-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يتزامن مع "يوم الأرض" الذي يصادف يوم 31 مارس الداخل

الجزائر ستكون أول بلد عربي يعرض أوبريت “شمس العروبة”

الشروق أونلاين
  • 3497
  • 1
الجزائر ستكون أول بلد عربي يعرض أوبريت “شمس العروبة”
ح.م

بعد أيام من تنصيبه سفيرا لمؤسسة “سيدة الأرض” الفلسطينية، وهو ما سبق وكشفته “الشروق” في عدد سابق، أعلن الملحن منير الجزائري عن اتفاق أُبرم بين القائمين على المؤسسة المذكورة ووزير الثقافة عز الدين ميهوبي، يقضي بعرض أوبريت “شمس العروبة” الذي اشترك فيه 22 فنانا من مختلف البلدان العربية بالجزائر.

وحسب منشور لمنير الجزائري، فإن موعد إقامة الأوبريت سيكون بتاريخ 31 مارس الداخل، وهو التاريخ الذي يوافق يوم الأرض، وذلك بمشاركة الأوركسترا السيمفونية الجزائرية على أن يتخذ الحدث شعار “القدس توّحدنا” اسما له. 

وكان وفد من مؤسسة “سيدة الأرض” قد زار وزير الثقافة بمكتبه كما تبيّنه الصور، في إطار زيارة قام بها ممثلي المؤسسة إلى الجزائر للتعريف بأهدافها وجهودها التي تعمل على التعريف والترويج للصورة الحضارية والثقافة الفلسطينية فـي مختلف أنحاء العالم. ووصف منير الجزائري الذي يُعد من أبرز المشاركين في الأوبريت اللقاء الذي تم بين “ميهوبي”وممثلي مؤسسة “سيدة الأرض” بالرائع، بعدما استقبلهم يوم الأحد الموافق لـ 4 فيفري 2018 بمقر الوزارة، حيث ضم اللقاء وفدا فلسطينيا يمثل أهم الفاعلين في مؤسسة “سيدة الأرض” برئاسة الدكتور كمال الحسيني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، ومساعدته نوال القطب في إطار زيارتهم إلى الجزائر، حيث كانت هذه المناسبة فرصة لممثلي هذه المؤسسة الفلسطينية لتقديم لمحة عن نشاطاتها الثقافية من بينها أوبريت “شمس العروبة “، إذ تم الاتفاق مبدئيا مع وزير قطاع الثقافة على أن تكون الجزائر هي أول بلد في الوطن العربي يتم فيه هذا العرض الذي تشارك فيه أجمل الأصوات العربية بمناسبة يوم الأرض الموافق لـ 31 مارس 2018. وفي آخر اللقاء قدم الوفد الفلسطيني باسم مؤسسة “سيدة الأرض” للوزير شهادة لقب “سيدة الأرض”عرفانا بدوره الثقافي نحو القضية الفلسطينية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • بدون اسم

    دائما سباقون في الغناء والشطيح والرديح بل أكثر من ذلك أصبح عندهم الآن الأوبريت ويسمون كل هذا ثقافة. انقلاب المعايير !