-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" ترافق فرق الصحة المدرسية وتكشف المستور:

التلاميذ “معوقون” نفسيا ولا أحد يهتم!

الشروق أونلاين
  • 7051
  • 18
التلاميذ “معوقون” نفسيا ولا أحد يهتم!
الشروق

حقيقة صادمة وقفنا عليها، خلال مرافقتنا أطباء الصحة المدرسية، وهي أن الأطباء النفسانيين ممنوعون من دخول المؤسسات التربوية، حيث يرفض أغلب مديري المؤسسات التربوية الأمر دون وجود تعليمة كتابية من وزارة التربية، ويكتفون بالقول إن تعليمات قدمت من قبل الوصاية، لكن هذا لم يمنع بعض المديرين الواعين بأهمية الصحة النفسية من السماح للمختصين بمرافقة الفريق الطبي.

واستغرب المختصون النفسانيون الذين تحدثنا إليهم هذا الإجراء رغم أنّهم يحرصون على السرية التامة للحالة التي يرون أنها تعاني مشاكل نفسية وأن الملاحظة تكون من بعيد ودون تدخل أمام الزملاء، حتى لا يحس التلميذ بأنّه مستهدف. وفي مثل هذه الحالات يزاول المختصون النفسانيون عملهم بناء على ملاحظات تصلهم من قبل الفريق الطبي المتنقل إلى المدرسة وكذا شهادات الأسرة التربوية خصوصا المعلم والمدير.

غياب الحب.. حب الماديات والانعزال أكثر المشاكل النفسية للتلاميذ
يعاني التلاميذ أمراضا نفسية متفاوتة قد لا تظهر جليا لأول وهلة، لكن دقة ملاحظة المختصين تكشفها وهو أمر لا يمكن لغير أهل الاختصاص اكتشافه حتى وإن كانوا أطباء ولهم خبرة في المجال.
وحسب ما أكّدته المختصة النفسية خلفي خليدة المختصة في الصحة المدرسية وكذا الأرطوفونية غنّة صارة، فإن التأخر الدراسي وصعوبات التعلم هي أهم المشاكل التي يعاني منها التلاميذ، تضاف إلى كثرة الحركة وقلة الانتباه، فضلا عن مشاكل النطق والتأتأة التي تصاحب التلاميذ حتى مستوى الثانوي.
وترجع المختصتان الأسباب الرئيسة إلى تدهور علاقات التلاميذ بأوليائهم، حيث يغيب التواصل والحوار داخل الأسرة التي تكتفي عادة بتوفير الماديات فقط وتهمل الجانب النفسي لطفلها وتغيّب مفاهيم الحب والحنان وتقدير الذات.
وتنعكس هذه الأمور، بحسب المختصين النفسانيين على عملية التحصيل الدراسي وتراجع المستوى ويظهر ذلك جليا في فترة المراهقة التي تتطلب تعاملا واهتماما خاصين. ويتطلب علاج أغلب الحالات بين عام إلى عامين من الجلسات في الوحدة.

أكثر من 70 بالمائة من تلاميذ المدارس يعانون تسوس الأسنان
يعد مشكل تسوس الأسنان، حسب ما أكدته طبيبة الأسنان على مستوى وحدة الكشف والمتابعة للصحة المدرسية عمر لاغا ببوزريعة، من أهم وأوّل الأمراض التي يعانيها تلاميذ المدارس تليها مشاكل اللثة وغيرها من الأمور.
ويرجع مختصو طب الأسنان على مستوى الصحة المدرسية أهم الأسباب في الظاهرة التي استفحلت كثيرا إلى نوعية تغذية التلاميذ، حيث تعدّ اللّمجة المتهم الأول في أمراض التسوس لاحتوائها نسبة سكريات وموالح عالية تؤثر على طبقة المينيا في الأسنان وكذا إلى غياب ثقافة فرش الأسنان لدى أغلبية الأطفال وعوائلهم.
وفي السياق، تنظم أسرة الصحة المدرسية حصصا توعوية نوعية للتلاميذ لتحسيسهم بأهمية الحفاظ على أسنانهم وتنظيفها وكذا نوعية الغذاء المطلوب لذلك.

