-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الجزائر تستلم رسميا الشهادة الأصلية لإدراج “الراي” في اليونسكو

الشروق أونلاين
  • 1305
  • 0
الجزائر تستلم رسميا الشهادة الأصلية لإدراج “الراي” في اليونسكو

استلمت الجزائر رسميا، الخميس، النسخة الأصلية لشهادة إدراج “الراي” كطابع غنائي شعبي جزائري في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي.

وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أن الأمين العام للوزارة، عمار بلاني، استلم النسخة الأصلية التي تؤكد إدراج “الراي” ضمن قائمة التراث غير المادي للجزائر بمنظمة اليونيسكو.

ووفق بيان الوزارة، فقد تعززت قائمة الجزائر بالعنصر العاشر بعد تسجيل كل من أهليل قورارة، لباس العرس التلمساني “الشدة” بما فيه “خيط الروح”.

وأيضا الاحتفال بالسبوع بزاوية سيدي الحاج بلقاسم بتيميمون، وركب أولاد سيدي الشيخ (الفنتازيا) في البيض، والسبيبة بجانت وغيرها من العناصر.

في ذات السياق، أوضح بلاني، أن هذا الاعتراف ثمرة الجهود المستمرة والحازمة للسلطات العليا في الجزائر، بهدف الترويج والتعريف بثقافة التراث الغني للجزائر، وتسليط الضوء على مساهمتها الكبيرة في الثقافة العالمية.

وأضاف، أن الجزائر تتمتع بتراث ثقافي ثري للغاية، نِتاج قرون من التاريخ، وهو ما يعكس أصالة ونبل الأمة الجزائرية، مشيرا أن الشهادة تأكيد على الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية لهوية الأمة وتراثها الثقافي من خلال الحرص على ترقيته وحمايته من الاندثار.

وذكّر، بدعوة الرئيس تبون إلى حماية التراث الجزائري من التقليد ومحاولات الاستيلاء على مكوناته من قبل مزوري التاريخ، لافتا إلى أن عناصر التراث لم تسلم من محاولات التحريف والسرقة على غرار “الزليج”، “الحايك”، “خيط الروح”، “البلوزة الوهرانية”، “القندورة القسنطينية”” “سروال الشلقة”، و”الكاراكو”.

وامتدت سرقة التراث حسب ذات المتحدث لتشمل الصور التراثية وسجل الأغاني للشيخين القديرين رابح درياسة، وعبد المجيد مسكود.

وشدد بلاني، على أن الجزائر ستعمل على منع مهاجمي الهوية الثقافية، والمتخصصين في النهب والنهب الثقافي على شبكات التواصل الاجتماعي، الذين يحاولون سلب الجزائر العناصر المكونة لهويتها الثقافية وتراثها المادي وغير المادي.

يُذكر أن منظمة اليونيسكو أعلنت شهر ديسمبر 2022، أنها سجلت غناء الرّاي الجزائري في لائحة التراث العالمي غير المادي.

والراي حركة موسيقية غنائية جزائرية، بدأت في الغرب الجزائري.

تاريخ هذا الطبع الغنائي قديم، وقد حدد بعض الباحثين تاريخ نشأته إلى زمن التدخل الأسباني في الجزائر في القرن 18 ومكان نشأته في مدن غرب الجزائر، كمدينة وهران وسيدي بلعباس ثم عين تموشنت وغليزان.

الراي اليوم ليس كالراي بداية نشأته حيث كان من يغنيه يعرفون بالشيوخ والشيخات ثم في أواسط السبعينيات ظهر لقب آخر وهو الشاب والشابة كإشارة للتجديد الكبير الذي ظهر على هذا الطابع الموسيقي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!