الجزائريون يتعاطفون مع خليلوزيتش بعد ذرفه الدموع
لم يتمالك المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش دموعه وانفجر بالبكاء، في مشهد مؤثر أثناء عودته إلى العاصمة اليابانية طوكيو، وذلك من أجل التعرف على حقيقة إقالته الغريبة التي أعلنت بشكل مفاجئ جداً منذ بضعة أيام للمدرب الذي كان بصدد الاستعداد للمشاركة في كأس العالم بروسيا 2018.
وعاش المدرب الأسبق، للمنتخب الوطني الجزائري لحظات عصيبة بعد إقالته ولم يستطع منع دموعه أمام وسائل الإعلام اليابانية التي حاولت التعرف على ردة فعله بعد الإقالة، وظهر أمام الصحافيين مبدياً تأثره الكبير من فقدانه منصبه قبل انطلاق المونديال بأقل من شهرين.
وحاول المدرب التحدث للصحافيين في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أكد بنبرة حزينة أنه فوجئ بقرار رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم الذي لم يبلغه بالقرار بشكل مباشر وقال: “أنا دائماً أشعر بالسعادة هنا، لكن هذه المرة الوضع غريب بعض الشيء…”، ثم سكت المدرب وبدا متأثراً بشدة بعد تلك الكلمات، محاولاً كبح دموعه. وأضاف مدرب باريس سان جيرمان وليل ونانت الفرنسيين السابق: “لقد عشت مع كرة القدم 45 عاماً، وهذه هي أصعب لحظة في مسيرتي.. لا أفهم ما حدث، لذلك جئت لأتعرف على حقيقة الأمر. عاملوني بشكل سيء وألقوا بي في سلة المهملات”، مؤكداً أنه لم يتفوه بأي كلمات للرد، لكنه “سيقاتل بقوة من أجل حفظ كرامته”، واستهجن معاملته بمثل هذا الشكل “في بلد مثل اليابان معروف بأن الاحترام فيه قاعدة أساسية”.
وقد تم تداول مقطع الفيديو بشكل كبير عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، لاسيما عبر الصفحات الخاصة بمتابعة أخبار المنتخب الوطني الجزائري، ولقي خليلوزيتش تعاطفا كبيرا من طرف الجزائريين، الذين جددوا مرة أخرى طلبهم لرئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، خير الدين زطشي، لإعادة صانع ملحمة البرازيل 2014، إلى المنتخب بدلا من المدرب الحالي رابح ماجر.