-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الكاتب والإعلامي علاوة حاجي ينتقد "المؤسسة" شكلا:

التلفزيون الجزائري استنجد بشركة سورية لإطلاق قناة على “اليوتيوب”!

الشروق أونلاين
  • 4032
  • 9
التلفزيون الجزائري استنجد بشركة سورية لإطلاق قناة على “اليوتيوب”!
ح.م

كشف الصحفي والكاتب علاوة حاجي عن لجوء “التلفزيون الجزائري”، وعقب تفكيره أخيراً، في إطلاق قناة رسمية له على “يوتيوب” إلى شركة سورية مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تنفيذ المشروع!!

وقال علاوة في منشور له عبر صفحة الفايسبوك: الغريب أن المؤسّسة (ويقصد بها التلفزيون العمومي)، تتوزّع على 16 مديرية وتدفع رواتب شهرية لآلاف الموظّفين وتتعامل مع عشرات “علب” الإنتاج والإعلان الخاصّة، لكنها لجأت إلى شركة سورية متخصّصة في تقديم حلول الوسائط الرقمية، مقرّها في الولايات المتّحدة الأمريكية، لتنفيذ الفكرة!

علاوة حاجي الذي اشتغل صحفيا بعدة جرائد، ثم محررا ومنتجا لعدة برامج بالإذاعة الدولية وعمل لفترة قصيرة “مقدما للأخبار” في قناة الشروق، تساءل في بداية منشوره ساخرا: هل هناك ما يربط “التلفزيون الجزائري” بعصرنا سوى أنه يبثّ قنواته بالألوان؟

وبيّن صاحب رواية (وفي رواية أخرى) أنه في وقتٍ تعتمد جميع المؤسّسات، بما فيها صالونات الحلاقة، هويّةً بصرية محدّدة وتملك مواقع متطوّرةً على شبكة الإنترنت، لا يزال التلفزيون العمومي يُزيّن قنواته بشعارت (Logos) تعيسة لم يطرأ عليها أيُّ تحديثٍ منذ سنواتٍ طويلة.

رغم أن عماد التلفزيون هو الصورة، فلن نعثر على أثرٍ لشيء اسمه رؤية بصرية في قنوات “المؤسّسة العمومية للتلفزيون” على الإطلاق: صورة باهتة، موسيقى مزعجة، ديكورات تعيسة، خطوطٌ كثيرةٌ ورديئة.

تعتمد القنوات العربية والعالمية “المحترمة” خطوطاً (Fonts) خاصّة بها. أمّا التلفزيون الجزائري، فيتعامل مع الخطوط كيفما اتّفق (القناة الثالثة، مثلاً، تعتمد خطّ قناة “الجزيرة” في شريطها الإخباري أسفل الشاشة).

وختم علاوة كلامه بالقول: بعد 56 عاماً على استرجاع السيادة على المؤسّسة، لم تستطع الحكومات المتعاقبة (أو ربمّا لم تُفكّر) في إنشاء مبنىً أكبر وأحدث وأفضل من المبنى الحالي الذي ورثته عن الاستعمار الفرنسي؛ مبنى يستجيب لمتطلّبات العصر ومتغيّراته.

وفي عصر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، لا يزال التلفزيون غائباً عن الشبكة، مكتفياً بموقع تعيس الشكل، فقير المحتوى (معظم مواده هي نسخٌ لبرقيات “وكالة الأنباء الجزائرية”)، بينما لا حضور له على منصّات التواصل الاجتماعي، رغم أنه ينام على الآلاف من المواد الأرشيفية التي يُفترض أن يستثمر فيها وبثّها عبر الإنترنت لجعلها متاحةً للجمهور، ولكي تطّلع الأجيال الجديدة على الإنتاجات القديمة من أفلامٍ ومسلسلاتٍ وبرامج.

يذكر أن هذا المنشور لقي تجاوبا كبيرا من متابعي صفحة الزميل علاوة حاجي وتعددت الآراء بين مرحب به ومنتقد، لكن جلّ تلك الآراء أجمعت على صواب فكرته وأهمية معلوماته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • عبد الوهاب

    نعرفوا الاستهلاك و فقط.

  • الغريب

    و كم اخذ التلفزيون الجزائري من رشوة ?

  • psy

    علاش شقاو رواحهم لوكان غير عيطو لجداة صاحبي تفريهالهم

  • بدون اسم

    القناة العمومية الجزائرية من أنظف القنوات بالعالم
    يمكن للجزائري ان يتفرج عليها دون اشكال مع الفاميلة
    صح الحرفية والابداع وو و غائب او متغيب لكن الحقيقة هي من انظف القنوات تلائم مجتمعنا منذ الاستقلال
    قارنوها بالقنوات الاسرائيلية والعربية والاروبية ثم علقوا

  • s

    ارجو منك ان تحدد كلامك وان تحسن اختيار الالفاظ في نقدك..لان الجزائر يا اخي العزيز قدمت الكثير للامة العربية وان كنت تقصد بكلامك عن الفن فارجع بذاكرتك قليلا الى الوراء والاعمال السنيمائية الخالدة..اما ان كنت تقصد الحقبة الاخيرة و بما يسمى اليتيمة فهي بالفعل عالة وفضيحة وانتكاسة للجزائر وللامة جمعاء..وعلى راسها النظام الذي يدعمها وبدورها تنقل له الاخبار والاعمال التي تبيض صورته امام الملأ..وتدفن كل معاناتنا وغبننا..الكل مجرم في حق الشعب..اليتيمة والنظام وجهان لعملة واحدة

  • إبن بطوطة

    المشكل ليس في المبنى وإنما هو مشكل أشخاص يعني موظفون. لم يطرأ أي تشبيب لهذه المنظومة ينقصها Update لطريقة عملها. فهناك شباب مغمور لم تمنح له الفرصة لتطوير و actualiser هذا الميدان!

  • س

    ولما التعجب و التساؤل اليست مجمع اليتيمة التعيسة هي ملك للدولة ويدها التي تبطش بها..وتزوق كل ما هو باهت..وتزيف الحقائق...ما ذا ننتظر منها...بالطبع الا الفضائح والانتكاسات....عقلية الحزب الواحد..مؤسسة منغلقة منطوية على نفسها بمقدمي نشراتها الى رؤساء التحرير وعلى راسهم المدير العم...يرفضون كل تجديد وكل ما هو جميل..يؤيدون التعفن والتخلف...مجمع منبطح يرفض الانفتاح شانه شان النظام

  • بدون اسم

    يوتيوب و ليس يوتوب
    يا كاتب المقال عندما ننسى اللغة الفرنسية و نحترم لغتنا العربية عندها يتحسن حال الجزائر كاملة و ليس اليتيمة

  • زيغود يوسف

    وما الغريب في الأمر، سورية دولة عربية متطورة الله غالب بارك اعاقتهم الحرب فقط عملوا مسلسلات وأفلام يعرفهم العام والخاص حتى أن الأطفال الصغار الجزائريين لا يجيدون العربية لكنهم يتكلمون و يغنون بالسورية و اليتيمة و الجزائر بصفة عامة مادا قدمت للأمة العربية