-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
البعض اعتبرها انقلابا على خط أول نوفمبر

الجدل ما زال قائما حول قرارات مؤتمر الصومام

صالح سعودي
  • 17944
  • 36
الجدل ما زال قائما حول قرارات مؤتمر الصومام
ح.م

لا تزال مخلفات مؤتمر الصومام تثير الكثير من الجدل في الأوساط الثورية بمنطقة الأوراس وأماكن أخرى من الوطن، وفي الوقت الذي اعتبره البعض فرصة لوضع الثورة على السكة وإمدادها بنفس جديد وفق أطر تنظيمية ونظامية مضبوطة، إلا أن البعض الآخر وصفها بأنها أول خطوة في الانقلاب على مبادئ ثورة الفاتح نوفمبر، خاصة بعد التغييرات التي حدثت من الناحية القيادية وحتى الإيديولوجية.
أفرزت نتائج مؤتمر الصومام الذي عقد يوم 20 أوت 1956 الكثير من ردود الفعل وسط قيادات معروفة في الأوراس، على غرار عاجل عجول وكاتبه محمد الصغير هلايلي والشهيد عباس لغرور الذي يرى البعض بأنه ذهب ضحية التصفية بسبب مخلفات مؤتمر الصومام، خصوصا أنه عبر عن خيبته من القرارات المتخذة، وكذا تغييب قيادات منطقة الأوراس على الخصوص، وهو الأمر الذي أوقع الولاية التاريخية الأولى في محنة الفتن والخلافات الداخلية، فضلا عن عملية العزل التي استهدفت بعض القيادات، وفي مقدمة ذلك عاجل عجول، والتصفية التي مست العديد من القيادات والمجاهدين البارزين في منطقة الأوراس.

مؤتمر الصومام ومخلفات الأزمة في الأوراس

أرجع المجاهد محمد الصغير هلايلي في بعض كتاباته طبيعة الأزمة التي حدثت في منطقة الأوراس بعد مؤتمر الصومام إلى ما وصفه بالأطماع المختلفة، بناء على أهمية موقعها الاستراتيجي، وكثرة تعدادها الذي جعلها تصبح قاعدة لكل الطامحين إلى الاستيلاء على قيادة الثورة، بعد تأكد انتصارها، وتجسد ذلك الخلاف المدمر حسب وجهة نظره في محنة التشويش بالأوراس الذي كانت بواعثه الظاهرية تنظيمية والباطنية سياسية سلطوية مبطنة. وفي السياق ذاته، يجمع الكثير من المجاهدين وقيادات الأوراس، على أن لمؤتمر الصومام مآخذ كثيرة، واصفين إياه بغير الجامع، في ظل غياب الوفد الخارجي، وغياب المنطقة الخامسة بسبب رفض مسؤولها المباشر بوصوف، ولو أن محمد العربي بن مهيدي طلب تزويده بشهادة توكيل لتمثيل الولاية، وكذا المنطقة الأولى (الأوراس)، وهو ما يعني حسب محمد الصغير هلايلي أن المؤتمر اقتصر على 3 مناطق وأطراف سياسية جديدة على الثورة مكنها من الاستيلاء على قيادتها رغم تأخر انضمامها إلى الثورة لأكثر من عام، فضلا عن عدم حضور بعضهم جلسات المؤتمر، مثل يوسف بن خدة وسعد دحلب، وهو إجراء لم يكن مستساغا حسب هلايلي مهما كانت المبررات.

