-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وقف المنافسة جعل الحنين يشدها إلى أم درمان والتتويج بـ"الكان"

الجماهير الجزائرية تنبش في إنجازات بلماضي وخاليلوزيتش وسعدان

صالح سعودي
  • 3765
  • 6
الجماهير الجزائرية تنبش في إنجازات بلماضي وخاليلوزيتش وسعدان
ح.م

لم يتأقلم الكثير من الجزائريين للبرنامج الذي فرض نفسه مؤخرا، تزامنا مع التدابير المتخذة من أجل الوقاية والتصدي لوباء كورونا، وفي مقدمة ذلك الجماهير الكروية التي كثيرا ما تعودت متابعة مستجدات المنافسات الكروية الوطنية والدولية، سواء في الملاعب أو عبر القنوات التلفزيونية المختلفة، قبل أن يتم الإقرار بتوقيف جميع المنافسات الرياضية إلى إشعار آخر، ما جعل الكثير من الجماهير الجزائرية تستغل طول مكوثها الاضطراري في المنزل للنبش في القديم، ومتابعة بعض المباريات التاريخية، على غرار ملحمة ام درمان 2009 تحت قيادة رابح سعدان، ومشوار الخضر في مونديال 2014 بالبرازيل مع خاليلوزيتش، وكذا ملحمة التتويج بـ”كان 2019″ بقيادة جمال بلماضي.

أجمع الكثير بأن الأزمة الصحية التي تعرفها الجزائر وبقية بلدان العالم حتمت على الجماهير الجزائرية اتباع برنامج جديد غير مألوف في وقت سابق، خاصة في ظل إلزامية المكوث الطويل في المنزل في إجراء وقائي من اجل التصدي لفيروس كورونا، وهو الأمر الذي حتم على الجماهير الجزائرية النبش في الماضي، خاصة في ظل التوقيف الاضطراري لجميع المنافسات الكروية والرياضية من طرف الجهات الوصية، حيث أن البعض شدهم الحنين إلى ابرز انجازات المنتخب الوطني خلال السنوات الماضية، وفي مقدمة ذلك ملحمة أم درمان ضد المنتخب المصري، والتي عرفت تألق أبناء سعدان بفضل الهدف التاريخي لعنتر يحيى الذي أعاد محاربي الصحراء إلى واجهة المونديال، بعد غياب دام 24 سنة كاملة، فيما لم يتوان آخرون في متابعة بعض مباريات “الخضر” في مونديال 2014 بالبرازيل، وفي مقدمة ذلك المباراة المثيرة ضد ألمانيا في إطار الدور الثاني، حيث تحدى رفقاء جابو الجرمان وأوصلوهم إلى الشوطين الإضافيين، فيما لا يزال الكثير يتفاعل مع الانجاز التاريخي الذي حققته تشكيلة المدرب جمال بلماضي، بعد تتويجها باللقب القاري فوق الملاعب المصرية، بعد مشوار مميز سمح بتخطي منتخبات عملاقة، على شاكلة كوت ديفوار ونيجيريا والسنغال.

عشاق الخضر في المهجر بين محطات زملاء محرز وأشهر نهائيات أبطال أوروبا

ولم يشذ محبو “الخضر” من جاليتنا في المهجر عن القاعدة، حيث أن اهتمامهم أصبح منصبا على أبرز مباريات المنتخب الوطني ورابطة أبطال أوروبا، حيث يؤكد لنا عزالدين برحايل المقيم في فرنسا، بأن الأزمة الصحية كان لها وقع وأثر كبير في المجال الرياضي، خصوصا وأن جل المسابقات أجلت أو ألغيت بداية بدوريات الكرة مرورا بسباق الدراجات ومنافسات التنس وغيرها، مضيفا بالقول “لم يبق مجال إلا ومسه التأجيل، وعليه فإن الكثير من محبي الكرة والنخبة الوطنية ارتأوا إعادة مشاهدة لقاءات المونديال أيام حاليلوزيتش وآخرون استرجعوا ذكريات كأس إفريقيا الأخيرة، حتى أن البعض منهم رجعت به الذاكرة إلى أيام أم درمان، إضافة إلى المباريات الكبيرة للأندية الأوروبية التي لقيت حظها من إعادة المشاهدة، كلقاء ليفربول ضد ميلان في نهائي 2005 لدوري أبطال أوروبا، أو ريمونتادا التاريخية للبارصا ضد باريس سان جيرمان، وكذا نهائي مرسيليا ضد ميلان.. كل هذه المباريات جاءت لإشباع رغبتهم في مشاهدة المباريات في ظل غياب الدوريات الأوروبية الكبيرة”.

