-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إكرام سبق لها جرح نفسها بآلة حادة

“الحوت الأزرق” يقتل تلميذة بسطيف

سمير مخربش
  • 1441
  • 2
“الحوت الأزرق” يقتل تلميذة بسطيف
ح.م

عادت ليلة الأحد لعبة الحوت الأزرق إلى ولاية سطيف من جديد لتتسبب في مقتل تلميذة ببلدية بيضاء برج فارقت الحياة شنقا بقطعة خمار بعد مشاركتها في لعبة تحدي الموت وفق ما يقتضيه هذا التطبيق الالكتروني الخطير.

التلميذة إكرام تبلغ من العمر 17 سنة تدرس في السنة الثانية بثانوية العربي بن مهيدي ببلدية بيضاء برج، فاجأت أهلها بتصرف غير مألوف بعدما اختلت بنفسها في غرفة الاستقبال فأغلقت الباب وانزوت قرب النافذة أين قامت بلف خمار حول رقبتها وربط طرفه الثاني بمقبض النافذة، وبالرغم من أن المقبض غير مرتفع تمكنت الفتاة من وضع حد لحياتها بعدما قامت بطي رجليها والإلقاء بثقلها لتلفظ أنفاسها الأخيرة دون أن يلحظها أحد، وبعد فترة قصيرة نادتها والدتها فلم تستجب لتقوم الأم بدفع الباب فإذا بها تكتشف ابنتها جثة هامدة تحت النافذة، وعند نقلها إلى المركز الصحي ببيضاء برج تبين أن كل شيء انتهى والفتاة فارقت الحياة.

وحسب الوالد الذي التقيناه ببيت العزاء فإن إكرام تلميذة نجيبة تتميز بذكائها، لكن يوم وقوع الحادثة كان يبدو عليها نوع من الاضطراب ورفضت تناول وجبة الإفطار، ولما حان موعد غسل الأواني رفضت مساعدة والدتها واختلت بنفسها في غرفة الاستقبال، وفعلت فعلتها التي لم يتوقعها أحد، وفي حدود علم الوالد فإن إكرام لم تكن تملك هاتفا نقالا، لكن يبدو أنها كانت تلعب لعبة الحوت الأزرق خفية، وذلك ما يؤكده شقيقها الأصغر الذي يقول بأنه شاهدها سابقا، وهي تحمل مبراة قامت بتفكيكها وانتزعت منها الشفرة ثم قامت بجرح ذراعها وطلبت من شقيقها أن يخفي الأمر عن والديها، وهي الحادثة التي تؤكد مشاركتها في لعبة الحوت الأزرق، وهو التطبيق الالكتروني الذي ظهر لأول مرة في الجزائر بولاية سطيف، وكان ذلك منذ حوالي ستة أشهر وانتشر بعدها في العديد من الولايات، مخلفا عددا من الضحايا، لكن اللعبة غابت عن الأنظار في الآونة الأخيرة، وظن البعض أن حكاية الحوت الأزرق انتهت لتعود اليوم بنفس الطريقة وتخلف ضحية جديدة وتزرع الرعب من جديد وسط الأولياء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • houhou

    Une jeune fille de 17 ans qui met fin à ses jours, c'est vraiment une catastrophe. Il y a de quoi avoir peur en l'avenir qui sera sombre. Que chacun de nous la considère comme étant sa propre fille et inutile que nous faisions semblant de ne rien voir en pratiquant la politique de l'autruche qui enfonce sa tête dans le sable. Que tous les parents cessent de ne s'occuper que de ramasser de l'argent et de passer leur temps dehors en laissant leur progéniture s'adonner à des jeux très dangereux.

  • +7

    فإن إكرام لم تكن تملك هاتفا نقالا، لكن يبدو أنها كانت تلعب لعبة الحوت الأزرق خفية، وذلك ما يؤكده شقيقها الأصغر الذي يقول بأنه شاهدها سابقا، وهي تحمل مبراة قامت بتفكيكها وانتزعت منها الشفرة ثم قامت بجرح ذراعها وطلبت من شقيقها أن يخفي الأمر عن والديها، وهي الحادثة التي تؤكد مشاركتها في لعبة الحوت الأزرق،
    ****************
    هل كل حالة انتحار مراهق أو مراهقة تنسب الى لعبة الحوت الأزرق ؟!
    أصبح الحوت الأزرق المتهم الرئيسي لحالات انتحار المراهقين ألم تكن هناك حالات انتحار قبل الحوت الأزرق ؟!
    السبب الرئسي لهذه الحالات المأساوية هوالوازع الديني و الرقابة الأبوية أتركو الحوت الأزرق يبحر بسلام