تحفظات إيديولوجية وحملة تصفية ولجنة التنسيق والتنفيذ في قفص الاتهام

تجمع بعض الأوساط التاريخية على أن مؤتمر الصومام خلف عدة قرارات كان لها تأثيرات تسببت في تغيير الاتجاه الإيديولوجي للثورة من اتجاه عربي إسلامي إلى علماني ذي اتجاه غربي، فضلا عن التحفظات حول إسناد مهمة إعداد أرضية وثائق المؤتمر إلى السياسيين وحدهم بإشراف السيد أوزقان دون مشاركة المناطق الحاضرة، وهي التحفظات التي تركت أثرها في نفوس الأوراسيين حسب شهادة الرائد محمد الصغير هلايلي، وقيادات أخرى من خارج الولاية، بدليل التصريحات التي أدلى بها العقيد عمار بن عودة الذي سبق له أن انتقد توجهات مؤتمر الصومام التي وصفها باللائكية والعلمانية، معتبرا ما حدث بالفضيحة، كما أن قرارات المؤتمر كانت في نظر البعض مأساوية على إطارات الولاية الأولى، حيث استهدفت عقوبة العزل من المسؤوليات التي تقلدوها بتزكية من القائد مصطفى بن بولعيد، من ذلك ما حدث لعباس لغرور ورفقائه الـ 14 الذين تمت تصفيتهم رغم ماضيهم الثوري المشهود له. وإذا كان الكاتب الشخصي للشهيد عميروش العقيد الراحل حسين بن معلم قد أعطى عدة مبررات حول مخلفات مؤتمر الصومام ودواعي إرسال عميروش إلى منطقة الأوراس، وعدم وجود نية لتصفية عجول، إلا أن الكثير من الأوراسيين وصفوا زيارته بالفاشلة، كما تسببت في تأزم الوضع، وكانت النتيجة دخول منطقة الأوراس في “محنة التشويش” وصلت إلى حد وقوع معارك بين أطراف محسوبة على الجبهة وأطراف أخرى على الجيش، في الوقت الذي حمل الكثير مسؤولية تأزم الوضع للجنة التنسيق والتنفيذ التي لم تتحل في نظرهم بالحكمة لتسوية الخلافات الحاصلة بعد مؤتمر الصومام.

الباحث صالح لغرور: “قرارات الصومام أول انقلاب في تاريخ الجزائر”

صحفي"الشروق"مع الباحث صالح لغرور

قال الباحث صالح لغرور في حديثه إلى “الشروق”: “لقاء الصومام كان منعرجا هاما في تاريخ ثورتنا بسلبياته وإيجابياته، فاللقاء أو المؤتمر أسس لأول مرة قيادة مركزية للثورة، لكنها بالنسبة إلى الثوار في الداخل وفي الميدان أصبحت هذه المركزية عبئا ثقيلا، كما أنه أعطى تنظيما جديدا للمناطق سياسيا وعسكريا، هذه القرارات التنظيمية معروفة، أما السلبيات أو ما سيتسبب في أزمة القيادة التي لم يتعرض لها المؤرخون ببعض التفصيل باستثناء محمد حربي الذي أشار إليها في بعض كتاباته، هو أن اللقاء عقد دون استشارة ومشاركة بعض الأطراف الأساسية التي بادرت إلى العمل المسلح وفرضت وجود الثورة في الميدان، وهي أساسا المنطقة الأولى أوراس النمامشة، فالقضية ليست فقط في عدم الحضور، بل في عدم استشارتها بخصوص مشروع عقد اللقاء. يكتب العديد من المؤرخين والملاحظين أن اللقاء كان لا يعقد في نفس الظروف وفي نفس المكان لو لم يعلم كريم بلقاسم باستشهاد بن بولعيد، والمؤسف أن بعض الفاعلين يكتبون أن قادة المؤتمر كانوا يجهلون خبر استشهاد بن بولعيد، ومن بين السلبيات أيضا عدم مشاركة قادة الثورة في الخارج وممثلين عن الجالية الجزائرية في أوروبا التي نعرف دورها المادي والبشري في دعم الثورة، وهنا لا أدخل في تفاصيل أخرى حول الجدل المثار حول ممثل المنطقة الخامسة. هناك سلبيات أخرى حسب رأيي تتمثل في المركزية المفرطة التي قررها اللقاء، التي لا تتماشى وتقنيات حرب العصابات المفعول بها، خصوصا أن وسائل الاتصال كانت بدائية بالنسبة إلى الوسائل الحالية، أضف إلى ذلك الخطأ الإيديولوجي إن صح التعبير، وهو الانحراف عن أحد المبادئ الأساسية لبيان أول نوفمبر، وكذا التصنيف في مرتبة قادة الداخل والخارج، وأولوية السياسي على العسكري، ثم ظهور قيادة جديدة أغلبيتها من غير المبادرين للكفاح المسلح، بل منهم من كان ضده، لذا اعتبر لقاء الصومام كما اعتبره بعض الفاعلين، أول انقلاب في تاريخ الجزائر. أما الانعكاسات على مستوى الولاية الأولى، فنلاحظها عبر ما آلت إليه الولاية بعد مؤتمر الصومام، وتزامن ذلك مع استشهاد بن بولعيد الذي كان الممثل أو الرابط الوحيد بين منطقة الأوراس وباقي قادة الثورة، ما أدى إلى عزل قادة الولاية (بقرار على الورق)، إضافة إلى إرسال مبعوثي لجنة التنسيق والتنفيذ نحو الأوراس، بعضهم حاد عن مهمته واتجه إلى تونس، والبعض استشهد، أما المبعوث الوحيد الذي وصل إلى الأوراس فلم يقم بمهمته كما ينبغي، بل كان سببا لأكبر أزمة قيادة عرفتها الولاية الأولى، تلتها تصفية أكبر وأكفإ إطاراتها من القيادات والمجاهدين، هذه التصفية أدت إلى” تحويل مجرى الثورة “كما كتب محمد حربي”.

