-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الجزائر أم فرنسا؟ “عدلي” يردّ

علي بهلولي
  • 15872
  • 3
الجزائر أم فرنسا؟ “عدلي” يردّ

تطرّق اللاعب الجزائري المُغترب ياسين عدلي مساء الخميس، إلى المشاركة الدولية سواء مع منتخب “محاربي الصّحراء” أو فريق “ديكة” فرنسا.

جاء ذلك في ردّه على سؤال خلال مؤتمر صحفي حضره ياسين عدلي، رفقة التقني فلاديمير بيتكوفيتش مدربه في فريق بوردو، قبيل مواجهة المضيف نادي سانت إيتيان مساء السبت المقبل، في إطار الجولة السادسة من عمر البطولة الفرنسية للموسم الجديد.

وقال صانع الألعاب ياسين عدلي البالغ من العمر 21 سنة: “كلّ تركيزي هذا الموسم مُنصبّ على تشريف ألوان نادي بوردو. بِصراحة، مازلت بعيدا عن المستوى الدولي. يجب الذهاب إلى المنتخب بِهدوء”. تاركا الغموض يلفّ هُوِّية الفريق الوطني الذي يرغب في تمثيل ألوانه.

وأبصر عدلي النور بِفرنسا في صيف 2000، من أبوَين جزائريَين ينتميان إلى ولاية تيزي وزو، مُهاجرَين ومُقيمَين بِهذا البلد الأوروبي.

وسبق للاعب عدلي تقمّص أزياء منتخبات فرنسا للأصاغر، على غرار فئتَي الأشبال والأواسط.

وانتقل عدلي في مطلع الشهر الحالي إلى فريق ميلان آسي لِمدّة 5 أعوام، وقام بعدها مسؤولو النادي الإيطالي بِإعارته لِموسم واحد إلى فريقه السّابق بوردو الفرنسي.

والظّاهر أن ياسين عدلي ينتظر التفاتة من الناخب الوطني الفرنسي ديدييه ديشان، خاصّة وأن موعد مونديال قطر 2022 اقترب. وفي حال انسداد الأفق ونفاد الصّبر، يلجأ إلى تلك الطريقة التقليدية التي سبقه إليها بعض اللاعبين المُغتربين، ومفادها أن مدير أعماله يتّصل بِوسائل إعلام فرنسية أو صحافيين جزائريين يُقيمون هناك، ويطلب منهم الترويج لِرغبة مُوكّله (عدلي) في ارتداء زيّ “الخضر”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • زكريا

    بلماضي ليس غبيا لكي يستدعي أمثال هد هد اللاعب، واللاعب من الوطن يكون من الوهلة الاولى(carte brûlé)

  • الهفاف

    لماذا لا نجبر الأدية الجزائرية أن تكون لاعبين حتي نستغني عن المهاجرين كما كانت تفعل في الستينات و السبعينات و الثماينات و حتي أوائل التسعينات ؟ هذه سياسة تحطيم النفس الجزائرية حتي نشك في قدرتنا

  • قبايلي إبن الجزائر الأبية

    اللبيب بالإشارة يفهم...من يحب الجزائر ليس له و لو ثانية للتفكير بل ينطق بها قلبه تلقائيا...و على العموم هو حر في اختياره و نحن أحرار في جزائر الشهداء مهما كانت الحياة