-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مع تزايد مخاطر ظاهرة التصحر

الجزائر تعيد بعث مشروع “السد الأخضر”

الشروق أونلاين
  • 7783
  • 12
الجزائر تعيد بعث مشروع “السد الأخضر”
ح. م

يسعى قطاع الفلاحة إلى إعادة بعث وتأهيل مشروع السد الأخضر، من خلال إدراج مفاهيم جديدة مرتبطة بالتنمية المستدامة ومكافحة التصحر والتأقلم مع التغيرات المناخية.

 يرى مختصون أن التصحر مشكل كبير يزداد تعقيدا مع التغيرات المناخية وأنه هو ظاهرة أصبحت تهدد الأنظمة البيئية الطبيعية من خلال تقليص الإمكانيات البيولوجية والإخلال بالتوازنات البيئية والاجتماعية-الاقتصادية.

وحسب وثيقة إعلامية للوزارة، فإن إعادة بعث مشروع السد الأخضر يندرج ضمن مسعى جديد يأخذ بعين الاعتبار مفاهيم التنمية المستدامة ومكافحة التصحر والتأقلم مع التغيرات المناخية.

يذكر أن السد الأخضر عبارة عن حزام نباتي يربط الحدود الجزائرية الغربية والشرقية على طول 1.500 كم وعرض يفوق 20 كم أي على مساحة تفوق 3 ملايين هكتار.

وفي هذا السياق تحتضن مدينة بوسعادة (ولاية مسيلة)، الأحد، يوما دراسيا حول السد الأخضر تزامنا مع إحياء الذكرى 45 لإطلاق هذا المشروع الطموح، الذي أنجز بين 1970 و1980 قصد التصدي لزحف الرمال.

وسيشهد اللقاء – الذي يشكل فرصة لتقييم ما تم إنجازه والتناقش حول آفاق إعادة تأهيل المشروع- موافقة جميع الأطراف الفاعلة (وزارات وسلطات محلية ومجتمع مدني ومهنيين وخواص) على مخطط عمل يكفل حماية  بعث هذا الإنجاز مع اعتماد آليات كفيلة بمتابعته وتقييمه.

وقد أوكلت الوزارة للمكتب الوطني لدراسات التنمية الريفية مهمة إنجاز دراسة حول إعادة تأهيل وتوسيع السد الأخضر بغية التوصل إلى إعداد المخطط المرجو.

ويرمي مخطط العمل هذا إلى توسيع مساحة السد على أكثر من 7ر1 مليون هكتار عبر 10 ولايات وإعادة تأهيل الأشجار الموجودة به على أكثر من 159.000 هكتار وتوسيع المساحة الغابية والكثبانية على أكثر من 287.000 هكتار، وإنجاز شرائط مرورية خضراء على مساحة 26.000 هكتار.

كما يهدف إلى توسيع المساحة الرعوية على 8ر1 مليون هكتار وتأهيل وتطوير المساحة الغابية على أكثر من 295.000 هكتار.

ومنذ إطلاق السد الأخضر سنة 1970، تكشف الوزارة عن غرس مساحة غابية تفوق 300.000 هكتار ومساحة رعوية تفوق 42.000 هكتار وغرس أشجار مثمرة على مساحة 21.000 هكتار وإنجاز 1.500 وحدة لتعبئة الموارد المائية.

وتشكل مساحة السد قرابة 10 بالمائة من المساحة السهبية بالجزائر فيما تمثل 20 بالمائة من المساحة الغابية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • بدون اسم

    Parmi les grandes stratégies de BOUMEDIENNE qui n'ont pas connues de suivi par ses successeurs
    Le bon voisinage pour délimiter nos frontières avec les pays limitrophes-
    Le Barrage Vert pour arreter la desertification --
    La Transaharienne pour le transport des marchadises des pays du sahel-

  • جيل الذهبي

    هذا المشروع مات مع موت المرحوم العزيز هواري بومدين كان إنسان يرى الى المستقبل وليس قرب رجليه ايها ؟؟؟؟
    كرهتكم وكرهت الارض التي تمشون عليها ايها المسؤولون المزيفون

  • Auressien

    مشروع السد الأخضر قضوا عليه بعض مربي الماشية بالرعي ليلا نهارا . كان على الدولة التفكير في هؤلاء قبل الشروع في المشروع.أتذكر كثافة المشاتل و أنواع الأشجار التي نغرسها بها التي حولنا بها أراضي قاحلة غابات و التي غدت تعشعش فيها طيور التي لم نراها من قبل و بعض الحيوانات الصغيرة التي كنا نعتقد انقرضت.حتى المناطق ذات التربة المالحة شجرناها و حولناها غابات بفضل سواعد الرجال . لو إستمر هذا المشروع بجد لكان مفخرة الجزائر اليوم . تحية بهذه المناسبة لمركز التكوين المختص ببومقار ، نقاوس (باتنة)