الدكتور رابح لونيسي: “يخطئ من يريد إقناعنا بأن الأوراس أقصي عمدا من مؤتمر الصومام”

في المقابل كان للدكتور رابح لونيسي كلام آخر، حيث قال في تصريح خص به “الشروق”: “في الحقيقة يعلم الجميع أن الأوراس، وكذلك الوفد الخارجي لم يشاركا في مؤتمر الصومام، فإن كان البعض يريد إقناعنا بأن الأوراس قد أقصي من المؤتمر عمدا، فهو غير صحيح على الإطلاق، لأنه من غير الممكن إقصاء منطقة تعد المركز الرئيس للثورة، بل ما وقع هو عندما أرسلت الدعوة إلى الأوراس للمشاركة كان بن بولعيد رحمة الله عليه قد استشهد، ووقعت الرسالة في يد أخيه عمر بن بولعيد الذي جاء إلى المؤتمر، ووجده قد انتهى، فأراد استغلال ذلك لتنصيب نفسه على رأس الأوراس، ولم يعلم المؤتمرون باستشهاد بن بولعيد إلا على يد أخيه، خاصة أن بن بولعيد عين كعضو في المجس الوطني للثورة، ويعود عدم معرفة ذلك إلى إخفاء استشهاده خوفا من التأثير على معنويات الثورة كما كانت الاتصالات معقدة آنذاك، أما المسألة الثانية وهي القول بأن مؤتمر الصومام قد انعكس سلبا على الأوراس، ووقعت تصفيات، فعلينا أن نشير إلى أن الثورة قد عرفت صراعات قبل مؤتمر الصومام في عدة مناطق ومنها الأوراس بعد تصفية شيحاني بشير التي تعد أول تصفية لقائد كبير في الثورة على يد إخوانه، وقد تم ذلك قبل هروب بن بولعيد من السجن وقبل عقد مؤتمر الصومام بعد شهور، واحتدم الصراع أكثر في المنطقة حول خلافة الشهيد بن بولعيد الذي كان كاريزماتيا وجامعا، مما دفع المؤتمرين في الصومام إلى إرسال وفد لحل ما سمي آنذاك بمشكل الأوراس، إضافة إلى مشكل انفصال ما سمي في ما بعد بالقاعدة الشرقية بقيادة بوقلاز عن الأوراس، تولى عميروش حل المشكلة بسعيه للتقريب بين وجهات النظر أدت إلى مشاكل أخرى، ولعله مال إلى طرف على حساب طرف آخر بسبب المعلومات التي كان يتلقاها، وهو ما أدى إلى هروب عاجل عجول خوفا من إعدامه بعد ما اتهمته أطراف في الأوراس بأنه وراء تصفية بن بولعيد، كما يمكن أن يكون تعيين محمود شريف قائدا على الأوراس ، وهو من الهاربين من الجيش الفرنسي خطأ كبير، ويمكن أنه أضر بنفسية بعض مجاهدي المنطقة، وهو ما سيظهر في ما بعد من محاولات محمود شريف تصفية بعض الأوراسيين الذين عارضوه عندما أصبح عضوا مؤثرا في لجنة التنسيق والتنفيذ إلى جانب العقداء كريم بلقاسم وبن طوبال وبوصوف وأوعمران، ويأتي على رأسهم تصفية الكومندان حاج علي بعد تعذيبه في المغرب متهمين إياه بأنه يتآمر مع عبان، لكن في الحقيقة هي عملية انتقام نفذها بإتقان العقيد محمود شريف، أما ما وقع في تونس من تصفيات فقد كان بسبب الفوضى التي عرفتها الثورة هناك، وطلب بورقيبة فرض الأمن، وإلا تخلى عن دعم الثورة، ونشير إلى أن هذه الصراعات قد غذاها أحمد محساس بدعم من بن بلة الذي أراد لعب ورقة منطقة الأوراس القوية لمواجهة أرضية الصومام وقراراتها، ونشير إلى أن مجاهدي الأوراس قد انقسموا إلى مؤيد للصومام ومعارض له، ونشير في الأخير إلى أن كل هذه التراكمات هي التي أدت إلى انتفاضة العقيد لعموري وإخوانه في ما بعد أو ما يسمى بقضية العقداء أو قضية لعموري في 1958، وهذا موضوع آخر يحتاج إلى تفصيل أكثر”.