السكوليوز والبدانة والتسوّس وأمراض العيون وتأخر النمو.. أهمّ أمراض التلاميذ
يسجّل مختصو الصحة المدرسية أمراضا متكررة في الوسط المدرسي وتتصدر القائمة، حسب تصريح بليل ليندة طبيبة مختصة في الصحة المدرسية منذ 28 عاما اعوجاج الظهر أو ما يعرف بـ”سكوليوز” تليها البدانة وتسوّس الأسنان وكذا نقص النظر وتأخر النمو المتعلق بالطول والوزن… وكشف مختصون آخرون عودة قوية للقمل في الوسط المدرسي حسب ما وقفوا عليه خلال خرجاتهم وفحوصاتهم الميدانية.
ويستدعي الأطباء عادة الأولياء إلى الوحدة لتوضيح كثير من الجوانب عن الحالة الصحية لأبنائهم والظروف الاجتماعية والاقتصادية، ويسبق الاستدعاء استمارة معلومات يملؤها الولي لوضع المختص في الصورة إذا ما كان الطفل يعالج من أمراض معينة.
وبرأي المختصين، فإن “نظرة الأولياء تغيّرت في السنوات الأخيرة وأصبحوا أكثر اهتماما بمتابعة ما نقره بشأن صحة أبنائهم على عكس السابق، حين كانوا يتجاهلون تقاريرنا.”

تلاميذ وأولياء يخفون الأمراض
أوضحت طايبي رشيدة منسقة الصحة المدرسية في حديثها إلى “الشروق” عن قيام الفريق الطبي بفحص ومتابعة كافة التلاميذ قبل انقضاء الفصل الأوّل من الدراسة لمباشرة التلقيحات كمرحلة ثانية.
وعادة يفحص الطبيب 40 تلميذا، حسب عدد التلاميذ داخل القسم الواحد وكذا نوعية الأمراض التي يعانون منها.
وكشفت محدثتنا عن رفض بعض الأولياء وكذا التلاميذ الإفصاح عن الأمراض التي يعانونها منها رغم أنّ السر المهني مقدّس ولا يمكن البوح به أبدا، كما أن هناك من الأولياء تقول طايبي من لا يتقبل حقيقة مرض ابنه ويسيء الحديث معنا لمجرد مصارحته بشكوكنا التي تتطلب فحوصات دقيقة حيث نوجهه إلى المستشفيات المتخصصة للتأكد ودحض كل الظنون.
ومن أكثر الأمراض التي يخفيها الأولياء ويوصون أبناءهم بإخفائها، إصابتهم بالصرع أو النوبات الهستيرية وكذا أحيانا إصابته بالسكري وأمراض أخرى قد لا تظهر إلاّ بالصدفة والكشف الدقيق. وأضافت المتحدثة أن هذا التصرف خطير لما يمكن أن يتسبب فيه من مضاعفات خطيرة في حال وصف دواء يتعارض مع الأدوية الأخرى التي يتعاطاها وهو ما لا يقدره هؤلاء.

