الخضر يواجهون بوتسوانا في الظهيرة وهم صائمون

أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن موعد إجراء المباراة القادمة للمنتخب الوطني أمام منتخب بوتسوانا، المقررة يوم الجمعة 21 مارس المقبل، بمدينة فرانسيس تاون، لحساب الجولة الـ5 من تصفيات مونديال 2026.

وكان إعلان “الفاف” بخصوص المباراة القادمة أمام بوتسوانا صادما نوعا ما بالنسبة “لمحاربي الصحراء” بسبب توقيت إجراء المباراة على الساعة الثانية بعد الظهر (بتوقيت الجزائر)، وهو توقيت سيصعب من مهمة زملاء القائد رياض محرز لتزامن موعد هذه المباراة مع شهر رمضان الكريم.

وجاءت هذه الخطوة من الاتحاد البوتسواني، لإجبار تشكيلة فلاديمير بيتكوفيتش على اللعب وسط ظروف مناخية صعبة، باعتبار أن اللاعبين سيدخلون اللقاء وهم صائمون.

في ذات السياق، كان محرز قد تنبّأ منذ أيام، بعد مباراة فريقه الأهلي السعودي أمام السدّ القطري في دوري أبطال آسيا بصعوبة مباراة بوتسوانا وبرمجتها في توقيت غير لائق بسبب الصيام، قائلا: “المباراة أمام بوتسوانا ستكون صعبة، برمجتها في وقت الظهيرة رغم تزامنها مع شهر الصيام أمر وارد”.

ويستأنف المنتخب الوطني مشواره في تصفيات المونديال الأمريكي خارج قواعده بمواجهة بوتسوانا، قبل استضافة منتخب موزمبيق بعد أربعة أيام من ذلك على أرضية ملعب “حسين آيت أحمد” بتيزي وزو.

ويسعى الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش لتحقيق نتيجة إيجابية والعودة بكامل الزاد من بوتسوانا ثم الفوز بالجزائر أمام موزمبيق من أجل البقاء في صدارة المجموعة السابعة والاقتراب من حسم التأهل الخامس إلى المونديال.

ويتصدر الخضر ترتيب المجموعة الخامسة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم برصيد 9 نقاط متفوقين بفارق الأهداف فقط على موزمبيق التي تمتلك نفس الرصيد.

وكان المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، قد أعلن على هامش قرعة كأس أمم إفريقيا 2025 أن التأهل لمونديال 2026 يبقى أولويته القصوى.

في سياق متصل، زار وفد من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أول أمس الثلاثاء، ملعب حسين آيت أحمد بمدينة تيزي وزو، من أجل التحضير لمباراة الجولة السادسة من التصفيات المونديالية أمام منتخب موزمبيق، حيث سيعود الخضر إلى هذا الملعب مرة ثانية، بعد ما حققوا فيه فوزًا كبيرًا في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس إفريقيا 2025 أمام ليبيريا بنتيجة 5-1، شهر نوفمبر الماضي.