الدكتور مختار هواري: “مؤتمر الصومام قزّم الأوراس وموقف لجنة التنسيق كان راديكاليا”

أما الدكتور مختار هواري من قسم التاريخ، جامعة باتنة 1، فيرى أن قرارات مؤتمر الصومام أُعدت لتكون وثيقة تسهم في تنظيم الثورة وخلق مؤسسات للتعامل مع الخارج، ومع المؤسسات الفرنسية إن اقتضى الأمر، معتبرا في السياق ذاته أن مؤتمر الصومام فيه مطبات كثيرة، وقال الدكتور مختار هواري في هذا الجانب: “ليكون جامعا لابد من مشاركة كل الولايات والوفد الخارجي، ليس حضورا فحسب، بل حتى من حيث التحضير، وليس كما حدث، بحكم أن وثيقة الصومام كانت من نسج فئة صغيرة منها اليساري أوزقان، وهو ما طرح تحفظ ورفض بعض من كانت توجهاتهم إسلامية محافظة. كما أن وضع أولوية السياسي على العسكري والداخل على الخارج فُهم في الأوراس على أنه سحب للبساط من الرعيل الأول الذي فجّر الثورة وفتح الطريق أمام المركزيين والبيانيين لمسك زمام الأمور، وأولوية الداخل هو إبعاد للوفد الخارجي، خاصة بن بلة حليف منطقة الأوراس، لذلك كان هناك رفض من البعض، وأصبح في الأوراس رافض مثل عايسي مسعود كموقف سياسي، وقابل له كموقف سياسي كالحاج لخضر وحيحي ولعموري. والواضح أن ما وقع من أحداث عزز موقف الرافضين لقرارات الصومام، بدءا بعدم إعطاء الأوراس مكانته في التمثيل، سواء في لجنة التنسيق والتنفيذ، أم في المجلس الوطني رغم رصيدها العملياتي، بل أكثر من ذلك الإساءة إليها بترشيح محمود الشريف البياني الذي كان حديث العهد بالثورة، وإبعاد الرعيل الأول كعاجل عجول وعباس عباس والحاج لخضر وشريط لزهر وغيرهم. وقد تدخلت أطراف خارجية كان يهمها اشتداد الصراع في المنطقة لإضعاف قوة الثورة، خاصة بورقيبة وجمال عبد الناصر لدواعي التموقع والاستعلامات الفرنسية ودعايتها، وكان بالإمكان التقليل من حدة الخلافات وتقريب وجهات النظر حول مقررات الصومام لتجنيب المنطقة كثيرا من الدماء، لكن لجنة التنسيق والتنفيذ ذهبت إلى الحل الراديكالي، وهو تصفية قادة الأوراس خاصة ما حدث في تونس لجيل من الثوار المميزين”. كما أشار الدكتور مختار هواري إلى نقطة التنظيمات الجديدة، خاصة ما مس أوراس النمامشة في رسم المناطق، حيث ألحقت بعض المناطق بولايات أخرى مثل سطيف، مقابل إنشاء القاعدة الشرقية، أما الصحراء التي كانت امتدادا للأوراس فقد استحدثت بها ولاية سادسة، وعين فيها ملاح، ما جعل البعض يتساءل حسب محدثنا كيف لمنطقة واحدة (وهي الثالثة) تتموقع بشكل جيد في المؤسسات القيادية وحتى في المناطق، من خلال تعيين أوعمران في المنطقة الرابعة خلفا لبيطاط والصحراء لملاح، أي 3 مناطق من ستة. وختم الدكتور مختار هواري تصريحه إلى “الشروق”: “مهما يكن فإن السياق التاريخي يقتضي منا أن ننظر إلى الأشياء من منظور إنساني وفي سياقه الزمني، فاجتهاد هؤلاء أو هؤلاء هو عمل بشري قد يؤدي إلى أخطاء، ولا يمكن إدانتهم إلا في حالات الخيانة إن وجدت الأدلة الدامغة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
36
  • الأرجح