الجماهير الجزائرية تحتاط في أرض الوطن وتلتزم الحجر في أرض المهجر

وإذا كانت الجماهير الجزائرية المقيمة في أرض الوطن تتابع المستجدات بكثير من الحيطة والحذر، فإن انتشار المرض في أوروبا وتأزمه في إيطاليا دفع الجالية الجزائرية أو بعضا منها للتوجه إلى مكاتب الخطوط الجوية الجزائرية للحجز بغية العودة إلى أرض الوطن، هذه الخطوة جاءت حسب عزالدين برحايل بعد تأجيل وإلغاء بعض الرحلات الجوية من وإلى أوروبا، لكن تسارع الأحداث حسب قوله حتم إجبارية الحجر الصحي في إيطاليا ثم فرنسا، ما أجبر الجميع على المكوث في المنزل، وقال محدثنا في هذا الجانب “إن عدم احترام الحجر الصحي قد يكلف صاحبه غرامة تقدر بـ38 أورو وتصل إلى 135 أورو، في الوقت الذي تم غلق المدارس والجامعات ودور العبادة والمحلات التجارية التي تبيع المواد غير الغذائية”، معتبرا أن  هذه الإجراءات هدفها الحد من انتشار فيروس كورونا.

هذا الأخير فتك بدولة بحجم إيطاليا، حيث أن آخر التقارير تشير إلى إصابة أكثر من 28 ألف حالة، منها 2978 وفاة، وهو رقم كبير جدا نظرا للمدة الزمنية التي ظهر فيها الفيروس على أرض الطليان، أما في فرنسا فقد تضررت ثلاث مناطق بشكل كبير، وهي منطقة Île-de-France  بنواحي العاصمة باريس، ومنطقة Les Hauts de France شمال فرنسا، أما المنطقة الشرقية فهي أكثر تضررا خاصة مدينةMulhouse ، علما أن فرنسا سجلت 9134 حالة خلفت 264 وفاة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • وسيم

    وهذا هو عيب معظم الجزائريين، مخدرون كرويا، الناس تقدر العلم والعلماء وهم يقدرون لاعبي ومدربي جلد منفوخ، بماذا نفعنا التتويج بكأس إفريقيا الآن؟؟؟ لا شيئ، جامعاتنا المصنفة الأخيرة عالميا والتي ينتشر فيها الجهل والحقرة والقمع الجنسي هي السبب في تخلفنا وجعلنا ندعو الله أن يصل الأوروبيين او الصينيين للقاح لكي نشتريه منهم

  • جزائري حر

    المهم الفريق الدي أنتجته الجزائر راه شرف للجزائر والدي أنتجه الأخر فيحسب للأخر.

  • أستاذ

    يا ناس ماراناش في كرة القدم رانا في مع هذه الوباء أكثروا في قراءة القرآن و الاستغفار والقيام جماعة مع أولادكم هذه فرصة للتوبة
    أما كرة القدم ماهو إلا جلد منفوخ وراءه هوى النفس

  • عادل

    المفروض الجزائريين يتوقفوا على الاقل عشر او عشرين سنة عن كرة القدم التي لم ولن يستفيدوا منها اي شيئ والتي بذرت وصرفت الملايير من اجلها زمن عصابة بوتفليقة .. الجزائر متاخرة بخمسين سنة على الاقل عن باقي الدول .. كفانا لعب .. يجب على الجزائريين ان يشمروا على ايديهم ويبنوا بلادهم ويطوروها وعندما يصبح الاقتصاد قوي ومعيشة الجزائري جيدة ارجعوا لكرة القدم وتابعوها وشجعوا والعبوا حتى تكرهوا

  • كريم

    اخي الصحفي صاحب المقال للاسف الموضوع لا يتناسب والصرف الصعب الذي نمر به من فضلك يجب مراعات عقولما شكرا

  • SoloDZ

    1 بلماضي
    2 كرمالي
    3 خليلودزيش + الجمهور
    4 الجمهور + الدولة + روراوة + اللاعبين
    نتائج سعدان كارثية ارجعوا اليها لتتاكدوا غير الهزائم الثقيلة