ثلاثة حصص تدريبية في البرنامج قبل مواجهة بوتسوانا

يتواجد، منذ الثلاثاء، المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم إلى مدينة “غابورون” البوتسوانية، تحسبا لملاقاة المنتخب المحلي هذه الجمعة بداية من الساعة الثانية زوالا بتوقيت الجزائر، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة السابعة، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم-2026 المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وكان رفقاء القائد رياض محرز، قد التحقوا الاثنين، بمركز سيدي موسى أين خاضوا حصة تدريبية قبل السفر في السهرة نحو بواتسوانا ومن ثمة إلى مدينة فرانسيس تاون التي تحتضن اللقاء.
هذا، وكان الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش قد أجرى تغييرا على برنامج سفر الكتيبة الوطنية، حيث قرر البوسني السفر غابورون، وصل الخضر أمس الثلاثاء إلى بوتسوانا وسيجري رفقاء القائد رياض محرز حصتين تدريبيتين، الأولى كانت أمس أما الحصة الثانية تجرى اليوم في أحد الملاعب الكبيرة المتواجدة أمام مقر إقامتهم، فيما سيكون التنقل إلى مدينية فرانسيس الخميس، هي المدينة التي تبعد مسافة 400 كلم عن غابورون عبر طائرة “محلية” خاصة، فستجري التشكيلة الوطنية عند وصولها إلى مدينة فرانسيس تاون، حصة تدريبية أخيرة على الملعب الرئيسي، في نفس توقيت المباراة الذي سيكون على الساعة الثانية زوالا بتوقيت الجزائر، وذلك من أجل الاعتياد نوعا ما على الظروف المناخية التي ستكون يوم المباراة.
علما أن الكاف عينت طاقم تحكيم من تنزانيا لإدارة مواجهة الجزائر وبوتسوانا.وسيكون الحكم التنزاني أحمد أراجيغا حكمًا رئيسيًا لمباراة الجزائر وبوتسوانا، ويساعد الحكم الرئيسي أحمد أراجيغا، مواطناه قاسيم سيف مبانغا وسعيد حمداني علي، بينما سيكون نصير سالم سياح حكمًا رابعًا.
وبعد الجولة الرابعة، التي جرت في جوان 2024، تتصدر الجزائر والموزمبيق المجموعة السابعة برصيد 9 نقاط لكل منهما، وبفارق ثلاث نقاط عن بوتسوانا وغينيا، وأوغندا الذين يحوزون على 6 نقاط لكل منهم، فيما يتذيل الصومال الترتيب دون رصيد. ويتأهل متصدر ترتيب كل مجموعة إلى نهائيات مونديال 2026، فيما تخوض أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني مباراة السد القارية ومباراة فاصلة أخرى ما بين القارات من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل.
الخضر في مأزق حقيقي…
الإصابات تضرب بقوة المنتخب قبل مواجهة الجمعة
وصلت صبيحة الثلاثاء بعثة “الخضر”، إلى مدينة “غابورون” البوتسوانية، تحسبا لملاقاة المنتخب المحلي، هذا الجمعة، أين خاض زملاء محرز حصة تدريبية واحدة بمركز سيدي موسى يوم الإثنين الماضي، قبل السفر في السهرة نحو بواتسوانا، وهي السفرية التي غاب عنها كل من الحارس ماندريا الذي تم تعويضه بحارس اتحاد الجزائر بن بوط، بالإضافة إلى حاج موسى وحيماد عبد اللي واسماعيل بن ناصر.
ولم يوجه بيتكوفيتش الدعوة لعدد من اللاعبين بداعي الإصابة وهم المدافع محمد امين توغاي (الترجي التونسي)، ووسط الميدان، رميز زروقي (فينورد-هولندا) والمهاجمين بغداد بونجاح (نادي الشمال-قطر) وحسام عوار (الاتحاد-السعودية).
وكان الطاقم الفني للخضر بقيادة المدرب فلاديمير بيتكوفتيش قد قام بتسريح الحارس أنتوني ماندريا من التربص بسبب الإصابة، حيث غادر المركز التقني الوطني بسيدي موسى صبيحة أمس الثلاثاء للالتحاق بناديه لمواصلة العلاج والاستنجاد بأسامة بن بوط من أجل تعويضه، وينافس قندوز واوكيدجة على مكانة أساسية، حيث يعتبر أفضل حارس في البطولة الوطنية خلال السنتين الأخيرتين، وله من الخبرة ما يسمح له بحراسة عرين الخضر، بعدما خاض تجارب سابقة مع شبيبة القبائل في كأس الكاف، بالإضافة إلى التألق في الفترة الماضية، والتي تكللت فيها مجهوداته بنيل لقب كاس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم مع إتحاد الجزائر، بعد مساهمته الكبيرة في تحقيق اللقب الإفريقي.
من جهة أخرى، سيكون الثنائي أنيس حاج موسى نحم فينورد الهولندي، وحيماد عبدلي صانع ألعاب أونجي الفرنسي، خارج الخدمة في اللقاءين المقبلين، بعدما تأكد غيابهما بسبب الإصابة، حيث رفض الناخب الوطني تعويضهما خاصة حاج موسى، الذي تأكد غيابه قبل الندوة الصحفية، أين سيكون مكان شاغر في التشكيلة الوطنية، نفس الحالي ينطبق على حيماد عبد اللي، الذي لم يتم تعويضه بأي لاعب، بعدما تم منحه الترخيص في مغادرة تربص الخضر، ومواصلة العلاج مع فريقه.
والملاحظ في القائمة أن وسط ميدان الخضر، سيكون شاغرا من منصبين، بعدما أصيب بن ناصر وتم تعويضه بمدافع غانغون صهيب ناير الذي يلعب كمدافع محوري، بالإضافة إلى حيماد عبد اللي الذي ينشط في وسط الميدان، وسيكون غائبا في المواجهة، مايجعل الخضر يخوضون لقاءين حاسمين بأربع لاعبين في الوسط، ويتعلق الأمر ببوداوي العائد من إصابة، وزرقان الذي لم يجد ضالته مع الخضر، بالإضافة إلى قندوسي الذي ينشط كصانع ألعاب في فريقه سيراميكا، وحتى شايبي الذي عاد مؤخرا فقط للمشاركة كاحتياطي في فريقه إينتراخت فرانكفورت.