    دأ التخطيط للإنقلاب على الثورة منذ شهر أفريل 1955 بتشكيل قيادة منفصلة عن قيادة الثورة بالأوراس، أي القيادة المستقلة لمنطقة العاصمة(ZAA) . ومثل مؤتمر الصومام منعرجًا حاسمًا في تطور مسار الأحداث التي طبعت فيما بعد جيش وجبهة التحرير الوطني في القمة. وكان عبان رمضان وبدعم من بن يوسف بن خدة هو باعث هذا المؤتمر ومهندس أرضية الصومام، وكان يخطط من ورائه لسحب البساط من تحت أقدام القادة التاريخيين المتواجدين بالقاهرة عبر أولوية الداخل على الخارج، وثانيهما سحب البساط من القادة الميدانيين الحقيقيين للثورة عبر أولوية السياسي على العسكري.

  • مواطن

    يا منير زيغود يوسف شارك في المؤتمر ولا اعتقد انه سيشارك في مضرة الجزائر...المؤتمر اتى كمواصلة للمشوار الثوري بعد سنتين من الكفاح فلابد من الهيكلة وتنظيم الثورة واستخلاص الدروس كمواصلة لمعركة اول نوفمبر وليست قطيعة...ليس لدي تفاصيل على محتوى اول نوفمبر لكن كادامت القيادات اجتمعت وقررت وان كان هناك تعديل رلا ادري ماهو فلايوجد سوى القرآن كلام الله الذي لايقبل التعديل والتطوير. يحى زعماء مؤتمر الصومام فهم مثل للتشاور الديموقراطية الحضارة وقمة في الوحدة الوطنية والتنظيم المتطور.بالعكس يجب استعادة هذة الطرق التشاورية النضالية بين ابناء الجزائر لتسيير البلاد.

  • حفيظ

    أبو : شيليا
    ايو حشيش مخزنجي مروكي دبانة الكترونية ززززززززززززززز

  • منير

    نعم هو إنقلاب على مبادئ أول نوفمبر و بشهادة أكبر القادة التاريخيين مثل زيغوت يوسف و بن عودة عمار و ........إعتبروها إنحرافا كبيرا عن عهد نوفمبر

  • يحيىى

    جمعية العلماء المسلمين و (التيار الإسلامي بصفة عامة) لم تهضم أبدا تضييعها لقطار الثورة
    لذلك لم تدّخر جهدا منذ الإستقلال لكي تخلق لنفسها تاريخاً ثوريا وهمياً بالترويج لكذبة أن " جمعية العلماء هي من ربّت جيل نوفمبر"
    وكذلك لتشويه "مؤتمر الصومام" و القول أنه إنقلاب على الثورة و تكريس لدولة علمانية على حساب الهوية " العربية الإسلامية" للدولة الجزائرية
    و من ناحية أخرى تستغل معارضة قادة الولاية الأولى لبعض قرارات مؤتمر الصومام و خاصة التصفيات التي إرتكبها CCE في حق مجاهدي المنطقة للهجوم على عبان رمضان و على منطقة القبائل بصفة عامة

  • مواطن

    الاحداث توالت وتسلسلت من بين مؤيد ومعارض هذا طبيعي لكن المؤسف هو الغدر. هم رجال صنعوا تاريخ ثورة الحزائر رحمهم الله وغفر لهم كلهم. بصوابهم وخطاياهم فهم بشر لهم عيوب. المهم حاضرا ومستقبلا يجب انشاء جيل يستخلص الدروس اللازمة ويرث شجاعة ورجولة هؤلاء الثوار ويقاطع سلبياتهم. ومن اخطرها الجهوية الحقد والغيرة.يجب تربية جيل وطني يعتز باسلاميته اولا والعربية واصوله الامازيغية العريقة مع الانفتاح للعالم واحترام معتقدات الاخرين مع ادراك انه لافضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى و صدق الحبيب ص.تحيا الجزائر والحمد لله على نعمة الاسلام.

  • مواطن

    الى رقم 24...عددهم على الاقل ضعف ما تقول وهؤلاء ماشي خمس عباد...هم 11 على الاقل قادة النواحي والولايات..زائد سي اعميروش و 3000 عسكري جندوا للحراسة...وضف الى القصف الفرنسي العشوائي الذي تعرضـت له 14 قرية وكل المدنيين الذين قتلوا بعد اكتشاف سر المؤتمر.واثار القصف مازالت موجودة ان اردت الزيارة لتضع نفسك مكانهم و تفكر قليلا هل لديك الشجاعة الكافية لتقوم بما قام به هؤلاء العباد كما تسميهم انت؟بل هل لديك على الاقل شجاعة تلك العجوز التي آوتهم أكلتهم وشربتهم...راك تهدر في ليسع..

