-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحضيرا لقمة مجموعة العشرين وتحديد الأهداف والأولويات

الجزائر تدعم دورة استثنائية للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي

س. ع
  • 402
  • 0
الجزائر تدعم دورة استثنائية للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي
ح.م

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، الجمعة بالعاصمة الغانية أكرا، دعم الجزائر لمقترح عقد دورة استثنائية للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي شهر سبتمبر المقبل بغية التحضير للقمة المقبلة لمجموعة العشرين وتحديد الأهداف والأولويات المراد تحقيقها، بعدما افتك الاتحاد القاري العضوية في هذه المجموعة.
وفي كلمة له حول البند المتعلق بمشاركة الاتحاد الإفريقي في مجموعة العشرين، ألقاها خلال أشغال الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي التي انطلقت الخميس، قال السيد عطاف أن “افتكاك قارتنا لعضوية دائمة في مجموعة العشرين يعتبر مكسبا ثمينا واستراتيجيا بأتم معنى الكلمة، لكننا اكتفينا طيلة الأشهر الماضية بالاحتفاء بهذا المكسب من دون التعمق في التفكير حول كيفية توظيفه لخدمة أولويات وتطلعات قارتنا في مختلف مجالات النمو والتنمية”.
وتابع قائلا: “اننا فصلنا فيما سبق في مسألة تمثيل الاتحاد الافريقي في اجتماعات مجموعة العشرين بمختلف مستوياتها، لكن المشاركة ليست غاية بحد ذاتها”.
ومن هذا المنظور، يعتقد الوفد (الجزائري) بأن هناك مسألتين أساسيتين تستحقان منا كل الاهتمام والعناية، معتبرا “أن المسألة الأولى إجرائية وتخص “كيفية التحضير لاجتماعات مجموعة العشرين”.
وبعدم ا تساءل عن الذي سيتولى مهمة التكفل بهذا الجانب (المفوضية أم الدول الأعضاء أو المزج في التحضير بين المفوضية والدول الأعضاء)، أوضح عطاف أن “مسألة بهذا القدر من الأهمية، من وجهة نظر الجزائر، تتطلب تجند الدول الأعضاء لدراسة المواضيع المطروحة على جدول أعمال مجموعة العشرين وصياغة مواقف موحدة بشأنها”.
ولذا – يضيف عطاف – “فإننا ندعم مقترح عقد دورة استثنائية للمجلس التنفيذي شهر سبتمبر المقبل بغية التحضير للقمة المقبلة لمجموعة العشرين”.
وتتعلق المسألة الثانية، وهي “موضوعية وجوهرية بامتياز” – حسب عطاف بـ”تحديد الأهداف التي نتوخى تحقيقها عبر عضوية الاتحاد الافريقي في مجموعة العشرين وكيفية توظيف هذه العضوية للدفع بالأولويات ذات الطابع الاستراتيجي لقارتنا، لاسيما تلك التي تصب في صميم إصلاح المؤسسات المالية والنقدية الدولية والمعالجة الهيكلية للمديونية العالمية والتمويل الدولي للتنمية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!