  • بدون اسم

    ياوووو فاقوا لم تحافظوا و تعتنوا بما انجز من السد الاخضر بسواعد شباب الخدمة الوطنية و اليوم تأتوننا لتتكلموا عن بعثه من جديد ما هذا الهراء و الله العظيم مهازل في مهازل سياسة الجزائر كل من تعلم حرفين الا و تشدق عنا و اظهر شطارته السؤال لماذا ؟ توقف و لماذا يبعث من جديد؟ فالثلاثون سنة كافية للتخمينات و التكهنات و التخطيطات اذا الجزائر يكفيها 5 قرون من التحطيط لتصبح دولة او ماذا؟

  • جزائري حر

    اقترح ان تقوم الدولة باستعمال المساجين اصحاب العقوبات طويلة الاجل او متكرري الادانة لكي يسددوا ولو بعض ما يصرف عليهم من اموال طائلة.

  • محاد الجزائر

    مشروع جميل غير أن نوعية الآشجار لا تلائم المنطقة ، لو يتم غرس أشجار الآكاسيا أو الآشجار الشوكية التي تنمو في منطقة تمنراست لكانت منطقة السهوب كلها غابات ، لكن المسؤوليين يحبون أشجار الصنوبر التي تحب الرطوبة و تلائم المناطق الساحلية فقط،

  • جلول

    من المفروض ان تفكر وزارة الفلاحة في غرس الاشجار المنتجة علي طول خط السد الاخضر
    خاصة اشجار الزيتون و التين والمكسرات اللوز والجوز وغيرها من الاشجار التي تقاوم الجفاف و حبذا لو تم انجاز العديد من السدود و الحواجز المائية الضخمة بجانب السد الاخضر حتي تزداد الاستفادة من المياه المحجوزة لتوسيع الاراضي المسقية خاصة الاشجار .
    البديل الفلاحي هو الحل الامثل عن البترول

  • كمال

    نحن عندنا نخشي وصول فصل الصيف من كثرة الحرائق المفتعلة و التي اتت على غابات منذ عهذ ادم وانتم تتحدثون على بعث المشاريع الوهمية الاحسن ترك الموجود بدل نهب اموال اضافية بسبب التشجير والنتيجة معروفة مسبقا

  • حمورابي بوسعادة

    مشروع السد الأخضر مات مع صاحب المسطاش ...من يتطوع لك اليوم في الحر والقر لخدمة أصحاب البطون المنفوخة بالتبن ؟

  • أحمد بن

    في إحدى الدول الاوروبية الغابات توظف 600الف عامل و يجب ان نحول كل شجرة إلى رأس مال أي إقتصاد أدوية ورق زيوت فحم خشب و و و ما يمنع أن ننشئ في كل بلدية مشتلة لغرس ملايين الاشجار و يقابلها الاف المصانع لتحويل الخشب وهذه المصانع لا تتطلب مبالغ مالية كبيرة معصرة للزيوت نجارة فحم و و و هكذا نوظف ملايين الشباب البطال عوص تسويف الوعود الكاذبة.
    .
    و يجب أن يزحف الاخصرار الصحراء ما يمنع ان نوكل هذه المهمة لشباب الخدمة الوطنية وكل ثكنة تقابلها مزرعة في شتى المجالات الفلاحية من الحبوب إ

  • el harachi

    قلب جيش هواري بومدين هذا المشروع ؟ في عصر ثامنينات الحرامية وقفوه

  • السبتي

    هذا هو مشروع القرن لو تحقق 100% وليس الأوتوروت !
    للعلم وللأسف أن نسبة إنجاز مشروع السد الأخضر لم تتجاوز 15% !
    الأسباب عديدة ولأنه ليس بمشروع سهل أن تغرس ما يفوق 3 ملايين هكتار ! وتتابع ما غرسته لسنوات من سقي و معالجة و و
    المهم إعادة بعث المشروع بسواعد مختصة و مكاتب دراسات متطورة و تجنيد الدواوين والشركات المحلية والوطنية ومتابعة المهندسين والتقنيين
    ثم نستشرف آفق إنجازه ولو على المدى الطويل ليس عيبا أن نقول مدة 30 سنة العيب أن نرقد 30 سنة ثم نعيد بعثه !
    حتى ولو يكلفنا ملايير الدولارات