  • مواطن

    الى sami...مصالي رحمه الله رفض مواجهة فرنسا بالرصاص...رغم ذلك واجه FLN بالرصاص...حلل وناقش..رجل يحب الزعامة وكان يعيش كالسلطان مع زوجته الفرنسية ومركز عمل لائق والرجال فارقوا نساءهم واولادهم وباتوا في العراء والجوع لكنه ضن ان الجزائر تحت اقدامه ونسي الرجال الذين صنعوه فهم من احبطوه.ورحمهم الله كلهم.

  • عقبة

    انا اعتقد ان ما بني على باطل فهو باطل
    و لست هنا بصدد اتهام النوايا، و لكني اعتقد ان اول انقلاب في الجزائر هو تكوين جبهة التحرير و التي انقلبت على حزب الشعب و سحبت السجاد من تحت ارجل مصالي الحاج، وحتى لا تلومونني ، فإن عائلتي تضم العشرات من شهداء جبهة التحرير، و لكن هذا لا يمنع ان نحاول تشخيص المرض بدقة و موضوعية.

    و لان الجبهة فتية و جديدة فقد جمعت في صفوفها القاصي و الداني و المليح و الحاير، و مع مرور الوقت
    انقلب السحر على الساحر، و دخلت البلاد في دوامة من الصراعات لم تنتهي ليومنا هذا

  • abu

    دمرتونا الله ادمركم..أهردتونا وأهردتو مستقبل الآمة كلها الله يهردكم في الدنيا والآخرة...

  • أبو : شيليا

    الى 16
    لم تستدعي ما يسمى بجمعية العلماء (جمعية الشخاشخ)***لأنها كانت ضد الثورة

  • sami

    مصالي الحاج قال لمجموعة 22 أو 21 لايمكن القيام بالثورة في هذا الوقت لان نظال حزب الشعب وسياسة فرنسا سيصلان الى استقلال جزئ وبعد المفاوضات مع الدول الصديقة والشقيقة سنصل الى استقلال تام دون خسارة في الارواح من الجانبين ولم تكن فرنسا تفضل المواجهة لانها تعرف تكلفتها البشرية والمادية وتحملاتها السياسية والتاريخية ، التي تبعتها الي اليوم ...

  • Imazighen

    حسب تعليق بن طوبال، لفة هو اجتماع فقط وليس مؤتمر . اجتناع خمسة أشخاص يسمى مؤتمر كيف، والعيب في من تراسه، لم يكن متحمس لاندلاع الثورة وكان مسجون...

  • محمد☪Mohamed

    المجاهدين تاع FLN2 يموتون اليوم وينفضح...... يقولك عن عمر 70. 71. 72 .73. 74 سنة
    يسمى أطفال الحجارة بمقاومة الأطفال لآلة الحرب الفرنسية ولا راني غالط
    70سنة = 6 سنين في 1954 = 14 سنة في 1962
    وأحسب الأخارين
    وهدى لا يعني لا يوجد مجاهد حقيقي بل يوجد من رفض المال وسلطة ونفود وربمي يموت في صمت ولم يستفيد بإرادته في إستلاء على الثروة

  • الهواري

    ضاحب التعبيق رقم13 لخبر يجيبوه توالا

  • Tappa

    En face des villa des terre le coran dit ''el malou walou banouna zinatou el hayati douniya walou bakiyatou salaihatou khayroune 3inda rabika thawabane sa khayrou amala'' ceux qui ont fait le djihad l'avaient fait pour eux même. Demain ils partageront pas le bénéfice devant Dieu. Il prend son jihade un gros chèque et va entrer au paradis laissant derrière des cris des hurlement des femmes qui tirent leur cheveux et des hommes qui frappe leur derrière....tu passes ou tu crève ou tu présente un travail sur un plateau d'argent

  • Tappa

    La.véritable.histoire qu'il faut écrire c'est la.guerre froide pour les terre les ferLe les.immeubleles usines qui devront être abandonné. C'est.cela la base de l'histoire. Sinon le soumam ou le wancharisse ou les fro Gières ils étaient moins les pauvre. On dit que lorsque le toreau chute les couteau se font nombreux chacun arrache un gigot colonial. Sauf que certain venu en retard ils n'ont rien trouvé tout a été arraché..mais le.cimetière et sidna 3azrine te donne un surgi..prend le.château colonial je viendrais te voir dans 10 ans t'a 70 t'a pas ou s'évader..idkoum mabrouk

