارجيين هجموا عليها كلاوها ما خلو فيها والو..

  • samir algerie

    les entreprise dans les pays développés travaillent avec des papiers en règle et paiement leur impôts a l’état et cela contrairement aux entreprises algériennes qui travaillent majoritairement en noir en ne paient pas leur impôts

  • المتأمل من بجاية

    الاعتماد على النفس يكون الرجال ويكون الدول ...لا للتقــــــزاب...موت واقف أيها الجزائري.

  • ديار الغربة

    معولين علينا تاع الصح
    ااااااه يا اويحيا و سعيد و سلال و طحكوت ووووووووو
    انظروا إلى ما اوصلتم الجزائر يا مجرمين لو كنتهم تعملون و لا تسرقون لكنا الآن في وضعية أحسن يا
    والله تستاهلوا مؤبد لأن الإعدام خصارة فيكم

  • Omar one dinar

    لان مسؤولين البنك الدولي .. يعلمون ويعرفون السراق والعصابات ،وكرتل الكوكاءين بالعضمة...الفلوس التي سرقها واحد من الخونة ،تكفي لانعاش كل المؤسسات والاقتصاد

  • القمري Algeria times

    حذاري من الاقتراض من النك الدولي نحن الجزائريين اذكياء مليون مؤسسة اكيد ان فخامته سيجد لهم حل الم يقل انه اذا اتو بخطة ولما يتقلمو معاها يدير كونظر خطة خطط فخامته عبقرية فقط يجب انتظار قراراته الحكيمة فالعمال يمكن ان يصبروا سنة او سنتين بلا اجور الى ان تستعيد مؤسساتهم عافيتها ويساهم الشعب بالتبرع لهم في تيليطون وكل في حب الوطن ويمكن لدولة ان ترفع من اسعار الخضر واللحوم والبنزين والكهرباء والماء والسجائر واستثناء الخمور لانها حرام وستخرج الجزائر قوية من عنق الزجاجة بفضل الشعب بوصبع لزرق ونتفاذى ضغوط البنك الدولي من اجل السيادة الوطنية

  • Aziz

    بلدنا يسبح في نظام اقتصادي . بشتى شعبه . المصرفية . و نظم تسيير و مرافقة لتكنلوجية الاتصال ... كلها تجاوزتها الأحداث
    بلد متخلف في شتى المجالات. بيروقراطية متعفنة و معششة ، فساد مستشري في جميع المستويات .
    لو تزور بنك بلدان مجاورة فقط لا نتحدث عن أوروبا. ثم تزور بنك جزائري والله تحس بأن عجلة الزمن رجعت بيك عشرات السنين للوراء
    معاهم الف حق . يعرفوا ان اقتراض اموال لبلد كهذا سيكون مصيرها . أو جيوب مصاصي الدماء أو سوء استغلالها . و الحال معروف لما حدث ل 2000 مليار دولار في عهد بوتفليقة

  • الطاهر عين الطيبة المدية

    قالك البنك الدولي يخمم و يفكر في المؤسسات المتوسطة و الصغيرة في الدول النامية و خاصة منها العربية خرطي ودجل . البنك الدولي لا يهمه سوي اقتصاديات الدول العظمي و اذا قدم قروض لدول العالم الثالث تكون مشروطة للاستيراد المواد الاستهلاكية
    لكن في الجزائر كل دولار يأتي من الريع يذهب مباشرة للاستيراد وكأن الجزائريون يعاقبون أنفسهم و الاجيال القادمة . ونحن نتساءل كيف لاثيوبيا مثلا تبني سدا عملاق ( النهضة ) بمبلغ لا يتجاوز 05 مليار دولار
    وطريق سريع بالجزائر يستهلك 25 مليار دولار . 25 مليار قادرة تبني 05 سدود كسد بني هارون و خط سكك حديدي مزدوج من العاصمة الي تمنراست

  • قتلة الاقتصاد

    البنك الدولي وصندوق النقد " قتلة الاقتصاد " هم السبب في خراب الكثير من الدول ومنها الجزائر .. الله ينتقم منهم ويبعدهم علينا ويجعل كيدهم في نحورهم

  • meriem

    .la banque mondiale doit nous rendre les 6 milliards $ qu'on lui a prêté

  • نمام

    هناك قيود على التمويل الخارجي وليكن الامر اكثر وضوحا هناك شروط اولا البنك الدولي به دولا مستعمرة مثلا فرنسا تلعب فيه دورا لا يستهان وقد يناقش كيفية تعامل السلطات مع الاحتجاجات ومدى تنفيذ سرعة الاصلاحات وقد يتسكع الخبراء في ممرات وزرات المالية و الاقتصاد ولذا فالصين لم تحتل وقد تاتي الاموال بشروط ولن تناقش شيئا مما سبق ولكن في التسديد قد تكون اقل حياء من المستعمر عند العجز ولذا التعامل مع الواقع والتخلص من عقد الماضي مثلا دفعنا للديون مرة واحدة كنخوة وان كن محترمين و ملتزمين بالدفع وفي اونه واليوم لا نعاني وهنا نحمد الله على الدفع لان العصابة خانت العهدوالامانة ولو بقينا لكنا في خبر كان هضمنا

  • محمد☪Mohamed

    تنازلت الجزائر على مبلغ 180 مليون $ بدون فائدة من FMI لمواجهة كورونا , لكن نيف الجزائر رد بالرفض , غيرب هذا نيف الذي هو مسؤل على مرضنا بالكورونا ...

  • ملاحظ

    نعم قالوا ان جزاٸر لن تلجأ لديون خارجية ولا FMI وما يثير استنكار هو اصدار الحكم في حق اويحي وعولمي وجماعته بثلاث عشر سنوات فقط هٶلاء المٶبد ولا تكفي في ما فعلوا خاصة اويحي منذ 1995 حتی 2019 کم من شرکات افلست منها شرکة ENIEM ومصنع الحجار وشرکة سوماکوم التي حاول اغلقها وعوضها بمجمع طحتوت وعولمي ولشرکات فرنسية لترکيب کرتون وانشاء شرکته للکيران هذه فقط عينة مما فعلها فقط لنهب وسرقة واوصل جزاٸر للحديد تتخطی لجوء للمديونية الله لا تربحکم

  • جزائري DZ

    الجزائر تبذر الملايير في أمور أكثر من تافهة فالمقاولات التي تعبد الطرقات في فرنسا مثلا تتكفل باصلاح كل التشققات والأعطاب التي تظهر في الطريق لمدة 20 سنة une garantie de 20 ans في وقت طرقاتنا تعود الى حالتها المهترئة بعد 24 ساعة من تعبيدها ولا أحد يبالي .. ثم تنتظر من المؤسسات العالمية أن تتصدق عليها بأموال هي في الأصل لدول وفرتها بفضل العمل والصرامة والانضباط ... الخ تماما كالجزائري الذي ينفق يوميا الاف الدنانير في أمور لا حاجة له بها : تعبئة هاتفه النقال من أجل الدردشة مع جاره الذي قد يسكن معه في نفس العمارة وفي شقة مقابلة لا يفصل بينهما الا مترين .. ثم يتباكى على غلاء سعر الكمامة مثلا

  • abouhichame

    هذوا ناس مسؤولين ما يمدلكش الدراهم باش يتلاعبو بيهم 8 ملاير يتقاسموها شحال من دولة حنا لحق وقت استوردنا النفايات والحجر والناس كانت تصفق يمالة نستهلوا