التوقيع على عقود لتصدير منتوجات جزائرية نحو السعودية وموريتانيا

تم اليوم الثلاثاء، 18 فيفري، التوقيع على عدة عقود تعاون وشراكة بين شركات تجارية لتصدير منتوجات جزائرية ونظرائها بكل من السعودية وموريتانيا، وهذا على مستوى الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية “ألجكس”.
ووفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية، شملت العملية التوقيع على تسعة عقود بين متعاملين اقتصاديين جزائريين وموريتانيين، تتعلق أساسا بتصدير المنتوجات الفلاحية، مواد البناء، الأجهزة الكهرومنزلية، مواد التنظيف والمعدات الكهربائية، بالإضافة إلى مواد صيدلانية وشبه صيدلانية.
كما تم توقيع عقد لتصدير منتوجات فلاحية جزائرية نحو المملكة العربية السعودية، التي ستكون وجهة للمزيد من البضائع الجزائرية وذلك بعد فتح خط جوي جديد للتصدير نحوها.
وأشرف على مراسم التوقيع كل من وزراء: التجارة الخارجية وترقية الصادرات، والنقل، والفلاحة والتنمية الريفية، بالإضافة إلى سفير الجزائر بموريتانيا، وسفير موريتانيا بالجزائر، وسفير المملكة العربية السعودية بالجزائر.
وعقب التوقيع على العقود، أعطى الوزراء والوفد المرافق لهم، على مستوى مطار هواري بومدين الدولي، إشارة تصدير أول شحنة لمنتوجات فلاحية موجهة إلى السعودية، بالإضافة إعطاء إشارة انطلاق بضائع موجهة للتصدير إلى مونتريال بكندا.
وأكد وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، محمد بوخاري، في كلمة له أن التوقيع على هذه العقود وإقرار جملة من التسهيلات لفائدة المصدرين، يدخل ضمن مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتنويع الاقتصاد والرفع من حجم الصادرات خارج المحروقات.
وبلغ حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والسعودية، 536 مليون دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من 2024، فيما بلغت مع موريتانيا حوالي 135 مليون دولار خلال نفس الفترة.
وهي أرقام “لا تعكس بتاتا القدرات البشرية والمادية لهذه البلدان”، يقول الوزير الذي دعا إلى الرفع من حجم المبادلات التجارية.
أما السفير السعودي من جهته، أشار إلى أن الخط الجوي الجديد لتصدير البضائع بين الجزائر والسعودية، سيعطي إضافة للنشاط الاقتصادي بين البلدين، لاسيما بعد إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الجزائري سنة 2023، مؤكدا أن حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والسعودية يعرف ارتفاعا محسوسا خلال السنوات الأخيرة.