  • ZANGRA

    مؤتمر الصومام الخيانة العظمى ضد مبادئ أول نوفمبر 54

  • علي البربهاري

    لماذا لم يستدعى البشير الابراهيمي والعربي التبسي وغيرهم من قادة جمعية العلماء الى مؤتمر الصومام

  • جزائري

    كنتم تدرسوننا تاريخ مزيف والله كلكم تكذبون ً ما فهمت والو

  • مواطن عادي

    ليس مؤتمر اصومام من احدث الشرخ وانما الغيرة والحقد وحب الزعامة من اطراف لم تتجرع نجاح المؤتمر فغدر به وغدر بخيرة الرجال وغدرت الجزائر بالغيرة والحقد والانتقامات الباطلة..ولحد اليوم مزال الناس لم تتجرع ذلك النجاح رغم ان التاريخ الان والحاضر يشهد باستقلال الجزائر...لكن هناك من زعموا انهم سيصححون الثورة فغدروا بخيرة الرجال..ورحمهم الله كاهم وغفر لهم كلهم من كل الاطراف.

  • مواطن

    عبان.كريم.بن مهيدي.بوقرة.عزالدين.بن طوبال.زيغود.سي لخضر.عاي خوجة.عاي ملاح..دهيلس.سي اعميروش و3000 جندي لتامين 14 يوما محادثات سرية انتهت بقصف فرنسا 14 قرية وقتل المدنيين.رغم هذا الناس تشكك في وطنية ونزاهة هؤلاء الرجال.ها قد شنق عبان شنق كريم غدر سي اعميروش الذي سجن بومدين جثته بعد الاستقلال وسحق مؤتمر الصومام واقيم التصحيح الثوري المزعوم.ماذا فعلتم بالجزائر بعد ذلك؟

  • salim

    متى صار صالح لغرور هو المؤرخ بامتياز ليفتي في كل احداث الثورة و كانه هو الذي فجر الثورة و هو الذي عاش احداثها و هو صانعها من اولها الى اخرها كفاكم استخفاف بالعقول و التلاعب بالتاريخ

  • ميقداص صالح-بير خادم

    صاحب التعليق 7. عيدكم مبارك واذكرك ان العقيد محمد لعموري-رحمه الله وكل الشهداء الابرار- هو ابن عين ياقوت والتي هي نفس مسقط الفريق القايد صالح.بومدين هو من حاكمهم ونفذ فيهم حكم الاعدام بعد العذاب الذي تعرضوا له وتم دفنهم في قبر جماعي حتى ان مناضلا حرا ذر على جثثهم مادة الملح حتى لا تتعفن.هذه كلها الصراعات على السلطة والتموقع بين بومدين-كريم بلقاسم-وعبد الحفيظ بوصوف.وهؤلاء الثلاثة ماتوا شر الموتات: بومدين لا يعرف للان سبب موته مسموما، وكريم بلقاسم اغتاله بومدين في المانيا واشبعوه رصاصا وخنقا لا يطاق اما بوصوف فقد صفاه الشاذلي وزبانيته بباريس في مطعم راق وغير طبقه المفضل فسمم وبلع حنجرته.رحماك

  • ABDERRAHMEN

    VIVE LA FRANCE EGALITE LIBERTE FRATERNITE ET JUSTICE SOCIALE

  • الطيب

    الصومام أراد " التنظيم " و لكنه أحدث شرخًا كبيرًا في الثورة لازال ينزف إلى يومنا هذا !
    على سبيل المثال كيف يمكن أن يُعقد مؤتمر مصيري و في قلب الجزائر دون حضور أو حتى علم أحد عظماء الثورة و هو بن بولعيد !؟ لقائل أن يقول استشهد قبل المؤتمر و منظمو المؤتمر بعثوا له الدعوة ...و لكن لماذا لم يسألوا عنه بعد الدعوة و بعد عدم تلقيهم الرد منه و هذا في حدذاته عامل أساسي لإلغاء المؤتمر أو تأجيله !!؟ ثم أليس من المعقول أن يكون بن بولعيد هو من يوجه الدعوات لمؤتمر كهذا أو على الأقل يكون عضو أساسي في تنظيمه !!؟ سؤال آخر لماذا غضب زيغود يوسف بعد انتهاء المؤتمر و قال : اليوم انتهت الثورة ...!!؟

