-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
منظمة التضامن الطلابي تحذر من الشروط التعجيزية للتحويلات

التوجيه الالكتروني يفجر غضب الطلبة الجدد بالجامعات

إلهام بوثلجي
  • 1600
  • 3
التوجيه الالكتروني يفجر غضب الطلبة الجدد بالجامعات
أرشيف

تتواصل عملية التسجيلات النهائية للطلبة الجدد عبر مختلف مؤسسات التعليم العالي والتي ستستمر لمدة خمسة أيام حسب الرزنامة التي تم تحديدها لكل طالب أثناء مرحلة التسجيل الالكتروني، فيما ينتظر طلبة آخرون فرصة التحويلات الجامعية التي ستفتح عبر الأرضية الرقمية بداية من 7 سبتمبر الجاري.

وانطلقت التسجيلات النهائية  الأحد عبر الجامعات والتي طبعتها هذه المرة تخوفات من انتشار مرض الكوليرا وسط الأحياء الجامعية، بالإضافة إلى هاجس التحويلات الجامعية الذي يعود مع كل دخول جامعي، خاصة بعد تحديد الوزارة لحالات خاصة جدا للاستفادة من تغيير التخصص أو حتى الجامعة، وفي  السياق، كشف بن حامد أبو جهاد، عضو المكتب الوطني للمنظمة الوطنية للتضامن الطلابي في تصريح للشروق أمس، أن مرحلة تأكيد التسجيلات التي انطلقت بداية من 2 سبتمبر جرت في ظروف عادية بسبب تحديد الوزارة لرزنامة محددة على مدار خمسة أيام للطلبة لتفادي الطوابير بسبب تدفق الطلبة دفعة واحدة في اليوم الأول، غير أن الملاحظ -يضيف محدثنا- أن هناك ارتباكا ومخاوف لدى الطلبة وأوليائهم وخاصة المعنيين بالسكن الجامعي من انتشار وباء الكوليرا، حيث انصبت استفسارات هؤلاء حول شروط النظافة وكذا اتخاذ التدابير الوقائية في الأحياء الجامعية، وأكد بن حامد أن مديري الخدمات الجامعية اتخذوا كافة الاحتياطات لتجنب أي عدوى أو انتشار للمرض وفقا للتعليمات الصادرة من الوزارة في هذا الشأن.

وأفاد ذات المصدر أن المكتب الوطني للمنظمة الوطنية للتضامن الطلابي وصلته تظلمات وشكاوى من الناجحين الجدد في البكالوريا بسبب الشروط التعجيزية للتحويل من جامعة إلى جامعة وخاصة فيما تعلق بشرط الإقامة، معتبرا أن التوجيه الأولي في مرحلة التسجيلات الأولية ظلم الكثير من الطلبة سواء فيما يخص التخصص المحصل عليه من ناحية معدل البكالوريا أو الجامعة الموجه إليها الطلبة وبعدها من مقر الإقامة الأصلي، خاصة بالنسبة للإناث، وأضاف بن حامد أن شرط تغيير الإقامة لتمكين الطلبة من التحويل هو شرط مستحيل إداريا وقد يدفع بالبعض منهم للتزوير للحصول على شهادة إقامة.

 وطالب التنظيم الطلابي من وزارة التعليم العالي إعادة النظر في طريقة التحويلات الجامعية، التي تتم عبر أرضية رقمية وبشكل مركزي ما يحرم آلاف الطلبة من التحويل، مقترحين إعادة فتح التحويلات على مستوى الجامعات في استقلالية تامة عن الوازرة باعتبار أن كل جامعة تملك قاعدة بيانات واضحة بخصوص المقاعد البيداغوجية وطاقة الاستيعاب، وهذا ما يمكنها من معالجة ملفات وحالات الطلبة بشكل جيد، أحسن من المعالجة الرقمية التي تقوم على بيانات لا يمكن تعميمها على كل مؤسسات التعليم العالي، وقد تتسبب -يضيف- في حرمان الطالب من الحصول على التوجيه الذي يريده أو الجامعة، لافتا إلى ارتفاع نسبة التحويلات بعد دراسة الطلبة للسنة أولى جامعي بسبب عدم رضاهم على التوجيهات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • جزائري 2

    أوقفوا الادبيين من الدراسة في الجامعة
    فهم سبب التخلف في كل شيء
    لا يقبل الادبي الا اذا كان معدله 12.00
    او القيام بامتحان القبوا واجراء حوار مع الاساتذة + امتحان IQ

  • جماني انيس مادة

    جامعة خالية على عروشها والان يستغل التسجيل الالكتروني للمزيد من الرشوة والتحايل. الان وجدوا لنا ما يلهينا حتى بداية العهدة الخامسة-الهاؤنا بالكوليرا والطاعون والجرب والعمش والتيفوس والاسهال والقرحة التسمم وهجوم الفئران على مخزن اللحون والفيروسات القاتلة والحميدة.التحقنا بالجامعة نهار الامس فوجدناها خرابا يبابا الا الكلاب والقطط التي تكاثرت بشكل رهيب، وتراها قطعانا وزرافات ووحدان ولا تؤثر فيها الكوليرا، والكوليرا الكبرى هي في نوعية هذا التسيير الاداري الجامعي والنهب واستغلال الفرص لتحقيق غايات عجيبة وغريبة، يا رب احفظ الجزائر،يا رب احفظنا من الكوليرا البشرية وسلط على كوليرا الاسهال فقد الفناها

  • السعيد مجنان

    نسيت نهار الامس ان الدخول الجامعي سيكون يوم 02 سبتمبر2018م لان القائمين على جامعتنا يتصيدون فقط الاخطاء المرتكبة للمزيد من الالهاء.واليوم 03 سبتمبر التحق بالقسم ولم يحضر رئيسه منذ العطلة، فقيل لي للامضاء عليك مراجعة العميد وتوسط لي الامين العام لامضاء محضر الرجوع ولم اجد اي مسؤول بمكتبه مع عميد متهالك انهك جسمه ابر الانسولين وحقن الضغط ويمسك المنصب باسنانه لانه لم يخدم على روحة، والحقيقة انه لا وجود للكوليرا ووجودها كوجود انفلونزا الدجاج التي لم تضر اي انسان وهكذا سيجد الطلبة انفسهم معقدين من الالتحاق بالدراسة التي لا تبدا الا بتاريخ 18 ديسمبر.ارقصوا؟ ولولوا؟ زغردوا؟ جاءكم مبشر الكوليرا.