-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الخبير في التخطيط الاستراتيجي محمد شريف ضروي:

الجزائر باستطاعتها القيام بدور الوساطة في النيجر

ع. ب
  • 733
  • 0
الجزائر باستطاعتها القيام بدور الوساطة في النيجر
أرشيف

أكد المحلل السياسي والخبير في التخطيط الاستراتيجي محمد شريف ضروي، الثلاثاء، أن الجزائر باستطاعتها القيام بدور الوساطة في النيجر لإيجاد مخرج للأزمة باعتبارها بلدا موثوقا.
وأوضح المحلل السياسي في تصريح للقناة الأولى، أن الجزائر بإمكانها القيام بدور في حل الأزمة بفضل مقاربتها السلمية التي تلقى قبولا واسعا لدى النيجريين، مبرزا امتيازات الجزائر داخل الكتلة الإفريقية والاتحاد الإفريقي وقوتها وتأثيرها على دول الإيكواس وجنوب المتوسط.
وقال ضروي “إن الجزائر تدعو إلى العودة إلى الشرعية أو الانتقال على الأقل إلى مرحلة الحوار لحل هذه الأزمة والابتعاد عن أي تدخل عسكري والذي يمكن أن يقوض الوضع داخليا وإقليميا”.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد أكد خلال لقائه مع ممثلي الصحافة، على “ضرورة العودة إلى الشرعية الدستورية في النيجر”، معربا عن “رفضه التام والقطعي للتدخل العسكري” في هذا البلد. وأوضح أن “الجزائر مع العودة إلى الشرعية الدستورية في النيجر وهي على استعداد لمساعدة النيجريين بما استطاعت إذا ما طلبوا ذلك من اجل لم شملهم”، مؤكدا “رفضه التام والقطعي للتدخل العسكري في هذا البلد”.

وحذر في هذا السياق من أن أي تدخل عسكري لا ينجر عنه إلا المشاكل، مستدلا بما جرى في ليبيا وسوريا، حيث لا تزال “المشاكل مطروحة والأمور متشعبة”.
وبعد أن شدد على أن “التدخل العسكري لا يحل أي مشكل وأن الأمور لا تحل إلا بالمنطق”، حذر من أي عمل يؤدي إلى “إشعال الساحل بأكمله”.
وكانت الجزائر قد أكدت، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أنها تتابع بقلق تطورات الأوضاع في النيجر، وتدين بشدة محاولة الانقلاب الجارية، مؤكدة تمسكها بالمبادئ الأساسية التي توجه العمل الجماعي للدول الإفريقية، داخل الاتحاد الإفريقي، بما في ذلك الرفض القاطع للتغييرات غير الدستورية للحكومات.
ودعت الجزائر في بيانها إلى “وضع حدّ فوري لهذا الاعتداء غير المقبول على النظام الدستوري”، وما رأت فيه “انتهاكا خطيرا لمقتضيات سيادة القانون”، فإنها شدّدت “على ضرورة أن يعمل الجميع من أجل الحفاظ على الاستقرار السياسي والمؤسساتي للنيجر، بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار في هذا البلد”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!