الخارجية الفلسطينية تطالب بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بإجراءات أممية لتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من الخطوات العملية، لإجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين، في ضوء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، اليوم الأحد 24 سبتمبر، العدوان الذي شنه جنود الكيان على مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم فجرا، والذي أدى إلى استشهاد شابين فلسطينيين.
كما أدّى العدوان إلى تدمير كبير في البنية التحتية للمخيم، وإلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المواطنين. كل هذا يضاف إلى الحصار المشدد عليه، ومداهمة منازل المواطنين، والعبث بمحتوياتها، والاقتحامات المتواصلة للمدن والبلدات الفلسطينية، وهجمات المستوطنين ضد المواطنين العزل.
وزارة الخارجية الفلسطينية قالت أن ما يجري “جرائم حرب”، و”جرائم ضد الإنسانية”، تضاف لجرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين.
واعتبرت الوزارة في بيانها، أن جريمة الاحتلال في مخيم نور شمس هي نتيجة للفشل الدولي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة.
كما أكدت أن هذه الاقتحامات والاعتداءات التي يمارسها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين، هي أوسع دعوة لتأجيج دوامة العنف، وتفجير ساحة الصراع كسياسة إسرائيلية رسمية.
الخارجية الفلسطينية، وفي بيانها، حملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم. وقالت أنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود، بما يسهل عليهم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين.
كما حذرت من التعامل مع جرائم القتل خارج القانون، المرتكبة في حق الفلسطينيين ، كإحصائيات وأرقام تخفي حجم ومستوى معاناة الأسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة أبنائها.