الترخيص بتنظيم مسابقات توظيف في قطاع التضامن

منحت المديرية العامة للوظيفة العمومية، استثناءات واسعة لمصالح وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، لتنظيم مسابقات التوظيف المزمع القيام بها، لفائدة مصالح الوزارة غير الممركزة والمؤسسات المتخصّصة تحت الوصاية، بعنوان سنة 2023، في إطار الرخصة الاستثنائية التي منحها الوزير الأول، لتدعيم التأطير بالمورد البشري.
وأوضحت مراسلة للمديرية العامة للوظيفة العمومية موقّعة من طرف مديرها العام، بلقاسم بوشمال، إلى الأمانة العامة لوزارة التضامن، بتاريخ 13 أوت الجاري، اطّلعت عليها “الشروق”، أنه يتم فتح مسابقات التوظيف لفائدة المديريات الولائية للنشاط الاجتماعي والتضامن، وكذا المؤسسات المتخصّصة تحت الوصاية بالولايات، من قبل المديرين الولائيين للنشاط الاجتماعي والتضامن، وإيداع ملفات الترشّح ودراستها، حسب الحالة على مستوى المديرية الولائية أو المؤسسات المعنية.
وقرّرت مصالح الوظيف العمومية تقليص آجال الإشهار عن المسابقات إلى 15 يوما، بالنسبة للموظفين والأعوان المتعاقدين، مع الشروع في دراسة ملفات الترشح بالتوازي مع استلامها، علاوة على تشكيل لجان المقابلة، وفي حال تعذّر توفير عضوين ينتميان إلى الرتب الأعلى من الرتب المقصودة بالتوظيف، يتم الاستعانة بموظفين يستوفون الشروط المطلوبة لدى إدارات أخرى أو ينتمون لرتب تابعة لأسلاك مشابهة من حيث المهام المنوطة بهم، ويثبتون نفس المستوى التأهيلي أو الاستعانة بأساتذة جامعيين في التخصّص للتكفل بهذا الانشغال من قبل الإدارة المعنية.
ونبّهت المديرية العامة للوظيفة العمومية، إلى أن الإعلان عن النتائج النهائية لعمليات التوظيف يكون من قبل مدير النشاط الاجتماعي والتضامن، في حال غياب السلطة التي لها صلاحية التعيين، على مستوى المؤسسات المتخصّصة تحت الوصاية بالولايات.
وختمت المديرية، أنه تقرر تقليص آجال استخلاف المترشحين الناجحين، واستدعائهم للالتحاق بمناصبهم في أجل 15 يوما ابتداء من تبليغهم، على أن يتم ذلك عن طريق إرسال استدعاءات فردية للمعنيين عبر البريد الموصى عليه، وتحت طائلة فقدان هذا الحق بعد فوات الأجل المذكور سابقا.