ظروف عمل كارثية وفحص التلاميذ على الكراسي
يمارس أطباء الصحة المدرسية عملهم في ظروف سيئة وأحيانا كارثية بالنسبة إلى أغلب المؤسسات التي لا تتوفر على وحدات مجاورة، ما يضطر الفريق الطبي إلى نقل تجهيزاته إلى المدارس وإجراء الفحص داخل الأقسام في زاوية خلفية يفصل بينها وبين التلاميذ بحاجز قماشي، حيث يستدعى التلاميذ بعد تنظيمهم الواحد تلو الآخر ويجرى الفحص على كراسي الأقسام، الأمر الذي يعتبره الأطباء غير مهني ويعرقل العمل في أحيان كثيرة.
وبشهادات الأطباء، فإن بعض المديرين لا يتعاونون مع الفريق الطبي ولا يوفرون له مكانا أو قسما خاصا لمتابعة عمله في أريحية ودون التأثير على بقية التلاميذ الذين يفقدون انتباههم مع أساتذتهم، وما يقدم من تسهيلات أحيانا هي اجتهادات من قبل مديرين يشكرون عليها.
ويطالب الأطباء بمقر قار لهم في المؤسسات التربوية يكون مجهزا بأهم الوسائل التي لا يمكن نقلها معهم في كل مرة، وإرفاق المؤسسات الجديدة أو التي تنشأ حاليا بقاعات خاصة أو على الأقل مضاعفة عدد وحدات الكشف والمتابعة على مستوى المقاطعات لاستيعاب أكبر قدر من التلاميذ دون إرهاق الفريق الطبي.

مطالب بتدخل البلديات والتربية في تحسين واقع الصحة المدرسية
توفّر وزارة الصحة الكادر الطبي للسهر على حسن سير الفحوص والكشف عن مختلف الأمراض غير أنّ المهمة، حسب ما أكّده محمد قندور المدير العام للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية لبوزريعة، يتقاسمها 3 قطاعات هي التربية والداخلية من خلال الجماعات المحلية وكذا الصحة التي توفر الطاقات البشرية.
وأضاف قندوز أنه كثيرا ما يصطدم هؤلاء بعدم تعاون البلديات معهم، لا سيما ما تعلّق بتوفير النقل للتلاميذ من مؤسساتهم نحو وحدات الكشف لتجنب الأخطار، أو توفير قاعات لإجراء الفحوصات وإنشاء وحدة خاصة داخل المؤسسة التربوية.
 
محمّد قندوز: لأول مرة، ملف بسيكولوجي لكل تلميذ
أكّد محمد قندوز المدير العام للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية لبوزريعة أنّ وحدة الكشف والمتابعة للصحة المدرسية تغطي 5 بلديات هي الأبيار وبن عكنون وحيدرة وبوزريعة وبني مسوس.
وتتمثل الصحة المدرسية في الكشف عن الأمراض في بدايتها خلال 3 أشهر الأولى للدراسة، بعدها يتم الانطلاق في التلقيحات وفق الرزنامة الوطنية.
وفي حال اكتشاف مرض معين يتم توجيهه إلى عيادات تابعة إلى المؤسسة البالغة 20 عيادة حسب نوع المرض والتخصص الذي يتطلبه وتحرص على تنظيم مواعيد خارج وقت الدراسة. واستشهد المتحدث بالحملات التوعوية التي تقوم بها مؤسسته لحماية الأطفال من تسوس الأسنان منها استعمال منتج “سيلانت” يحمي من التسوس لمدة عام يوصف لبعض الحالات التي تحتاجه فعلا.
ويقول قندوز: “لدينا برنامج وطني للصحة المدرسية نطبقه أسبوعيا يتعلق بالتوعية لمحاربة التسوّس والبدانة والتدخين والمخدرات وغيرها من خلال المنشورات والحصص والدروس التي يلقيها الأطباء والمختصون النفسانيون، وتدعمت مؤخرا بمرافقة الشرطة واللجنة الولائية للوقاية من الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي”. كما تحرص الصحة المدرسية، حسب قندوز، على تلقيح وصحة العاملين في الوسط المدرسي سواء أساتذة أم عاملين، حيث نفرض تلقيحات وتحاليل إجبارية سنويا.
وإلى جانب صحة البدن، هناك صحة العقل والنفس إذا كان التلميذ متوازنا يقدم تحصيلا دراسيا جيدا وأدخلنا هذا العام الملف البسيكولوجي الذي يحتوي على بيانات ومعلومات تملأ من طرف ولي التلميذ والأخصائية النفسانية يضم معطيات عن الوضعية العائلية والاجتماعية للتلميذ، وإذا ثبت أنّه يحتاج إلى متابعة نفسية تكون مباشرة الجلسات.
بعض الأحيان النفسانية تعرف من خلال الملامح إذا كان الطفل منزويا أو منعزلا أو كثير الحركة وكثيرا ما وجدنا تلاميذ يعانون النطق وعالجناهم وأصبحوا متفوقين.
وأشار قندوز إلى أهمية المتابعة النفسية للتلميذ حيث استطاع تدخل هذا الأخير مساعدة الكثير من المطرودين في استئناف دراستهم، وثبت فيما بعد نجاحهم وتفوّقهم في الدراسة بعد تخطي تلك العقبات. ووجه قندوز نداءه إلى بعض مديري الابتدائيات الذين يتقاعسون في اقتناء التجهيزات واللوازم رغم استفادتهم من ميزانية مخصصة لذلك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
18
  • الحامدي الجزائري

