-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تعميم الدفع الإلكتروني يشمل 10 آلاف محل في مرحلة أولى

البنوك “تغازل” التجار لاسترجاع الأموال “النائمة” في البيوت

إيمان كيموش
  • 4043
  • 4
البنوك “تغازل” التجار لاسترجاع الأموال “النائمة” في البيوت
أرشيف

شرعت البنوك في إجراءات استعجالية لاسترجاع السيولة النائمة في السوق غير الرسمية والتي قدرتها الحكومة بـ50 مليار دولار، من خلال مباشرة إجراءات تعميم أجهزة الدفع الإلكترونية “تي بي أو” لدى التجار هذا الشهر، والتي تم تحديد آخر أجل للالتزام بها من طرف وزارة المالية بتاريخ 31 ديسمبر المقبل، بعدما كان محدّدا مسبقا بنهاية 2020.

وستقوم شركة “ساتيم” بطبع 10 آلاف كتيب على شكل دليل تسلمه للتجار، لتوضيح كيفية استخدام الأطراف الإلكترونية نهائية الدفع والامتيازات التي سيستفيد منها التجار بعد تعميم هذه الأطراف.

وبدأت البنوك العمومية تتحرك لاسترجاع الأموال المتواجدة في السوق السوداء، والتي بلغت تقديراتها 50 مليار دولار من خلال استدعاء جمعيات وممثلي التجار وإبرام اتفاقية مع شركة “ساتيم” أو شركة التعاملات الآلية بين البنوك، والتي ستقوم بتوزيع 10 آلاف دليل كمرحلة أولية على التجار لتعميم أجهزة الدفع الإلكترونية التي ستسمح بالقيام بكافة عمليات الدفع والشراء والبيع إلكترونيا عبر بطاقة الدفع بين البنوك، وسيتم الشروع في تعميمها كمرحلة أولى على أصحاب المساحات التجارية الكبرى والمراكز التجارية وأيضا المحالات التي تكثر على مستواها التعاملات مع الزبائن.

ويضاف هذا الإجراء إلى قرار تعميم الصيرفة الإسلامية عبر كافة البنوك العمومية، حيث سبق أن طلبت وزارة المالية من البنوك الناشطة في السوق الوطنية، تقديم حصيلة دقيقة تتضمن تقييم الصيرفة الإسلامية بعد 4 أشهر من دخولها حيز الخدمة، ويتعلق الأمر بكل من البنك الوطني الجزائري والقرض الشعبي الجزائري والصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، على اعتبار أن التعاملات المالية الإسلامية غير معمّمة على كافة المؤسسات البنكية، وأيضا مدى تقدّم مشاريع تجسيدها عبر كل من البنك الوطني الخارجي وبنك التنمية المحلية وبنك الفلاحة والتنمية الريفية، والتي يرتقب أن تكون مفعّلة على مستواها سنة 2021.

وتنتهي الآجال الرسمية التي حددتها الحكومة أمام التجار لتعميم أجهزة الدفع الإلكتروني بحلول 31 ديسمبر المقبل، حيث يرتقب أن يكون ذلك آخر أجل أمام التجار لتعميم العملية التي من شأنها إضفاء الشفافية على عمليات البيع والشراء وتقليص نسبة التهرب الضريبي بشكل كبير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • soufiane sisi ben ben ben

    يجب تحسين المنظومة البنكية لتحسين العمليات التجارية بمختلف اواعها واطلاق الصيرفة الاسلامية في كل البنوك العمومية والبورصة ايضا

  • ابو دجانة

    التجار لا يريدون دفع الضرائب لا يريدون التصرييح بالملايير من العملة الصعبة التي يحولون بها اموالهم الي الخارج ويخزنونها ببيوتهم -تحولت بيوت التجار الكبار كالسوافة وبني مزاب وغيرهم الي بنوك محلية مبنية من الاسمنت المسلح او المعدن -
    علما ان 80 بالمئة من الضرائب المفروضة علي التجار والمقاولين والمتعاملين الاقتصاديين لا تدخل ابدا الخزينةالجزائرية وكاننا نعيش في بلد لا يحكمه قانون علي الاطلاق
    من جهة فان تجارنا فقدوا اخلاقهم وانسانيتهم تجاه بلدهم ودينهم الاسلام -حرام عليهم -

  • الصيدلي الحكيم

    عن اي امتياز يتحدثون؟؟؟رأيت نموذجا للأتفاقية محرر من طرف بريد الجزائر يتضمن ضرائب و رسوم على كل عملية حيت المشتري يدفع قيمة معينة و البائع يتم اقتطاع مبلغ محدد من قيمة البيعة.و نموذج لبنك يريد من التاجر ان يتعهد بالقيام ب 80ملية بيع به على الأقل خلال شهر شغل التاجر يخرج يجري مور الشعب يقلهم شريو بيه من عندي.اضافة الى ان الضرائب ستزيد على التجار .كذلك يصبح التاجر موظفا عند البنوك و يخدم خدمتها دون الحديث عن جزائرنا لي نعرفوها تاع نتا تبيع بيه و تروح للبانكة باش تهز صواردك يقولولك هاد العملية ما فاتتلناش و هادي مولاها لاكارط سرقوهالو و هادي ريزو ما كاش...انا لن أستخدمه و أنصح الجميع بالمقاطعة

  • سمسم

    ضحكتني كلمة ( الصيرفة الاسلامية)
    تسمّى الدين تستخدموه باش تاكلو دراهم الناس
    يااااو فاقوا