الجزائري المشارك في مسبار”ناسا”: لدي أفكار لمشاريع في صحرائنا

قال البروفيسور الجزائري نور الدين مليكشي الذي ساهم في انجاح مشروع المسبار “بيرسيفيرانس”، أن له أفكار لإنجاز مشاريع علمية في بلده الأم.
وفي تصريح لـ “موقع التلفزيون الجزائري” أوضح البروفيسور أنّه كان ضمن الفريق المكلف بآلة “supercam”، وهي إحدى الآلات السبع الموجودة على المسبار.
وتابع أن مهمة المسبار هي إرسال البيانات لتحليلها وفهم الحياة على كوكب المريخ، وإن كانت هناك حياة سابقة على الكوكب الأحمر أو حياة ممكنة مستقبلًا، مشيرا أن دوره في هذا هو القيام بتحليل البيانات بصفته فزيائيًا.
وعن الجزائر قال مليكشي “لدي رغبة في تطوير المشاريع في بلادي” مضيفا “هناك أفكار حول إنجاز مشاريع علمية في الصحراء الجزائرية مثلًا”.
كما أكد غضو “ناسا” أنه لم يقطع علاقته بالشباب الجزائري، مؤكدا أنه يقوم بتقديم محاضرات علمية لصالحهم مرّة واحدة في الشهر على الأقل عبر تطبيق “زوم”.
وفي السياق ذاته أردف قائلًا: “نستطيع العمل ونتوحّد ونضع اليد في اليد والعمل مع الشباب الجزائري. نستطيع القيام بأشياء جيّدة مثل التي نراها في أميركا واليابان أو بلدان أخرى”.
بمجرد وصول مسبار “بيرسيفيرانس” التابع لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية “ناسا” إلى سطح المريخ برز اسم البروفيسور الجزائري نور الدين مليكشي، كأحد أعضاء الفريق العلمي للمشروع.
من جهة أخرى، أكدت جامعة ماساتشوسيتس لويل الأمريكية، إن العالم الجزائري، نور الدين ميليكشي، قد أسهم بفعالية في إنجاح مشروع المسبار “بيرسيفيرانس” الذي حط على سطح المريخ الخميس الماضي.
وأشارت إلى أن العالم الجزائري يعد من أبرز علماء وكالة الأبحاث الفضائية الأمريكية “ناسا”.
للإشارة، نور الدين مليكشي خريج جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار، وأحد أبرز أساتذتها سابقا في الفيزياء، لكنه غادر الجزائر خلال فترة التسعينيات.