    ابنتي تعاني من اضطراب في التعلم ونقلت من السنة الاولى إلى الثانية عنوة رغم أنها لم تجتز الامتحان و لم تدرس الفصل الثالث كاملا ولما رفعت تظلمي وطالبت بإعادة السنة لها قالوا أن الانتقال اجباري و الارضية الرقمية لا تسمح بإعادة السنة اللوجيسيال قال مافيها لا نفسانيين ،انها تكنولوجيا الجهل لامة ضحكت من جهلها الامم

  • كريم ( أستاذ)

    و الله ان التلاميذ أذكى مما تتصورون و لكن للأسف لم نحسن استغلال مهاراتهم و هناك معوقات أخرى الكثير من أهل الإختصاص يعرفونها

  • taha

    EN ALGERIE IL EXISTE TROIS PALLIERS ET NIVEAUX DU SECTEUR D EDUCATION. LE 1IER POUR LES ENFANTS DES HAUTES PERSONNALITES DE L ETAT ET POLITIQUES ECOLES ETRANGERS PROFFESSEURS DE HAUT NIVEAU ETRANGERS.AVEC UNE SECURITE SEVERE LE 2IEME DES ECOLES CHOISIES TANT ETAT DU BATIS LE LIEUX DE POSITION LA QUALITE D PROFFESSEURS LA SECURITE CONCERNE LES ENFANTS DES AUTORITES LOCALES LE 3IEME CONERCERNE LES ENFANTS DES INDIGENES SANS INFLUENCE NI POUVOIR ECOLES DELABREES ENSEIGANTS RAMENES DE LA RUE SA

  • مناع ـ الجزائر

    أكبر كوارث التربية في الجزائر تتمثل في نوعية الإطارات التي تشرف على تنفيذ النصوص والمناهج من أعلى السلم إلى أدناه، و التي تفتقد كلية للتكوين ...إن اعتماد الجانب المعرفي البحت للمربي في التربية جريمة في حق الأجيال ( علما أن هذا الجانب حيد كذلك بعد قبول جميع الشهادات في امتحانات التربية في 2016 و 2017 ) ولا نرى شيئا في هذا المجال الحساس الذي يهم المجتمع بقدر لا حد له سوى رغبة أكيدة من المسيرين له في بناء أجيال معاقة كلية

  • karima

    انت على حق وخاصة المرأة اذا وصلت سن55 كيف تكون حالتها الصحية والنفسية

  • بدون اسم

    اغلب الاساتذة يعملون في المدارس العامة و الخاصة و ايضا يقدمون دروس خصوصية في نفس الوقت , هذا هو الواقع ! فلا تشتكوا .

  • بدون اسم

    إن مات كل الشعب المغلوب على امره فسيأكلون بعضهم بعضا !!
    لا لا - هم في حاجة إلى هذا الشعب ليستعبدوه !!!
    من يقوم بأعمال التنظيف و الأعمال الشاقة !!

