الحوار هو السبيل الوحيد لمواجهة مشاكل المدرسة العمومية

جددت نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، رفضها الموصوف بالمطلق للقانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، بسبب إعداده بصورة انفرادية دون تسليم الشركاء الاجتماعيين نسخة عنه، فيما أعلنت تمسكها بالحوار الجاد للخروج من الأزمة لتحقيق نقلة نوعية في العملية التعليمية والارتقاء بالمدرسة العمومية.
وفي بيان صدر عن نقابة “الكناباست”، الأربعاء، عقب اجتماع أعضاء المكتب الوطني في دورته العادية يومي 11 و12 مارس الجاري، بالمقر الوطني بالجزائر العاصمة، أعلنت اعتراضها على “سياسة التفرد والهروب نحو الأمام”، خاصة فيما يتعلق بالملفات الكبرى، بعيدا عن التشاور، مقابل إصرار مسؤولي وزارة التربية الوطنية، على تمريرها تحت مسمى “الإصلاحات والتصحيحات”، فيما جددت التعبير عن رفضها المطلق لمشروع القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، لعدة اعتبارات، أبرزها أنه أعد بصورة موصوفة بالانفرادية والمبهمة والغامضة، رغم أن وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، كان قد التزم بتسليمهم نسخة منه قبل عرضه على اللجنة الحكومية المختلطة التي تضم وزارة التربية والمالية والوظيفة العمومية.
ومن جهة أخرى، جددت نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، تمسكها التام والمطلق بالحوار الجاد والتفاوض المسؤول، كسبيل وحيد للخروج من الأزمة التي تمر بها المدرسة العمومية، وذلك لأجل تحقيق قفزة نوعية في العملية التعليمية على المديين المتوسط والبعيد.