  • سمير

    كالبارحة كاليوم انظرو الى السلطة( fln) تفهمو مملوءة بالانتهازيين و السراقين و الكائدين لبعضهم الببعض الا من رحم ربي

  • أبو : شيليا

    نعم مؤتمر الصومام قزم الأوراس ***لكن هناك من قزمه ***وأنتصر ذو التوجه المصري على أصحاب الفكر الغربي ***وهانحن نعيش حروب أهلية مع أشقائنا العرب ***وأبتعدنا على نعيم أعدائنا الغربيين (ألمانيا وفرنسا وأمريكا )***شعب الأوراس يستعمل في الحروب دون جني الثمار ***أستعمله العرب في غزو الأندلس والكل يعلم نهاية طارق بن زياد ***وأستعمل مع فرنسا ونعلم جيدا ماجناه قادة المنطقة الأولى

  • Le Vent des AURES

    L'echec du congrès de OUED SOUMAM :n
    Le lieu de la tenue du congrèe était prevu initialement dans les AURES pourquoi le changement de lieu
    Durant le Congrès plusieurs presents ne sont pas connus(presence d'opportunistes qui ne sont convaicus que lorsque la guerre a pris ses dimensions)
    ensuite l'une des plus graves erreurs du Congrès de ne pas approuvu l'organisation du commandos des AURES dont les consequences sont desastreues entre le commandos et l'ALN
    Plus graves encore était la chasse des responsables des AURES après la visite de d'AMIROUCHE

  • ايت عمارة امقران

    عيدكم مبارك سعيد على الجزائر الصامدة المحروسة باذنه تعالى.مؤتمر الصومام يتكلم عنه صانعوه الذين لا تريدون الاستماع اليهم.ورد اسم البطل-الذي جعلتموه حركيا والعياذ بالله- عاجل عجول المبتلى والذي ضيق العملاء والمندسون عليه حياته الضنكة-حارس مدرسة- ولا يخافون الله عندما يحاسبهم دون شهود زور كما يفعلون في هذه الدنيا الفانية.وورد اسم محمد الصغير هلايلي كاتبه وكان محافظا للحزب واطارا ساميا فيه.فلماذا لم يعد له الاعتبار اما ان بريق الكرسي يتخم ويزقزق.والعقيد لعموري المفترى عليه حكم عليه بومدين بالاعدام بعد ان شوه وجهه بالتعذيب من طرف جلادي عبد الحفيظ بوصوف.كفانا جراحا.كفانا نبشا نتنا في الماضي البعيد.

  • محمد☪Mohamed

    أنشر من فضلك تعليقي 1 كل المكتوب صحيح
    لحضر المؤتمر
    مولد وزير المجاهدين
    وحلة لوصلنا إليها

  • ايوب

    اطفرت في الشهداء وذويهم فقط....

  • محمد☪Mohamed

    تعليق تاعي يتكلم على FLN أو FLN1 و اليوم عندنا FLN2 فرق شاسع و كبير بينهم
    واحد في فرنسا قالي كان في عمره 14 سنة وكان يسمع كلونال عميروش يردد
    " راني خايف نموتو قبل الإستقلال وشمايت يأخد الحكم "
    وهدا هو الذي جرى déjà كيفاش قتل تاع FLN1

  • محمد☪Mohamed

    Abane Ramdane Larbi Ben M'hidi
    Krim Belkacem Amar Ouamrane Si M'Hamed Bougara, Youcef Zighoud Lakhdar Bentobal, Slimane Dehilès, Commandant Azzedine, Si Lakhdar, Ali Khodja et Ali Mellah
    Mostefa Ben Boulaïd n'a pu être présent lors du congrès (étant tombé au champ d'honneur cinq mois auparavant). La délégation extérieure dirigée par Ahmed Ben Bella
    كاين هدا الشهداء اليوم لا Alors خلاص جبس طوايش تاعكم 60 سنة إستقلال بدون جدوى
    وزير المجاهدين مولود شهر من بعد المؤتمر 24 سبتمبر 1956 و مؤتمر كان في 20 أوت 1956
    نريد جمهورية تانية بدون وزارة المجاهدين ولا بقي تاعهم

  • آدم

    اللهم ارحم الشهداء الجزائر

  • آدم

    اللهم ارحم الشهداء الجزائر