-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السفارة المصرية بالجزائر تحتفل بالذكرى السادسة والأربعين لحرب أكتوبر

التأكيد على الترابط التاريخي بين الجزائر ومصر

إلهام بوثلجي
  • 767
  • 2
التأكيد على الترابط التاريخي بين الجزائر ومصر
ح.م

قال العميد أركان حرب وائل حمزة ملحق الدفاع المصري بالجزائر إن حرب أكتوبر 1973 برهنت على قدرة الجيش المصري لتحقيق المستحيل، وأن هذا اليوم الذي يصادف الاحتفال به الذكرى السادسة والأربعين سيظل على مرّ التاريخ يوم عزة وافتخار لشعب مصر.

وأكد العميد وائل حمزة في كلمته خلال الاحتفالية التي أقامتها السفارة المصرية بالجزائر بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة قائلا “مرت 46 سنة على ملحمة أكتوبر التى تحطمت معها كل نظريات الكيان الصهيوني الذي حاول نشرها وفرضها على عالمنا وأظهر الجيش خلالها تماسكاً لا نظير له وروح قتالية وجسارة عالية مع إخوانه من أبطال تلك الملحمة”.

ولفت إلى أن العرب قادة ومواطنين وقفوا مع مصر وقواتها المسلحة وتلك كانت روح أكتوبر العربية، ووجه تحية إعزاز لشعوب الأمة العربية وقياداتها الوطنية، مشيرا إلى المشاركة الفعالة للفيلق الثامن مشاة ميكانيكي الجزائري في حرب أكتوبر المجيدة، إلى جانب الدعم السياسي والعسكري الذي قدمته الجزائر لمصر منذ حرب الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر المجيد، وصرح “هذا ليس بغريب خاصة أن البلدين تجمعهما علاقات تاريخية ممتدة وروابط وثيقة ومصالح مشتركة وإرث تاريخي من الدعم والمساندة المتبادلة” وأردف “إلى جانب الدعم الجزائري لمصر فقد ساندت مصر الجزائر في ثورتها العظيمة عام 1954”.

وثمّن ملحق الدفاع المصري تطوّر العلاقات بين مصر والجزائر منذ انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2014 حيث كانت الجزائر هي أول زيارة خارجية له بعد انتخابه، وذكر في السياق بثورتي 25 يناير و30 يونيو التي شهدتها مصر في عهدها الحديث، وأثبت فيها من جديد –يقول- رجال القوات المسلحة المصرية أنهم جديرون بتلك المكانة والثقة التي وضعها الشعب المصري فيهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • okba

    اتريدون انكار العلاقه بين شاشناق وفرعون...ثم ان تحرير البلد جاء بفضي مليون ونصف مليون شهيد وثوره اول نوفمبر 1954

  • عرايبية محمد الطاهر

    طبعا هناك ترابط تاريخي خصوصا الآن بين الجزائر ومصر ومفارقات عجيبة غريبة فمصر السيسي الانقلابي تحرر المعتقلين … وجزائر حراك 22 فبراير تعتقل الأحرار … فالعصابة التي حسبنا أنها انتهت يبدو أنها ما زالت حية ترزق وتمضي نحو الاستمرارية وتستعجل إجراء انتخاب بنفس الدستور الذي خيطه الرئيس المريض على مقاسه مع تغيير الواجهة فقط في انتظار أن ينصبوا علينا بوتفليقة جديد وتعود حليمة لعادتها القديمة وربما يتم تحرير معتقلي الفساد من سجن الحراش ليصبح المفسد هو من انتفض يوم 22 فبراير … من يدري نحن ببلد المعجزات عفوا … العجايز أي من 70 عام واطلع …