  • جزائري

    الجزائريين لا يؤمنون بوجود الصحة والمرض النفسي،، مازلنا نعيش في جهالة.

  • جزائري

    اشرحوا لهم ان النفس مصنفة كعضو يجب معالجتها مثل بقية أعضاء الجسم حتى يفهموا
    فلو كان ابنه مريضا من قلبه او كبده اكيد سيعالجه

    شعبنا لا يريد ان يقال عن ابنه انه يعاني من عقد ومرض نفسي خوفا من كلام الناس
    هو يفضل فرض حصار على ابنائه وممارسة الاستبداد عليهم بدل معالجتهم
    يعيشون كبتا نفسيا يتطور مع مرور الزمن الى اكتئاب حاد يشكل خطورة على صاحبه وقد يقوده للانتحار

    كثير من العائلات تفاجئوا من انتحار ابنائهم هذا احد اسباب غياب الرعاية النفسية للأبناء
    مهم هو ياكل يشرب ويرقد راه مليح ما يخصه والو !

  • بدون اسم

    معالجة المسؤولين السامين والممثلين للغاشي العظيم من مرض الجشع والفساد هم أولى بالعلاج المكثف بمؤسسات إعادة التربية يليها الأولياء والمعلمين والأساتذة والأطباء الغشاشين / كذلك إخضاع الشعب لحصص علاجية نفسية للتقليل من الجهل وانفصام الشخصية والكسل لتجنب سنة النفاق المتبعة . أ

  • k kamel

    النّفسية شعور واحاسيس داخلية لا يحس بها الّا صاحبها ،وبالتالي لا يستطيع التلميذ الصغير ان يعبّرعنها ، لانّه اكتسبها من عند اوليائه اومعلمه سواءا كانت ايجا بية او سلبية ، اذا لكي نتخطى هاته المشاكل النّفسية نعالج مصدرها وهي معالجة الكبارالاولياء والمعلم معا .

  • مجبر على التعليق

    النفسانيين هم المعوقين و المعقدين نفسيا من أسلاك الصحة الآخرين.
    الاولاد لاباس عليهم

  • أمير الجزائر

    هناك معوقين قبل التلاميذ هم أساتذة عملوا أكثر من 25 سنة تعليم لم يعودوا قادرين على العمل ومازال أمامهم أكثر من 10 سنين للوصول للتقاعد 60 سنة ماذا يفعلون . هل يجلسون في القسم ينتظرون الموت أمام التلاميذ

  • محمد.ل

    انا مدير ابتبتدائية واعاني من مشكل معاكس تماما للعنوان حيث اني لطالما ناشدت و حدة الكشف و المتابعة باحضار اخصائي نفسي عصبي للوقوف على حالات اعاقة ذهنية كاملة و في نفس الوقت ذات سلوكات عدوانية و خطيرة على التلاميذ من جهة و من جهة اخرى معطلة للعملية التربوية بشغل المعلمين عن تقديم دروسهم دون الحاجة الى مراقبة الحالات المذكورة .ولا يبت في ذلك الا تقرير طبيب مختص...... و كل ذلك في ظل تعنت الاولياء و عدم الحاق ابنائهم بالمدارس والاقسام الخاصة و في ظل اجبارية التعليم للاطفال دون سن 16

  • لقمان

    هم لا يرون محفظة التلميذ اللتي تزن اكثر من وزنة

  • بدون اسم

    حسب تصريح بليل ليندة طبيبة مختصة في الصحة المدرسية منذ 28 عاما اعوجاج الظهر أو ما يعرف بـ"سكوليوز" هذا سببه الحمولة الزائدة للمحفضة التي تفوق وزن التلميذ في بعض الاحيان

  • ديدو

    مكانش الصحة العادية خص غير الصحة المدرسية دولة هذه كون تصيب يموت كل الشعب و خاصة الزواولة و يقعدو فيها هما و اولادهم

  • سليمان

    باختصار دولة عالم ثالث في تأخر مستمر !